بسم الله الرحمن الرحيم
لله الحمد وعلى محمّد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
* ليلة و يوم 10 محرم *
*****
((وهو يختص بمقتل الحسين عليه و آله الصلاة والسلام))
*****
عَظَّمَ الله الأجـر وأحسنَ العـزاء لمولانـا صاحب العصـر والزمان ((عَجَّلَ الله فرجه الشريف)) ولجميع محبـي آل محمد(عليهم الصلاة والسلام) بمصاب مولانـا العزيز أبـي عبدالله الحسـين الشهيد المظلوم الغريب العطشان المستَضْعَفْ((عليه الصلاة والسلام)) وكتبنا الله جميعاً مِنَ الطالبـينَ بِثَأرهِ مَعَ المهدي مِنْ آل محمّد(عليهم الصلاة والسلام).
*****
مِنَ الملاحظات بخصوص الموضوع مايلي//
مافَـرَّقَ اللهُ فَضْلاً فـي بَرِيَّتِـهِ**إلاّ بِشَخْصِكَ هذا الفَضْلُ قد جُمِعـا
.....
كانت هذه بعض الملاحظات مع شديد الإعتذار لله ولرسوله محمدٍ وآله الطاهرين(عليهم الصلاة والسلام) ولكم أحباب الطاهرين عليهم الصلاة والسلام.
((وأسالكم الدعاء بتعجيل فرج مولانا _عجّل الله فرجه الشريف _أرجوكم رحم الله والديكم ))
أكرر لكم العزاء بمصاب الحسين(عليه الصلاةوالسلام)
*****
كتبنا الله تعالى وإياكم خَدَماً للحسين (عليه و آله الصلاة والسلام).
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
لله الحمد وعلى محمّد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
* ليلة و يوم 10 محرم *
*****
((وهو يختص بمقتل الحسين عليه و آله الصلاة والسلام))
*****
عَظَّمَ الله الأجـر وأحسنَ العـزاء لمولانـا صاحب العصـر والزمان ((عَجَّلَ الله فرجه الشريف)) ولجميع محبـي آل محمد(عليهم الصلاة والسلام) بمصاب مولانـا العزيز أبـي عبدالله الحسـين الشهيد المظلوم الغريب العطشان المستَضْعَفْ((عليه الصلاة والسلام)) وكتبنا الله جميعاً مِنَ الطالبـينَ بِثَأرهِ مَعَ المهدي مِنْ آل محمّد(عليهم الصلاة والسلام).
*****
مِنَ الملاحظات بخصوص الموضوع مايلي//
1-قامَ مولانا العظيم أبو عبدالله الحسين(عليه الصلاة والسلام) بالتأكيد على جانب مهم وهو ((قُوَّةُ المؤمن)) فكثيراً مانقرأ فـي الأحاديث الشريفة أنَّ المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف فقام (صلوات الله سلامه عليه) بتوضيح معنـى هذه القوة بأنَّها لاتعنـي القوة المادية كالقوة الجسدية والقوة العسكرية وغيرهما من مظاهر القوة بل هذه القوة هيَ قوة الإيمان بالله وقوة الإرادة وصلابة الموقف ولو كانَ صاحب هذا الموقف (رجلٌ واحد فقط) لأنَّ الجميع يعرف بأنَّ الإمام الحسين (عليه الصلاة والسلام) قد أجاز كل أهل بيته وأصحابه (عليه وعليهم الصلاة والسلام) فـي مفارقتـه فماذا كانَ الحسين(عليه الصلاة والسلام) فاعلٌ لو بقي وحيداً ؟
هل سيترك هذه المنازلـة ؟
الجواب لايخفى على أحد أبداً وهو أنَّ موقف الحسين(عليه الصلاة والسلام) ثابتٌ سواء كانَ لوحده أو مع وجود آلاف الأنصار وليس من المعقول أنْ يقول أحد أنَّ القوة غير لازمة في المواجهة وهذا يقتضي أنَّ القوة المطلوبة بالدرجةِ الأولى هي قوة الإيمان قبل القوة المادية.
