بسم الله الرحمن الرحيم
لله الحمد وعلى محمّد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
* ليلة و يوم 6 محرم *
*****
((ويتم تخصيصـه لأنصـار الإمام الحُسَـين (عليه و آله الصلاة والسلام) الذين إسْتُشْهِـدوا معـهُ يوم عاشـوراء (عليهم الصلاة والسلام)...))
*****
الحديث عن أنصار مولانا أبـي عبدالله الحسين(عليه الصلاة والسلام) لايفي بحقهم ولكنَّنـي أكتب ما أكتب عنهم (عليهم الصلاة والسلام) طَلَبَـاً لرضا الله تعالـى والتَشَـرُّف بذكـرهم (عليهم الصلاة والسلام).
ومِنَ الملاحظات التـي يمكن أنْ أقوم بتسجيلها بـهذا الخصوص مايلي//
مِنْ الأمور الواجب بـيانـها عنهم (عليهم الصلاة والسلام) مايلي/
1- كانَ قِسـمٌ منهم ((صَحـابـة)) عاصـروا رسول الله الأكـرم محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كحبيب بن مظاهر الأسـدي/ عابس بن شبيب الشـاكـري / مُسـلم بن عَوسَجَـة الأسـدي ، والباقين كانوا من التابعين.
2- كانوا يُمَثِّلون ((خُلاصَـة)) مُدُنٍ بِأكملها ومن المعروف أنَّ الباحث فـي كُلِّ مدينـة سيجد أنَّ نُخْبَتَها المؤمنـة وصفوتـها قد لايزيدون على عدد الأصابع مِنَ الذين تتوفَّـر فيهم صفات المؤمن المتكامل ، فكان أنصار الحسين(عليه وعليهم الصلاة والسلام) يُمَثِّلونَ هذه النُخْبَـة والصَفـوة.
3- أنصار يُمَثِّلون ((ثَمَـرَة)) جهود رسول الله الأكرم محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وجهود أمير المؤمنين(عليه الصلاة والسلام) وجهود مولانا الإمام الحسن(عليه الصلاة والسلام) ، هذا يمكن معرفته مِنْ خلال مايلي/
*بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كم كانَ عدد الذي لَزِموا بـيعة أمير المؤمنين(عليه الصلاة والسلام) ولم ينجرفوا سياسياً ؟؟
عددهم على أغلب الروايات (لم يصل إلـى عشرة أشخاص) .
**ومع أمير المؤمنـين (عليه الصلاة والسلام) بالرغم مِنْ أنَّ الناس كانت تقاتل مع علي(عليه الصلاة والسلام) لكنهم لم يكونوا مؤمنـين بولايتـه بل كانوا يقاتلـون تحت رايتـه بإعتباره رئيسـاً للدولـة لا أكثر مِنْ ذلك ، يؤيد هـذا قول مولانـا العظيـم الإمام أبـي جعفـر محمّـد الباقـر (عليه الصلاة والسلام) عندما قال//
((لم يكن مع جـدّي أمير المؤمنين أربعـون رجـلاً يعرفونـه حقّ معرفتـه. قيلَ وما حقُّ معرفتـه يَـاَبْنَ رسـول الله؟؟
قال(عليه الصلاة والسلام) _ حـق معـرفته أنَّـهُ إمامٌ مُفْتَـرَضُ الطاعَـةِ مِنَ الله)).
***ولم يكن الحـال مع الإمـام أبـي محمّـدٍ الحسَـن المُجْتَبـى (عليـه الصلاة والسلام) بِـأحسَـنَ حـالاً فَهُـوَ القائـل عـن ظـروف صُلْحِـهِ مَعَ ((معـاويـة)) //
((واللهِ مـا سَـلَّمْتُ الأمـرَ إلَيْـه ولكِنَّنـي لم أَجِـدْ أنْصـاراً وَلَو وَجَـدْتُ أنْصـاراً لَقاتَلْتُـهُ لَيْـلي وَنَـهاري)).
مِن هذا الإستقـراء البسيط لأحوال أصحاب رسول الله (صلّى اله عليه وآله وسلّم) وأصحاب أمير المؤمنين والحسن(عليهما الصلاة والسلام) نَخْـرج بنـتيجـةٍ مَفـادها أنَّ عـدد أصحاب الحُسـين(عليه وعليهم الصلاة والسلام) البالغ عـددهم ((90)) على أدقِّ الروايات وهم الآن مكتوبـة أسماؤهم بماء الذهب داخل الضريح الحسينـي الشريف ويمكن لِكُلِّ زائر قراءة أسماؤهم (عليهم الصلاة والسلام) هؤلاء كانَ عـددهم ((كبـير)) قِياسـاً بعـدد أصحاب رسول الله وأمير المؤمنين وولده الحسن(عليهم الصلاة والسلام) حيث تَوَفَّـر للحسـين (عليه الصلاة والسلام) ما لم يتوفـر لِمَنْ سَبَقَـهُ مِنَ المعصومين (عليهم الصلاة والسلام) مِنْ نـاحيـة الأصحـاب (كَمَّـاوكَيْفـاً).
