إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من وصابا الامام امير المؤمنين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من وصابا الامام امير المؤمنين عليه السلام

    1 - في التخويف من الموت

    فَإِنَكُمْ لَوْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ ، لَجَزِعْتُمْ وَوَهِلْتُمْ (1) وَسَمِعْتُمْ وَأَطَعْتُمْ ، وَلَكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا ، وَقَرِيبٌ

    مَا يُطْرِحُ الْحِجَابُ (2) . وَلَقَدْ بُصِرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُم ، وَأُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ ، وَهُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ . بِحَقٍ أَقُولُ لَكُمْ لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ الْعِبَرُ

    (3) ، وَزُجِرْتُمْ بِمَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ، وَمَا يُبَلِغُ عَنِ اللهِ بَعْدَ رُسُلِ السَمَاءِ إِلاَ الْبَشَرُ ( نهج البلاغة : ج1 : رقم 20 )

    (1) وَهِلْتُمْ : فزعتم - (2) يُطْرِحُ الْحِجَابُ : يأتيكم الموت - (3) جَاهَرَتْكُمُ : انتصبت أمامكم لتنبهكم





    2 - في الدعوة إلى الآخرة

    فَإِنَ الْغَايَةَ أَمَامَكُمْ (1) ، و إِنَ وَرَاءَكُمْ السَاعَةَ تَحْدُوكُمْ (2) . تَخَفَفُوا تَلْحَقُوا (3) . فَإِنَمَا يُنْتَظَرُ بِأَوَلِكُمْ آخِرُكُمْ (4) .
    ( نهج البلاغة : ج 1 رقم 21 )

    (1) الْغَايَةَ أَمَامَكُمْ : المراد به الموت - (2) السَاعَةَ تَحْدُوكُمْ : المراد إنكم سائرون ليوم القيامة
    (3) تَخَفَفُوا تَلْحَقُوا : حثٌ على التقليل من أمر الدنيا
    (4) فَإِنَمَا يُنْتَظَرُ بِأَوَلِكُمْ آخِرُكُمْ : حساب الخلائف ، بانتظار موت الأحياء ، و تكامل فناء البشر




    3 - في بعض الصفات

    أما بعد : فَإِن الاًمْرَ يَنْزِلُ ، مِنَ السًماءِ إِلى الأَرْضِ ، كَقَطَرَاتِ الْمَطَرِ عَلَى كُلِ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ لَهَا مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ .

    فإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ لأَخِيِه غَفِيرَةً (1) عَلَى أَهْلٍ ، أَوْ مَالٍ ، أًوْ نَفْسٍ ، فَلاَ تَكُونَنَ لَهُ فِتْنَةً (2) ، فَإِنَ الْمَرْءَ الْمُسلِمَ الْبَرِئَ مِنَ الْخِيَانَةِ

    ، مَا لَمْ يَغْشَ دَنَاءَةً (3) تَظْهَرُ فَيَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ (4) ، وَيُغْرَى بِهَا لِئَامُ النَاسِ ، كَانَ كَالْفَالِجِ الْيَاسِرِ (5) الَذِي يَنْتَظِرُ أَوَلَ

    فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ (6) ، تُوجِبُ لَهُ الْمَغْنَمَ ، وَ يَرْفَعُ بِهَا عَنْهُ الْمَغْرَمُ (7) ، وَ كَذَلِكَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ ، الْبَرِئُ مِنَ الْخِيَانَةِ ، يَنْتَظِرُ مِنَ

    اللهِ إحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ : إِمَا دَاعِيَ الله فَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لَهُ ، وَ إِمَا رِزْقَ الله فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ . إِنَ

    الْمَالَ وَ الْبَنِينَ حَرْثُ الْدُنْيَا ، وَ الْعَمَلُ الصَالِحَ حَرْثُ الآخِرَةِ ، وَقَدْ يَجْمَعُهُما اللهُ لأَقْوامٍ ، فَاحَذَرُوا مِنَ الله مَا حَذَرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ

    ، وَاخْشَوْهُ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ ، وَاعْمَلُوا فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَلاَ سُمْعَةٍ ، فَإِنَهُ مَن يَعْمَلْ لِغَيْرِ الله يَكِلْهُ اللهُ إِلى مَنْ عَمِلَ لَهُ . نَسأَلُ

