الجدال : هو عباره عن محاوله اقحام الغير وتعجيزه وتنقيصه بالقدح في كلامه ( القدح هو البطلان ) وهو يعني ايضا كثرة الكلام بدون فائده لغرض ارضاء نفس المجادل وذلك لعصبيه او لطمع او غير ذلك وتعد والمجادله من الكبائر ( من الذنوب الكبائر )
قال تعالى ( ومن الناس من يجادل في الله من غير علم ولا هدى ولا كتاب منير )
وكذلك قول الامام علي ( ع ) : اياكم والجدال فانه يورث الشك والجدل في الدين يفسد اليقين
عن الامام الرضا : يا عبد العظيم ابلغ عني اوليائي السلام وقل لهم لا يجعلوا للشيطان على انفسهم سبيلا وامرهم باالصدق في الحديث واداء الامانه وامرهم بالسكوت وترك الجدال بما لايعنيهم
علاج الجدال
ان يحاول الانسان ان يترك التكبر على الاخرين بانه هو يفهم ولا يفهم غيره ويترك حب تنقيص ما لا يعلمون ، وحاول ان لا تجادل بما لا ينفع وبما قد يولد البغض ، اما اذا تعلق الامر باثبات احد العقائد الحقه وكان الغرض منه الارشاد والهدايه ولم يكن الخصم اللدود عنودا فهذا الجدال في الاحسن ولا يعتبر مذموما
قال تعالى (وجادلهم بالتي هي احسن) سورة النحل
المراء : هو الطعن في كلام الغير لاظهار خلل فيه اما باللفظ او بالمعنى او في قصد الغير من غير غرض سوى تحقير الغير واظهار التفوق عليه والمراء ناشيء من العداوه والحسد وبسبب الفرقه بين المسلمين ، فمادام قصد المرء المراء وعنده علم بذلك فهو من وقود النار
قال الرسول ( صلى الله عليه واله ) : لايستكمل عبدي حقيقة الايمان حتى يدع المراء وان كان محقا
عن الامام علي ( ع ) : اياكم والمراء والخصومه فانهما يمرضان القلوب الاخوان ويثبت عليهما النفاق
وقال الامام علي ( ع ) : لا محبه مع كثرة مراء
علاج المراء
ان لا يعترض على كلام الغير ويحاول ان يظهر الخلل فيه من جهة اللغه والمعنى واللفظ كان يقول للمتكلم هذا حق ولكن ليس قصدك منه الحق ، والواجب على المسلم ان يكون غرضه من السؤال ليس الاعتراض ، بل لغرض الزياده في العلم ، واذا كان الامر متعلق بالدين يرد على المتكلم باسلوب حسن
افضل علاج للجدال والمراء هو مخالفة النفس وعمل عكس ما تطلبه
قال تعالى ( ومن الناس من يجادل في الله من غير علم ولا هدى ولا كتاب منير )
وكذلك قول الامام علي ( ع ) : اياكم والجدال فانه يورث الشك والجدل في الدين يفسد اليقين
عن الامام الرضا : يا عبد العظيم ابلغ عني اوليائي السلام وقل لهم لا يجعلوا للشيطان على انفسهم سبيلا وامرهم باالصدق في الحديث واداء الامانه وامرهم بالسكوت وترك الجدال بما لايعنيهم
علاج الجدال
ان يحاول الانسان ان يترك التكبر على الاخرين بانه هو يفهم ولا يفهم غيره ويترك حب تنقيص ما لا يعلمون ، وحاول ان لا تجادل بما لا ينفع وبما قد يولد البغض ، اما اذا تعلق الامر باثبات احد العقائد الحقه وكان الغرض منه الارشاد والهدايه ولم يكن الخصم اللدود عنودا فهذا الجدال في الاحسن ولا يعتبر مذموما
قال تعالى (وجادلهم بالتي هي احسن) سورة النحل
المراء : هو الطعن في كلام الغير لاظهار خلل فيه اما باللفظ او بالمعنى او في قصد الغير من غير غرض سوى تحقير الغير واظهار التفوق عليه والمراء ناشيء من العداوه والحسد وبسبب الفرقه بين المسلمين ، فمادام قصد المرء المراء وعنده علم بذلك فهو من وقود النار
قال الرسول ( صلى الله عليه واله ) : لايستكمل عبدي حقيقة الايمان حتى يدع المراء وان كان محقا
عن الامام علي ( ع ) : اياكم والمراء والخصومه فانهما يمرضان القلوب الاخوان ويثبت عليهما النفاق
وقال الامام علي ( ع ) : لا محبه مع كثرة مراء
علاج المراء
ان لا يعترض على كلام الغير ويحاول ان يظهر الخلل فيه من جهة اللغه والمعنى واللفظ كان يقول للمتكلم هذا حق ولكن ليس قصدك منه الحق ، والواجب على المسلم ان يكون غرضه من السؤال ليس الاعتراض ، بل لغرض الزياده في العلم ، واذا كان الامر متعلق بالدين يرد على المتكلم باسلوب حسن
افضل علاج للجدال والمراء هو مخالفة النفس وعمل عكس ما تطلبه
تعليق