ثانيـاً_ شهاداتٌ بِحَقِّهِم//
كُلْ إنسـان يقوم بعملٍ مُعَيَّنٍ ويقف موقفـاً خاصَّـا سيكون محمولاً على ميزان ((الجَـرح والتَعْديـل)) وأنصـار الحسـين(عليه وعليهم الصلاة والسلام) ليسَ ((بِدْعَـاً)) مِنَ النـاس وهم عاشـوا وإستشهدوا بينَ صفوف هذا المجتمع ((المـادِح _ الناقِـد)) فَلْنَـأتـي سَوِيَّـةً لِنَـرى ما هُوَ نَصيب أصحاب الحُسَـين(عليه وعليهم الصلاة والسلام) //
1- جاء فـي ((زيارة عاشوراء)) مايلي//
((السلامُ على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين)).
وجاء فيها أيضاً//
((وَثَبِّتْ لـي عِنْدَكَ قَدَمَ صِدْقٍ عندكَ مَعَ الحسين وأصحاب الحسين الذينَ بَذَلوا مُهَجَهُم دونَ الحسين عليه السلام)).
ومع ملاحظة أنَّ هذه الزيارة هي مِنْ أعلى الزيارات مَتْـناً وَسَنَـدَاً وهي تُعتَبَرُ مِنَ الأحاديث القُدْسِيَّـة حسب روايات أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)
وخشية الإطالة نـترك الحديث عن الروايات عن زيارة عاشوراء ومن شاء فليراجع (مفاتيح الجنان) للشيخ (عباس القُمّي) ففيه المراد .
فهذه العبارات فـي زيارة عاشوراء تعتبر إذن شهاداتٌ مِنَ الله تعالـى لأنصـار الحسين(عليه وعليهم الصلاة والسلام).
2-قال مولانـا الإمام الحسـين(عليه الصلاة والسلام) عنهم وهو الذي يعرفهم أكثر مِنْ غيره بِحُكْمِ التلازم الحاصل بـينه وبـينهم (عليه وعليهم الصلاة والسلام) قال //
((لا أعلمُ أصحابـاً أَبَـرُّ وَلا أَوْفـى مِنْ أصحابـي))
وقال (عليه الصلاة والسلام)//
((يَسْتـأْنِسُونَ بالمَنِيَّـةِ دُونـي إسْتِئْنـاسَ الطِفْـل بِمحـالِبِ أُمَّـه))
3-قالَ عنهم المؤرخون الذي أرَّخوا للواقعـة //
((مُقْبِلينَ على الله بِكُلِّ مَشـاعِرِهِمْ وأفكارهم فهم بينَ راكِـعٍ وسـاجِـدٍ
وقائِمٍ وقاعِـد وَبـينَ تـالٍ للقرآن ومُسْتَغْفِـرٍ وَلَهُمْ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلْ)).
4-قيلَ عنهم //
*هذه أبـياتٌ مكتوبـة على أحـد الأبواب الرئيسيـة مْنَ الخـارج لمرقـد الإمام الحسـين(عليه الصلاة والسلام) ترونـها عند زيارتكم إنْ شـاء الله تعالـى//
قَوْمٌ إذا نُودوا لِدَفْعِ مُلِمَّةٍ**والخَيْلُ بينَ مُدَعَّسٍ وَمُكَرْدَسِ
لَبِسُوا القُلوبَ علىَ الدُّروعِ وَأَقْبَلوا**يَتَهافَتُونَ على ذَهابِ الأَنْفُسِ
نَصَروا الحُسَينَ فَيالَها مِنْ فِتْيَةٍ**عافُوا الحَياةَ وَأُلْبِسُوا مِنْ سُنْدُسِ
سِمَةُ العَبيدِ مِنَ الخُشُوعِ عَلَيْهِمُ** للهِ إنْ ضَمَّتْهُمُ الأسْحارُ
فَإذا تَرَجَّلَتِ الضُحى شَهِدَتْ لَهُمْ** بِيْضُ القَواضِبِ أَنَّهُمْ أحرارُ
*****
أسألكم الدعـاء والمعذرة، كتبنا الله تعالى وإياكم خَدَماً للحسين (عليه و آله الصلاة والسلام).