    اللهَ مَنازِلَ الْشُهَدَاءِ ، وَمُعَايَشَةَ الْسُعَدَاءِ ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ . ( نهج البلاغة : ج 1 رقم 23 )

    (1) غَفِيرَةً : زيادة و كثرة - (2) فَلاَ تَكُونَنَ لَهُ فِتْنَةً : لا يحسد أخاه - (3) يَغْشَ دَنَاءَةً : يأتِ برذيلة
    (4) فَيَخْشَعُ لَهَا : يخجل منها - (5) كَالْفَالِجِ الْيَاسِرِ : المقامر الفاز - (6) قِدَاحِهِ : أسهمه الرابحة - (7) الْمَغْرَمُ : الخسارة .




    4 - في التحذير من الدنيا

    أما بعد : فَإِنَ الْدُنْيَا قَدْ أَدْبَرَتْ وَ آذَنَتْ بِوَدَاع (1) ، وَ إِنَ الآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَ أَشْرَفَتْ بِاطِلاعٍ ، ألاَ وَ إِنَ الْيَوْمَ الْمِضْمَارَ (2) ،

    وَ غَداً السِبَاقَ ، وَ الْسَبَقَةُ الْجَنَةُ ، وَ الْغَايَةُ الْنَارُ (3) . أَفَلاَ تَائِبٌ مِنْ خَطِيئَتِهِ قَبْلَ مَنِيَتِهِ ؟ أَلاَ عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمَ بُؤْسِهِ ؟ أَلاَ

    وَإِنَكُمْ فِي أَيَامِ أَمَلٍ مِنْ وَرَائِهِ أَجَلٌ ، فَمَنْ عَمِلَ فِي أَيَامِ أَمَلِهِ ، قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ ، نَفَعَهُ عَمَلُهُ ، وَلَمْ يَضْرُرْهُ أَجَلُهُ ،

    وَمَنْ قَصَرَ فِي أَيَامِ أَمَلِهِ ، قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ خَسِرَ عَمَلهُ ، وَضَرَهُ أَجَلٌهٌ (4) ، . أَلاَ فَاعْمَلُوا فِي الرَغْبَةِ كَمَا تَعْمَلُونَ فَي

    الرَهْبَةِ . أَلاَ وَإِنِي لَمْ أَرَ كَالْجَنَةِ نَامَ طَالِبُها ، وَ لاَ كَالنَارِ نَامَ هَارِبُها . أَلاَ وَإِنَهُ مَنْ لاَ يَنْفَعَهُ الْحَقُ يَضُرُهُ الْبَاطِلُ ، وَمَنْ لَمْ

    يَسْتَقِمْ بَهَ الْهُدَى ، يَجُرُ بَهِ الْضَلاَلُ إلى الرَدَى ، أَلاَ وَإِنَكُمْ قَدْ أُمِرْتُمْ بِالظَعْنِ (5) ، وَدُلِلْتُمْ عَلَى الزَادِ . وَإِنَ أَخْوَفَ عَلَيْكُمْ

    اثْنَتَانِ ، اتِبَاعُ الهَوَى (6) وَطُولُ الأَمَلِ ، فَتَزَوَدُوا فِي الدُنْيَا مِنَ الدُنْيا مَا تُحْرِزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ غَداً - ( نهج البلاغة : ج 1 رقم 28 )

    (1) آذَنَتْ بِوَدَاع : أدبرت و تصرمت - (2) الْمِضْمَارَ : الموضع الذي تُعد فيه الخيل للسباق
    (3) الْغَايَةُ : المصير الذي لابدَ منه للمذنبيين - (4) وَضَرَهُ أَجَلٌهٌ : كان الموت مفتاحاً لعذابه
    (5) بِالظَعْنِ : الرحيل ، المراد : التزود و الاستعداد له - (6) الهَوَى : ما تحبه النفس و تميل إليه .



