مناقشة كتاب فكر الرئيس خاتمي
عوامله المكوّنة تجمع الوحدة بالتنوع
أقامت المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت أمس ندوة مناقشة كتاب حسين شرف الدين الذي تناول فكر الرئيس الإيراني السيد محمد خاتمي، في قاعة الاجتماعات في المستشارية بحضور حشد من الشخصيات يتقدمهم مدير عام وزارة الثقافة د. عمر حلبلب ممثلاً رئيس الجمهورية.
بداية، كانت كلمة المستشار الثقافي الإيراني السيد محمد حسين هاشمي الذي اعتبر أن شخصية خاتمي الثقافية تجسيد للوجه الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث الإمام الخميني الراحل والإمام الخامنئي يجسدان أيضا الشخصية الثقافية التي تؤمن بالجمع بين علوم الحوزة والجامعة. وتابع هاشمي قائلاً: <<قليلون هم الذين يعرفون السيد خاتمي كرجل مثقف جاء من الحوزة والجامعة الى معترك السياسة، فجاء بثقافة سياسية جديدة الى الحكم لم نعهدها من قبل>>.
واعتبر حبيب غانم أن العراقة التاريخية لإيران جعلت عالم الإسلام قريباً من التفرد بحكم تفاعل الشعوب والقبائل التي تعارضت فكانت أقرب الى التقوى في تعارفها وفي توحدها تحت الراية <<التي أبت أن تُحدّ بحدود، لأنها راية المستقبل والحق>>.
من جهّته، تناول أمين عام لجنة الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان محمد السماك الموضوع من زاويتين: الأولى هي العوامل المؤثرة في تكوين شخصية خاتمي وقد لخّصها في أربعة أهداف هي: إيران وأوضاعها، الإمام الخميني ومدرسته، الخلفية العائلية الدينية، ولبنان بتنوعه الديني والمذهبي وصيغة عيشه الوطني الواحد. والزاوية الثانية هي السمات البارزة في فكره الديني والفلسفي.
ثم تحدث أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في لبنان الأب د. أنطوان ضو ورأى أن الحوار عند خاتمي نابع من إنسانيته ووجدانه وإسلامه وأخلاقه وثقافته وانفتاحه على الآخرين من أجل التقارب والتقريب والتفاهم والتواصل والتعاون والتضامن والتفاعل والشراكة والوحدة في التنوع. وشدّد ضو على أن المسلمين هم شركاء المسيحيين وبالتالي شركاء الشعوب والأديان والحضارات والثقافات والدول كلها في بناء علاقات أخوية سليمة جديدة. واختتمت الندوة بتوقيع شرف الدين لكتابه <<السيد خاتمي القائد المفكر>>.
من جهة أخرى، كان هاشمي قد زار كلاً من مطران السريان الأرثوذكس جورج صليبا ومطران جبل لبنان للروم الأرثوذكس جورج خضر، مقدّماً لهم التهنئة بالأعياد المجيدة.
عوامله المكوّنة تجمع الوحدة بالتنوع
أقامت المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت أمس ندوة مناقشة كتاب حسين شرف الدين الذي تناول فكر الرئيس الإيراني السيد محمد خاتمي، في قاعة الاجتماعات في المستشارية بحضور حشد من الشخصيات يتقدمهم مدير عام وزارة الثقافة د. عمر حلبلب ممثلاً رئيس الجمهورية.
بداية، كانت كلمة المستشار الثقافي الإيراني السيد محمد حسين هاشمي الذي اعتبر أن شخصية خاتمي الثقافية تجسيد للوجه الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث الإمام الخميني الراحل والإمام الخامنئي يجسدان أيضا الشخصية الثقافية التي تؤمن بالجمع بين علوم الحوزة والجامعة. وتابع هاشمي قائلاً: <<قليلون هم الذين يعرفون السيد خاتمي كرجل مثقف جاء من الحوزة والجامعة الى معترك السياسة، فجاء بثقافة سياسية جديدة الى الحكم لم نعهدها من قبل>>.
واعتبر حبيب غانم أن العراقة التاريخية لإيران جعلت عالم الإسلام قريباً من التفرد بحكم تفاعل الشعوب والقبائل التي تعارضت فكانت أقرب الى التقوى في تعارفها وفي توحدها تحت الراية <<التي أبت أن تُحدّ بحدود، لأنها راية المستقبل والحق>>.
من جهّته، تناول أمين عام لجنة الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان محمد السماك الموضوع من زاويتين: الأولى هي العوامل المؤثرة في تكوين شخصية خاتمي وقد لخّصها في أربعة أهداف هي: إيران وأوضاعها، الإمام الخميني ومدرسته، الخلفية العائلية الدينية، ولبنان بتنوعه الديني والمذهبي وصيغة عيشه الوطني الواحد. والزاوية الثانية هي السمات البارزة في فكره الديني والفلسفي.
ثم تحدث أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في لبنان الأب د. أنطوان ضو ورأى أن الحوار عند خاتمي نابع من إنسانيته ووجدانه وإسلامه وأخلاقه وثقافته وانفتاحه على الآخرين من أجل التقارب والتقريب والتفاهم والتواصل والتعاون والتضامن والتفاعل والشراكة والوحدة في التنوع. وشدّد ضو على أن المسلمين هم شركاء المسيحيين وبالتالي شركاء الشعوب والأديان والحضارات والثقافات والدول كلها في بناء علاقات أخوية سليمة جديدة. واختتمت الندوة بتوقيع شرف الدين لكتابه <<السيد خاتمي القائد المفكر>>.
من جهة أخرى، كان هاشمي قد زار كلاً من مطران السريان الأرثوذكس جورج صليبا ومطران جبل لبنان للروم الأرثوذكس جورج خضر، مقدّماً لهم التهنئة بالأعياد المجيدة.