تويت
إسرائيل تتوقع
تسخيناً للحدود
من جانب حزب الله
حذرت جهات عسكرية إسرائيلية من احتمال قيام حزب الله بتسخين الحدود مع إسرائيل في أعقاب خطة الفصل من أجل <<المحافظة على مكانته>>. ونقلت صحيفة <<معاريف>> عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يراقب بقلق تسلح حزب الله، الذي تزود مؤخرا
بصواريخ أرض أرض ذات مدى أبعد من كل ما كان يمتلكه، إضافة إلى ذلك اشترى الحزب وسائل تكنولوجية حديثة بينها كاميرات وأجهزة رصد قام بنشرها على طول الحدود مع إسرائيل كجزء من منظومة السيطرة والإشراف.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن <<حزب الله لا يمكنه التنازل عن مكانته كرمز للمقاومة لذلك فإنه يواصل زيادة قوته من أجل أن يبدو في اللحظة الحاسمة قادرا على الرد بشدة على إسرائيل>>. وأضاف هذا الضابط أن لدى حزب الله ميلا ل<<تسخين>> الحدود الشمالية بعد تنفيذ خطة الفصل. وأوضح أنه إذا أعلن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) الحرب على المنظمات الفلسطينية فإن هذا سيضعف مكانة حزب الله في المناطق الفلسطينية.
وحسب الصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بالتقديرات: فقد أجرت قيادة الجبهة الشمالية الإسرائيلية في الأسبوع الفائت مناورة لمواجهة إطلاق صواريخ حزب الله على المستوطنات الشمالية وطرق الرد الإسرائيلي عليها. وأشارت جهات في القيادة الشمالية إلى أن المناورة مقررة منذ العام الفائت، كما أن سيناريو تعرض المستوطنات لصواريخ حزب الله هو واحد من سيناريوهات عدة أخرى.
ومع ذلك لاحظت الصحيفة الإسرائيلية أن العام 2004 شهد تقلصا حادا في عمليات حزب الله ضد إسرائيل مقارنة بالعام الذي سبقه. وقالت إنه لم يسجل في العام الجاري سوى 18 حادث إطلاق نار على الطائرات الإسرائيلية مقابل 107 العام 2003. وأشارت إلى أن ذلك لا يعني تخلي حزب الله عن العمل ضد إسرائيل وإنما تركيز نشاطه على تمويل وتوجيه المنظمات الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. (<<السفير>>)
تسخيناً للحدود
من جانب حزب الله
حذرت جهات عسكرية إسرائيلية من احتمال قيام حزب الله بتسخين الحدود مع إسرائيل في أعقاب خطة الفصل من أجل <<المحافظة على مكانته>>. ونقلت صحيفة <<معاريف>> عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يراقب بقلق تسلح حزب الله، الذي تزود مؤخرا
بصواريخ أرض أرض ذات مدى أبعد من كل ما كان يمتلكه، إضافة إلى ذلك اشترى الحزب وسائل تكنولوجية حديثة بينها كاميرات وأجهزة رصد قام بنشرها على طول الحدود مع إسرائيل كجزء من منظومة السيطرة والإشراف.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن <<حزب الله لا يمكنه التنازل عن مكانته كرمز للمقاومة لذلك فإنه يواصل زيادة قوته من أجل أن يبدو في اللحظة الحاسمة قادرا على الرد بشدة على إسرائيل>>. وأضاف هذا الضابط أن لدى حزب الله ميلا ل<<تسخين>> الحدود الشمالية بعد تنفيذ خطة الفصل. وأوضح أنه إذا أعلن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) الحرب على المنظمات الفلسطينية فإن هذا سيضعف مكانة حزب الله في المناطق الفلسطينية.
وحسب الصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بالتقديرات: فقد أجرت قيادة الجبهة الشمالية الإسرائيلية في الأسبوع الفائت مناورة لمواجهة إطلاق صواريخ حزب الله على المستوطنات الشمالية وطرق الرد الإسرائيلي عليها. وأشارت جهات في القيادة الشمالية إلى أن المناورة مقررة منذ العام الفائت، كما أن سيناريو تعرض المستوطنات لصواريخ حزب الله هو واحد من سيناريوهات عدة أخرى.
ومع ذلك لاحظت الصحيفة الإسرائيلية أن العام 2004 شهد تقلصا حادا في عمليات حزب الله ضد إسرائيل مقارنة بالعام الذي سبقه. وقالت إنه لم يسجل في العام الجاري سوى 18 حادث إطلاق نار على الطائرات الإسرائيلية مقابل 107 العام 2003. وأشارت إلى أن ذلك لا يعني تخلي حزب الله عن العمل ضد إسرائيل وإنما تركيز نشاطه على تمويل وتوجيه المنظمات الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. (<<السفير>>)