    5 - في الدعوة إلى الوفاء

    أَيُها النَاسُ إِنَ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِدْقِ ، وَلاَ أَعْلَمُ جُنَةً (1) أَوْقَى مِنْهُ ، وَلاَ يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ (2) . وَ لَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي

    زَمَانٍ قَدِ اتَخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْساً (3) ، وَنَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلى حُسْنِ الْحِيلَةِ . مَا لَهُمْ - قَاتَلَهُمُ اللهُ - قَدْ يَرَى

    الْحُوَلُ القُلَبُ (4) وَجْهَ الْحِيلَةِ ، وَدُونًها مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ اللهِ وَنَهْيهِ ، فَيَدَعُهَا رَأْيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا ، وَ يَنْتَهِزُ (5) فُرْصَتَهَا

    مَنْ لاَ حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدِينِ ( نهج البلاغة : ج1 رقم 41 )

    (1) جُنَةً : الوقاية - (2) الْمَرْجِعُ : يوم القيامة - (3) كَيْساً : عقلاً - (4) الْحُوَلُ الْقُلَبُ : البصير بتحويل الأمور و تقليبها
    (5) يَنْتَهِزُ : يبادر - الحريجة : التحرز من ارتكاب المحرمات




    6 - في النهي عن بعض الصفات

    أَيُها النَاسُ ! إِنَ أَخوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ اثْنَتَانِ : اتِبَاعُ الهَوَى وَطُولُ الأَمَلِ . فَأَمَا اتِبَاعُ الهَوَى فَيَصُدُ عَنِ الْحَقِ ، وَ أَمَا

    طُولُ الأَمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ . أَلاَ وَ إِنَ الدُنْيَا قَدْ وَلَتْ حَذَاءَ (1) فَلَمْ يَبْقَ مِنْها إِلاَ صُبَابَةٌ (2) كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ اصْطَبَهَا صَابُهَا

    ، أَلاَ وَ إِنَ الآخِرَةِ قَدْ أَقْبَلَتْ وَلِكُلٍ مِنْهُما بَنُونَ ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ ، وَ لاَ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُنْيَا ، فَإِنَ كُلَ وَلَدٍ

    سَيُلْحَقُ بِأُمِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَ إِنَ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لاَ حِسَابٌ ، وَ غَداً حِسَابٌ وَ لاَ عَمَلٌ . ( نهج البلاغة : ج1 رقم 42 )

    (1) حَذَاءَ : ماضية سريعة - (2) صُبَابَةٌ : بقية الماء في الإناء .



    7 - في ذم الدنيا

    أَلاَ وَإِنَ الدُنْيَا دَارُ لاَ يُسلَمُ مِنْهَا إِلاَ فِيهَا (1) ، وَلاَ يُنْجَى بِشَيءٍ كَانَ لَهَا : ابْتُلِي النَاسُ بِهَا فِتْنَةً ، فَمَا أَخَذُوهُ مِنْها لَهَا ،

    أُخُرِجُوا مِنْهُ وَحُوسِبُوا عَلَيْهِ ، وَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا فِيهِ . فإِنَهَا عِنْدَ ذَوِي الْعُقُولِ كَفَيءِ الظِلِ ،

    بَيْنَا تَرَاهُ سَابِغاً حتَى قَلَصَ (2) ، وَزَائِداً حتَى نَقَصَ . ( نهج البلاغة : ج1 رقم 61 )

    (1) لاَ يُسلَمُ مِنْهَا إِلاَ فِيهَا : المراد أنها محل التزود للآخرة - (2) سَابِغاً : ممتداً ، قَلَصَ : انقبض .




    8 - في الدعوة إلى الزهد

    أَيُها النَاسُ ! الزًهَادَةُ قِصَرُ الأَمَلِ (1) ، وَالشُكْرُ عِنْدَ النِعَمِ ، وَالْوَرَعِ عِنْدَ الْمَحَارِمِ (2) . فَإِنْ عَزَبَ ذلِكَ عَنْكُمْ (3) فَلاَ يَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَكُمْ (4) ، وَلاَ تَنْسَوْا عِنْدَ النِعَمِ شُكْرَكُمْ . ( نهج البلاغة : ج1 رقم 79 ) .



    (1) الزًهَادَةُ قِصَرُ الأَمَلِ : إن الزهاد في الدنيا هم الذين قصر أملهم فيها - (2) الْوَرَعِ عِنْدَ الْمَحَارِمِ : اجتناب المحرمات
    (3) عَزَبَ : غاب - (4) فَلاَ يَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَكُمْ : لا يتضاءل صبركم حتى تتركوا الطاعة و تقوموا بالمعصية .