2- قامَ ((عليه الصلاة والسلام )) بإعطاء دروس فـي شتـى الجوانب لتبقى مضرب الأمثال لاتُضاهى ولاتُضارَعُ ولا تُوْجَدُ عندَ غيرِ آل محمد(عليهم الصلاة والسلام) ، فمثلاً عندما وصل إلى الفرات وأراد أنْ يشرب الماء رأى الجواد يمد رأسـه إلى الماء فَامتنع أنْ يشرب الماء قبلَ جواده هذا درس ليس له من نظيرٍ ولا شبيه في مجال الرفق بالحيوان عند كل مَنْ يَدَّعي ذلك.
وعندما أراد أنْ يشرب الماء وناداهُ بعض الأعداء((أتَلْتَذُّ بالماء وقد هُتِكَتْ خيمة الِنساء؟؟)) فرمى الماء من يده ورجع مسرعاً فوجدها سالمة، هنا سؤالين هما //
*هل أنَّ الحسين(عليه الصلاة والسلام) لم يكن يعلم بكذب هؤلاء ؟
**هل أنَّ الحسين(عليه الصلاةوالسلام) كانَ سَيَتأخَّـرْ على إنقاذ النساء لو شربَ الماء ونحنُ نعلم أنَّ شُرْبَ الماء لايستغرق دقيقة بل أقل من ذلك ولو كانَ شَرِبَ الماء لكانَ أصبحَ أكثر قدرة على القتال مِماهو عليه في حال العطش
فلماذا كان فِعْلُ الحسين (عليه الصلاة والسلام) أنْ رَمى الماء من يده ؟؟؟
الجواب /
الحسين(عليه الصلاة والسلام) لايُهِمُّهُ القتال بِـذاتِـه بِقَدَرْ ما يُهِمُّهُ تِبْـيان الخطوط العريضة التـي يدافع ويقاتِلْ مِنْ أجلها التـي مِنْ أوائلها الدفاع عن الشرف وصيانَـتهُ من عَبَثِ العابِثينْ وعدم التهاون فـي هذا مهما كانَت التضحيات.
3- قامَ بإلقـاءِ الحُجَّـةِ الواضحـة ليس على معسكـر أعدائهِ يوم عاشوراء فقط _ لا _ بل وعلى جميع المعسكـرات الملتفَّة حولَ أهل الخطوط السياسيـة المناوءة لخط الحركـة الإسلاميـة فقام (عليه الصلاة والسلام) ببـيان مميزات وأهداف وطبـيعة عمل كِلا الخطين الخط الإسلامي من جهة والخط العِلمانـي كما يُطْلَق عليه فـي وقتنا هذا من جهةٍ أُخرى ليكون الإنسان حُـرّ الإرادة بتمام الحرية والإختيار لِتَتُمَّ على هذا الإنسان الحُجَّـة إنطلاقاً مِنْ القاعدة//
((قد تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَي))
4- قامَ عليه الصلاة والسلام بتقديم صورة واضحة عن المفاهيم الإسلامية الجليلة
فكانَ مُتَسامِحـاً باكِيَاً على أعدائهِ وهو فـي قلبِ الأزمة والمواجهة معهم وكان في نفس الوقت هو الفارس الًصلب الذي يهجم بمفرده (عليه الصلاة والسلام) على جيشٍ قِوامُـهُ ((30,000 مقاتل)) فكانَ مَجْمَعَـاً للفضائل ومحمودَ الصِفات وكما قيلَ في أبيه مِنْ قبل (عليهما الصلاة والسلام)//
هل سيترك هذه المنازلـة ؟
الجواب لايخفى على أحد أبداً وهو أنَّ موقف الحسين(عليه الصلاة والسلام) ثابتٌ سواء كانَ لوحده أو مع وجود آلاف الأنصار وليس من المعقول أنْ يقول أحد أنَّ القوة غير لازمة في المواجهة وهذا يقتضي أنَّ القوة المطلوبة بالدرجةِ الأولى هي قوة الإيمان قبل القوة المادية.