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
لله الحمد وعلى محمّد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
* ليلة و يوم 6 محرم *
*****
((ويتم تخصيصـه لأنصـار الإمام الحُسَـين (عليه و آله الصلاة والسلام) الذين إسْتُشْهِـدوا معـهُ يوم عاشـوراء (عليهم الصلاة والسلام)...))
*****
الحديث عن أنصار مولانا أبـي عبدالله الحسين(عليه الصلاة والسلام) لايفي بحقهم ولكنَّنـي أكتب ما أكتب عنهم (عليهم الصلاة والسلام) طَلَبَـاً لرضا الله تعالـى والتَشَـرُّف بذكـرهم (عليهم الصلاة والسلام).
ومِنَ الملاحظات التـي يمكن أنْ أقوم بتسجيلها بـهذا الخصوص مايلي//
أولاً_ أنصار الحسين فـي سطور//
مِنْ الأمور الواجب بـيانـها عنهم (عليهم الصلاة والسلام) مايلي/
1- كانَ قِسـمٌ منهم ((صَحـابـة)) عاصـروا رسول الله الأكـرم محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كحبيب بن مظاهر الأسـدي/ عابس بن شبيب الشـاكـري / مُسـلم بن عَوسَجَـة الأسـدي ، والباقين كانوا من التابعين.
2- كانوا يُمَثِّلون ((خُلاصَـة)) مُدُنٍ بِأكملها ومن المعروف أنَّ الباحث فـي كُلِّ مدينـة سيجد أنَّ نُخْبَتَها المؤمنـة وصفوتـها قد لايزيدون على عدد الأصابع مِنَ الذين تتوفَّـر فيهم صفات المؤمن المتكامل ، فكان أنصار الحسين(عليه وعليهم الصلاة والسلام) يُمَثِّلونَ هذه النُخْبَـة والصَفـوة.
3- أنصار يُمَثِّلون ((ثَمَـرَة)) جهود رسول الله الأكرم محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وجهود أمير المؤمنين(عليه الصلاة والسلام) وجهود مولانا الإمام الحسن(عليه الصلاة والسلام) ، هذا يمكن معرفته مِنْ خلال مايلي/
*بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كم كانَ عدد الذي لَزِموا بـيعة أمير المؤمنين(عليه الصلاة والسلام) ولم ينجرفوا سياسياً ؟؟
عددهم على أغلب الروايات (لم يصل إلـى عشرة أشخاص) .
**ومع أمير المؤمنـين (عليه الصلاة والسلام) بالرغم مِنْ أنَّ الناس كانت تقاتل مع علي(عليه الصلاة والسلام) لكنهم لم يكونوا مؤمنـين بولايتـه بل كانوا يقاتلـون تحت رايتـه بإعتباره رئيسـاً للدولـة لا أكثر مِنْ ذلك ، يؤيد هـذا قول مولانـا العظيـم الإمام أبـي جعفـر محمّـد الباقـر (عليه الصلاة والسلام) عندما قال//
((لم يكن مع جـدّي أمير المؤمنين أربعـون رجـلاً يعرفونـه حقّ معرفتـه. قيلَ وما حقُّ معرفتـه يَـاَبْنَ رسـول الله؟؟
قال(عليه الصلاة والسلام) _ حـق معـرفته أنَّـهُ إمامٌ مُفْتَـرَضُ الطاعَـةِ مِنَ الله)).
***ولم يكن الحـال مع الإمـام أبـي محمّـدٍ الحسَـن المُجْتَبـى (عليـه الصلاة والسلام) بِـأحسَـنَ حـالاً فَهُـوَ القائـل عـن ظـروف صُلْحِـهِ مَعَ ((معـاويـة)) //
((واللهِ مـا سَـلَّمْتُ الأمـرَ إلَيْـه ولكِنَّنـي لم أَجِـدْ أنْصـاراً وَلَو وَجَـدْتُ أنْصـاراً لَقاتَلْتُـهُ لَيْـلي وَنَـهاري)).
مِن هذا الإستقـراء البسيط لأحوال أصحاب رسول الله (صلّى اله عليه وآله وسلّم) وأصحاب أمير المؤمنين والحسن(عليهما الصلاة والسلام) نَخْـرج بنـتيجـةٍ مَفـادها أنَّ عـدد أصحاب الحُسـين(عليه وعليهم الصلاة والسلام) البالغ عـددهم ((90)) على أدقِّ الروايات وهم الآن مكتوبـة أسماؤهم بماء الذهب داخل الضريح الحسينـي الشريف ويمكن لِكُلِّ زائر قراءة أسماؤهم (عليهم الصلاة والسلام) هؤلاء كانَ عـددهم ((كبـير)) قِياسـاً بعـدد أصحاب رسول الله وأمير المؤمنين وولده الحسن(عليهم الصلاة والسلام) حيث تَوَفَّـر للحسـين (عليه الصلاة والسلام) ما لم يتوفـر لِمَنْ سَبَقَـهُ مِنَ المعصومين (عليهم الصلاة والسلام) مِنْ نـاحيـة الأصحـاب (كَمَّـاوكَيْفـاً).
