شبكة كربلاء للأنباء - 28/12/2004م

ذكرت وكالة مهر للانباء ان السلطات الاردنية قامت بتشكيل لجنة تعمل تحت اشراف المخابرات الاردنية بهدف "الاخلال بالعملية الانتخابية في العراق والعمل ايضا على تجزئة العراق وتوطين خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الرمادي وتكريت والفلوجة وتنفيذ عمليات اغتيال لقادة الشيعة في العراق" .
ونقلت الوكالة الايرانية عن مصدر امني ايراني مسئول قوله «ان من مهام هذه اللجنة، اغتيال الشخصيات الشيعية وشراء الاصوات للحيلولة دون فوز الغالبية الشيعية في الانتخابات المقبلة والتأثير على مجرى هذه الانتخابات وتمكين الضباط البعثيين من تسلم الحكم في العراق عبر القيام بانقلاب عسكري .
وحسب تقرير «مهر»، فإن «عددا كبيرا من الضباط البعثيين يقوم حاليا بتدريبات ميدانية في الاردن تحت اشراف عناصر من الموساد وسي آي اي للاستيلاء على السلطة في العراق», واوضح: «بعد سقوط صدام اصبح الاردن القاعدة الخلفية للارهابيين، مثل ابو مصعب الزرقاوي الذي يتلقى الاوامر في شكل مباشر من الاستخبارات الاردنية ويقوم بعمليات تفجير مستخدما السيارات المفخخة التي تدخل العراق عبر الاردن .
هذا وذكرت الوكالة ان "الاردن ساعد النظام العراقي البائد خلال الحرب ضد الجمهورية الاسلامية كما وقف الى جانب العميل صدام ابان غزوه للكويت وشارك في قمع الانتفاضة الشعبية في الجنوب عام 1991، وبعد سقوط الطاغية صدام بعث الاردن عميله الارهابي المجرم ابو مصعب الزرقاوي على عجل الى العراق للقيام باعمال ارهابية ضد المراقد المقدسة والشخصيات الشيعية البارزة، وقتل هذا المجرم العشرات من ابناء الشيعة البررة، منهم آية الله السيد محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وعز الدين سليم، رئيس مجلس الحكم الانتقالي، ورغم ان الزرقاوي كان وما زال يدعي بأنه يقاتل قوات الاحتلال، بيد ان مهمته تندرج في اطار منع الشيعة من الوصول الى حقهم المشروع للمشاركة في صناعة القرار في وطنهم العراق، ومع قرب موعد الانتخابات شكلت الحكومة الاردنية لجنة ميدانية تعمل من اجل تخريب الانتخابات ومنع الشعب العراقي من الادلاء بصوته".
هذا وقد اكد مسؤولون اردنييون قبل عدة ايام ان الشيعة يعدون خطرا على العراق وعلى عروبته (!) في حين حذر الامير عبد الله الثاني في تصريحات نارية من تشكيل هلال شيعي مع ايران و سورية.
(التفاصيل)
شبكة كربلاء .
ذكرت وكالة مهر للانباء ان السلطات الاردنية قامت بتشكيل لجنة تعمل تحت اشراف المخابرات الاردنية بهدف "الاخلال بالعملية الانتخابية في العراق والعمل ايضا على تجزئة العراق وتوطين خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الرمادي وتكريت والفلوجة وتنفيذ عمليات اغتيال لقادة الشيعة في العراق" .
ونقلت الوكالة الايرانية عن مصدر امني ايراني مسئول قوله «ان من مهام هذه اللجنة، اغتيال الشخصيات الشيعية وشراء الاصوات للحيلولة دون فوز الغالبية الشيعية في الانتخابات المقبلة والتأثير على مجرى هذه الانتخابات وتمكين الضباط البعثيين من تسلم الحكم في العراق عبر القيام بانقلاب عسكري .
وحسب تقرير «مهر»، فإن «عددا كبيرا من الضباط البعثيين يقوم حاليا بتدريبات ميدانية في الاردن تحت اشراف عناصر من الموساد وسي آي اي للاستيلاء على السلطة في العراق», واوضح: «بعد سقوط صدام اصبح الاردن القاعدة الخلفية للارهابيين، مثل ابو مصعب الزرقاوي الذي يتلقى الاوامر في شكل مباشر من الاستخبارات الاردنية ويقوم بعمليات تفجير مستخدما السيارات المفخخة التي تدخل العراق عبر الاردن .
هذا وذكرت الوكالة ان "الاردن ساعد النظام العراقي البائد خلال الحرب ضد الجمهورية الاسلامية كما وقف الى جانب العميل صدام ابان غزوه للكويت وشارك في قمع الانتفاضة الشعبية في الجنوب عام 1991، وبعد سقوط الطاغية صدام بعث الاردن عميله الارهابي المجرم ابو مصعب الزرقاوي على عجل الى العراق للقيام باعمال ارهابية ضد المراقد المقدسة والشخصيات الشيعية البارزة، وقتل هذا المجرم العشرات من ابناء الشيعة البررة، منهم آية الله السيد محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وعز الدين سليم، رئيس مجلس الحكم الانتقالي، ورغم ان الزرقاوي كان وما زال يدعي بأنه يقاتل قوات الاحتلال، بيد ان مهمته تندرج في اطار منع الشيعة من الوصول الى حقهم المشروع للمشاركة في صناعة القرار في وطنهم العراق، ومع قرب موعد الانتخابات شكلت الحكومة الاردنية لجنة ميدانية تعمل من اجل تخريب الانتخابات ومنع الشعب العراقي من الادلاء بصوته".
هذا وقد اكد مسؤولون اردنييون قبل عدة ايام ان الشيعة يعدون خطرا على العراق وعلى عروبته (!) في حين حذر الامير عبد الله الثاني في تصريحات نارية من تشكيل هلال شيعي مع ايران و سورية.
(التفاصيل)
شبكة كربلاء .
تعليق