نقل ابن الأثير في أحداث سنة 442
في هذه السنة في صفر تجددت الفتنة ببغداد بين السنة و الشيعة وعظمت اضعاف ما كانت عليه ....الى ان يقول فأرسل الخليفة القائم بأمر الله أبا تمام نقيب العباسيين ونقيب العلويين وهو عدنان بن رضي لكشف الحال وانهائه فكتبا بتصديق قول الكرخيين ( الشيعة ) فأمر حينئذ الخليفة ونواب الرحيم بكف القتال فلم يقبلوا وانتدب ابن المذهب القاضي و الزهيري وغيرهما من الحنابلة أصحاب عبد الصمد بحمل العامة على الاغراق في الفتنة....الى ان يقول
فلما كان الغد كثر الجمع فقصدوا المشهد فأحرقوا جميع الترب و الأراج واحترق ضريح موسى وضريح ابنه محمد بن علي و القبتان الساج اللتان عليهما واحترق ما يقابلهما ويجاورهما من قبور ملوك بنوا بويه ..... فلما كان الغد خامس الشهر عادوا وحفروا قبر موسى بن جعفر ومحمد بن علي لينقلوهما الى قبر أحمد بن حنبل فحال الهدم بينهم وبين معرفة القبر فجاء الحفر الى جانبه.
وقد ذكر هذه الحادثة ابن الجوزي في المنتظم وذكرت في تاريخ أبي الفداء
في هذه السنة في صفر تجددت الفتنة ببغداد بين السنة و الشيعة وعظمت اضعاف ما كانت عليه ....الى ان يقول فأرسل الخليفة القائم بأمر الله أبا تمام نقيب العباسيين ونقيب العلويين وهو عدنان بن رضي لكشف الحال وانهائه فكتبا بتصديق قول الكرخيين ( الشيعة ) فأمر حينئذ الخليفة ونواب الرحيم بكف القتال فلم يقبلوا وانتدب ابن المذهب القاضي و الزهيري وغيرهما من الحنابلة أصحاب عبد الصمد بحمل العامة على الاغراق في الفتنة....الى ان يقول
فلما كان الغد كثر الجمع فقصدوا المشهد فأحرقوا جميع الترب و الأراج واحترق ضريح موسى وضريح ابنه محمد بن علي و القبتان الساج اللتان عليهما واحترق ما يقابلهما ويجاورهما من قبور ملوك بنوا بويه ..... فلما كان الغد خامس الشهر عادوا وحفروا قبر موسى بن جعفر ومحمد بن علي لينقلوهما الى قبر أحمد بن حنبل فحال الهدم بينهم وبين معرفة القبر فجاء الحفر الى جانبه.
وقد ذكر هذه الحادثة ابن الجوزي في المنتظم وذكرت في تاريخ أبي الفداء
تعليق