ثانيـاً_ شهاداتٌ بِحَقِّهِم//
كُلْ إنسـان يقوم بعملٍ مُعَيَّنٍ ويقف موقفـاً خاصَّـا سيكون محمولاً على ميزان ((الجَـرح والتَعْديـل)) وأنصـار الحسـين(عليه وعليهم الصلاة والسلام) ليسَ ((بِدْعَـاً)) مِنَ النـاس وهم عاشـوا وإستشهدوا بينَ صفوف هذا المجتمع ((المـادِح _ الناقِـد)) فَلْنَـأتـي سَوِيَّـةً لِنَـرى ما هُوَ نَصيب أصحاب الحُسَـين(عليه وعليهم الصلاة والسلام) //
1- جاء فـي ((زيارة عاشوراء)) مايلي//
((السلامُ على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين)).
وجاء فيها أيضاً//
((وَثَبِّتْ لـي عِنْدَكَ قَدَمَ صِدْقٍ عندكَ مَعَ الحسين وأصحاب الحسين الذينَ بَذَلوا مُهَجَهُم دونَ الحسين عليه السلام)).
ومع ملاحظة أنَّ هذه الزيارة هي مِنْ أعلى الزيارات مَتْـناً وَسَنَـدَاً وهي تُعتَبَرُ مِنَ الأحاديث القُدْسِيَّـة حسب روايات أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)
وخشية الإطالة نـترك الحديث عن الروايات عن زيارة عاشوراء ومن شاء فليراجع (مفاتيح الجنان) للشيخ (عباس القُمّي) ففيه المراد .
فهذه العبارات فـي زيارة عاشوراء تعتبر إذن شهاداتٌ مِنَ الله تعالـى لأنصـار الحسين(عليه وعليهم الصلاة والسلام).
2-قال مولانـا الإمام الحسـين(عليه الصلاة والسلام) عنهم وهو الذي يعرفهم أكثر مِنْ غيره بِحُكْمِ التلازم الحاصل بـينه وبـينهم (عليه وعليهم الصلاة والسلام) قال //
((لا أعلمُ أصحابـاً أَبَـرُّ وَلا أَوْفـى مِنْ أصحابـي))
وقال (عليه الصلاة والسلام)//
((يَسْتـأْنِسُونَ بالمَنِيَّـةِ دُونـي إسْتِئْنـاسَ الطِفْـل بِمحـالِبِ أُمَّـه))
3-قالَ عنهم المؤرخون الذي أرَّخوا للواقعـة //
((مُقْبِلينَ على الله بِكُلِّ مَشـاعِرِهِمْ وأفكارهم فهم بينَ راكِـعٍ وسـاجِـدٍ
وقائِمٍ وقاعِـد وَبـينَ تـالٍ للقرآن ومُسْتَغْفِـرٍ وَلَهُمْ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلْ)).
4-قيلَ عنهم //
*هذه أبـياتٌ مكتوبـة على أحـد الأبواب الرئيسيـة مْنَ الخـارج لمرقـد الإمام الحسـين(عليه الصلاة والسلام) ترونـها عند زيارتكم إنْ شـاء الله تعالـى//
قَوْمٌ إذا نُودوا لِدَفْعِ مُلِمَّةٍ**والخَيْلُ بينَ مُدَعَّسٍ وَمُكَرْدَسِ
لَبِسُوا القُلوبَ علىَ الدُّروعِ وَأَقْبَلوا**يَتَهافَتُونَ على ذَهابِ الأَنْفُسِ
نَصَروا الحُسَينَ فَيالَها مِنْ فِتْيَةٍ**عافُوا الحَياةَ وَأُلْبِسُوا مِنْ سُنْدُسِ
وقيل عنهم (عليهم الصلاة والسلام)//
سِمَةُ العَبيدِ مِنَ الخُشُوعِ عَلَيْهِمُ** للهِ إنْ ضَمَّتْهُمُ الأسْحارُ
فَإذا تَرَجَّلَتِ الضُحى شَهِدَتْ لَهُمْ** بِيْضُ القَواضِبِ أَنَّهُمْ أحرارُ
*****
أسألكم الدعـاء والمعذرة، كتبنا الله تعالى وإياكم خَدَماً للحسين (عليه و آله الصلاة والسلام).
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تعليق