    9 - في الدعوة إلى التزود للآخرة

    وَ اتَقُوا الله عِبَادَ اللهِ ، وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالَكُمْ (1) ، وَابْتَاعُوا (2) مَا يَبْقَى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ ، وَتَرَحَلُوا فَقَدْ جُدَ بِكُمْ (3)

    ، و اسْتَعِدُوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَكُمْ (4) ، وَكُونُوا قَوْماً صِيحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا ، وَعَلِمُوا أَنَ الدُنْيَا لَيْسَتْ لَهُمْ بِدارٍ فاسْتَبْدَلُوا ، فَإِنَ

    اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً ، وَلَمْ يَتْرُكُكُم سُدىً (5) ، وَمَا بَيْنَ الْجَنَةِ أَوِ النَارِ ، إِلاَ الْمَوْتُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ .

    وَإِنَ غَايَةً تَنْقُصُهَا اللَحْظَةُ ، وَتَهْدِمُهَا الَسَاعَةُ ، لَجَدِيرَةٌ بِقِصَرِ الْمُدَةِ ، وَإِنَ غَائِباً يَحْدُوهُ (6) الجَدِيدَانِ : - اللَيْلُ وَالنَهَارُ -

    لَحَرِيٌ بِسُرْعَةِ الأَوْبَةِ (7) . وَإِنَ قَادِماً يَقْدُمُ بِالْفَوْزِ أَوِ الشِقْوَةِ لَمُسْتَحِقٌ لأَفْضَلِ العُدَةِ (8) .

    فَتَزَوَدُوا فِي الدُنْيَا مِنَ الدُنْيَا مَا تُحْرِزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ غَداً . ( نهج البلاغة : ج1 رقم 62 ) .



    (1) بَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالَكُمْ : سارعوا إلى الأعمال الصالحة . - (2) وَابتَاعوا : اشتروا . (3) جُدَ بِكُمْ : حثثتم على الموت ة أُكرهتم
    (4) أًظَلَكُمْ : قرب منكم - (5) سُدىً : مهملين بدون راع (6) يَحْدُوهُ : يسوقه (7) لَحَرِيٌ : لجدير - وَالأَوْبَةِ : الرجوع
    (8) العُدَةِ : ما يستعد له .



    10 - في التخويف من الآخرة

    وصية أمير المؤمنين (ع) : فَاتَعِظُوا ، عِبَادَ اللهِ ، بِالْعِبَرِ النَوَافِعِ وَاعْتَبِرُوا بِالآيِ السَوَاطِعِ (1) ، وَازْدَجِرُوا بِالنُذُرِ الْبَوَالِغِ (2) ،

    وَانْتَفِعُوا بِالذِكْرِ وَالْمَوَاعِظِ . فَكَأَنْ قَدْ عَلِقَتْكُمْ مَخَلِبُ الْمَنِيَةِ ، وَانْقَطَعَتْ مِنْكُمْ عَلاَئِقُ الأُمْنِيَةِ (3) ، وَدَهَمَتْكُمْ مُفْظِعَاتُ الأُمُورِ ،

    وَالسِيَاقَةُ إِلى الْوِرْدِ الْمَوْرُودِ (4)، وَ ( كُلُ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ) ، سَائِقٌ يَسُوقُها إِلى مَحْشَرِهَا ، وَشَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا

    بِعَمَلِهَا (5) . (نهج البلاغة ج1 ، رقم : 83 )

    (1) الْعِبَرِ النَوَافِعِ : المواعظ النافعة . - الآيِ السَوَاطِعِ : هي آيات القرآن الكريم
    (2) النُذُرِ الْبَوَالِغِ : المخوفات التي تقطع العذر .
    (3) عَلِقَتْكُمْ : نشبت فيكم . - مَخَلِبُ الْمَنِيَةِ : أسباب الموت . - وَانْقَطَعَتْ مِنْكُمْ عَلاَئِقُ الأُمْنِيَةِ : قطع الموت شهواتكم و أمنياتكم






المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
استجابة 1
8 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X