2- قامَ ((عليه الصلاة والسلام )) بإعطاء دروس فـي شتـى الجوانب لتبقى مضرب الأمثال لاتُضاهى ولاتُضارَعُ ولا تُوْجَدُ عندَ غيرِ آل محمد(عليهم الصلاة والسلام) ، فمثلاً عندما وصل إلى الفرات وأراد أنْ يشرب الماء رأى الجواد يمد رأسـه إلى الماء فَامتنع أنْ يشرب الماء قبلَ جواده هذا درس ليس له من نظيرٍ ولا شبيه في مجال الرفق بالحيوان عند كل مَنْ يَدَّعي ذلك.
وعندما أراد أنْ يشرب الماء وناداهُ بعض الأعداء((أتَلْتَذُّ بالماء وقد هُتِكَتْ خيمة الِنساء؟؟)) فرمى الماء من يده ورجع مسرعاً فوجدها سالمة، هنا سؤالين هما //
*هل أنَّ الحسين(عليه الصلاة والسلام) لم يكن يعلم بكذب هؤلاء ؟
**هل أنَّ الحسين(عليه الصلاةوالسلام) كانَ سَيَتأخَّـرْ على إنقاذ النساء لو شربَ الماء ونحنُ نعلم أنَّ شُرْبَ الماء لايستغرق دقيقة بل أقل من ذلك ولو كانَ شَرِبَ الماء لكانَ أصبحَ أكثر قدرة على القتال مِماهو عليه في حال العطش
فلماذا كان فِعْلُ الحسين (عليه الصلاة والسلام) أنْ رَمى الماء من يده ؟؟؟
الجواب /
الحسين(عليه الصلاة والسلام) لايُهِمُّهُ القتال بِـذاتِـه بِقَدَرْ ما يُهِمُّهُ تِبْـيان الخطوط العريضة التـي يدافع ويقاتِلْ مِنْ أجلها التـي مِنْ أوائلها الدفاع عن الشرف وصيانَـتهُ من عَبَثِ العابِثينْ وعدم التهاون فـي هذا مهما كانَت التضحيات.
3- قامَ بإلقـاءِ الحُجَّـةِ الواضحـة ليس على معسكـر أعدائهِ يوم عاشوراء فقط _ لا _ بل وعلى جميع المعسكـرات الملتفَّة حولَ أهل الخطوط السياسيـة المناوءة لخط الحركـة الإسلاميـة فقام (عليه الصلاة والسلام) ببـيان مميزات وأهداف وطبـيعة عمل كِلا الخطين الخط الإسلامي من جهة والخط العِلمانـي كما يُطْلَق عليه فـي وقتنا هذا من جهةٍ أُخرى ليكون الإنسان حُـرّ الإرادة بتمام الحرية والإختيار لِتَتُمَّ على هذا الإنسان الحُجَّـة إنطلاقاً مِنْ القاعدة//
((قد تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَي))
4- قامَ عليه الصلاة والسلام بتقديم صورة واضحة عن المفاهيم الإسلامية الجليلة
فكانَ مُتَسامِحـاً باكِيَاً على أعدائهِ وهو فـي قلبِ الأزمة والمواجهة معهم وكان في نفس الوقت هو الفارس الًصلب الذي يهجم بمفرده (عليه الصلاة والسلام) على جيشٍ قِوامُـهُ ((30,000 مقاتل)) فكانَ مَجْمَعَـاً للفضائل ومحمودَ الصِفات وكما قيلَ في أبيه مِنْ قبل (عليهما الصلاة والسلام)//
مافَـرَّقَ اللهُ فَضْلاً فـي بَرِيَّتِـهِ**إلاّ بِشَخْصِكَ هذا الفَضْلُ قد جُمِعـا
.....
كانت هذه بعض الملاحظات مع شديد الإعتذار لله ولرسوله محمدٍ وآله الطاهرين(عليهم الصلاة والسلام) ولكم أحباب الطاهرين عليهم الصلاة والسلام.
((وأسالكم الدعاء بتعجيل فرج مولانا _عجّل الله فرجه الشريف _أرجوكم رحم الله والديكم ))
أكرر لكم العزاء بمصاب الحسين(عليه الصلاةوالسلام)
*****
كتبنا الله تعالى وإياكم خَدَماً للحسين (عليه و آله الصلاة والسلام).
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تعليق