أخوتي الاحبة، سادتي الافاضل
انه ليشرفني أن أكتب قصيدتي هذه في مدح رجل من رجالات أهل البيت عليهم السلام و بطل من أبطالهم و هو الصحابي الشهيد حجر بن عدي الكندي، أرجو أن تنال قصيدتي رضاكم راجياً من المولى عز و جل أن يجعلها كفارة لي و لكل مؤمن و مؤمنة.
مع الشكر و التقدير
ألا سل ابن هندٍ جلاّب الرزايا
فيمَ الجورُ على فتى كندة
ذاكَ الفتى ليث الوغى
ذاكَ الذي يُؤتى و لا يُدعى
لا تقتفي أثراً بعد فقده أبدا
و لا تكترث أمداً بعد مغيبهِ خلدا
يا صاحِ كن أو لا تكن
و ابتغي مهما ابتغيتَ فلن تحتوي مجده
و يا أرضُ ضجي بأهليكِ و أخرجي
هذا الفتى المؤيد ناصر العترة
أو لا تفعلي فحُجْـرٌ في العُلى
يقتفي أثر النور مكرمٌ يُعطى
لا ترتوي عيون البرايا ذرفاً على مثلهِ
و لا يرتقي لمرامِ عزه عزا
أكرمهُ ربُّ البريةِ و اصطفى
و ما بعدَ إكرامِ العزيز تُبتغى عزة
ألا شاهت وجوهٌ لبني أميةٍ
فبُـعداً لها في الجحيمِ بُـعدا
تحملوا إثمَ الخليقة أجمعين
و تقاسموا وزراً في الكراهة
يعلوهُ وزرا
قابيلُ لو كان فيهم أضحى بريئاً
و لأمسى لهم في دم ابن أمهِ
ولوجاً و غلا
تعافهم كل المكارم جمعاً
و ترعوي
لهم جلُّ الخطايا مهانةً و ذُلا
ألا يا سامعي كُن دليلي و استجبْ
هل يستوي البائسُ المهينُ
من كانت آكلة الاحشاء أمه
بهذا المؤمن الورعِ
مهلكِ الفرسانِ
من علا في صفينِ رمحهْ
بوركتَ جماً يا ابن الاكارمِ
و سقيتَ وصلاً يا صاحب المرتضى قربة
تمثلتْ فيكَ الفضائلُ من آل أحمدٍ
فتحيرتُ أي الشمائل أصيبُ حمده
انه ليشرفني أن أكتب قصيدتي هذه في مدح رجل من رجالات أهل البيت عليهم السلام و بطل من أبطالهم و هو الصحابي الشهيد حجر بن عدي الكندي، أرجو أن تنال قصيدتي رضاكم راجياً من المولى عز و جل أن يجعلها كفارة لي و لكل مؤمن و مؤمنة.
مع الشكر و التقدير
هذا الفتى المؤيد
ألا سل ابن هندٍ جلاّب الرزايا
فيمَ الجورُ على فتى كندة
ذاكَ الفتى ليث الوغى
ذاكَ الذي يُؤتى و لا يُدعى
لا تقتفي أثراً بعد فقده أبدا
و لا تكترث أمداً بعد مغيبهِ خلدا
يا صاحِ كن أو لا تكن
و ابتغي مهما ابتغيتَ فلن تحتوي مجده
و يا أرضُ ضجي بأهليكِ و أخرجي
هذا الفتى المؤيد ناصر العترة
أو لا تفعلي فحُجْـرٌ في العُلى
يقتفي أثر النور مكرمٌ يُعطى
لا ترتوي عيون البرايا ذرفاً على مثلهِ
و لا يرتقي لمرامِ عزه عزا
أكرمهُ ربُّ البريةِ و اصطفى
و ما بعدَ إكرامِ العزيز تُبتغى عزة
ألا شاهت وجوهٌ لبني أميةٍ
فبُـعداً لها في الجحيمِ بُـعدا
تحملوا إثمَ الخليقة أجمعين
و تقاسموا وزراً في الكراهة
يعلوهُ وزرا
قابيلُ لو كان فيهم أضحى بريئاً
و لأمسى لهم في دم ابن أمهِ
ولوجاً و غلا
تعافهم كل المكارم جمعاً
و ترعوي
لهم جلُّ الخطايا مهانةً و ذُلا
ألا يا سامعي كُن دليلي و استجبْ
هل يستوي البائسُ المهينُ
من كانت آكلة الاحشاء أمه
بهذا المؤمن الورعِ
مهلكِ الفرسانِ
من علا في صفينِ رمحهْ
بوركتَ جماً يا ابن الاكارمِ
و سقيتَ وصلاً يا صاحب المرتضى قربة
تمثلتْ فيكَ الفضائلُ من آل أحمدٍ
فتحيرتُ أي الشمائل أصيبُ حمده
آزاد اسكندر
تعليق