السلام عليكم
وصل اللهم على محمد وعلى ال محمد
قد يتسائل البعض لماذا سمى الشيعة او شيعة الامام على عليه السلام بالرافضة فالجواب عند الامام الصادق عليه السلام.
قد جاء في المحاسن عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر ـ عليه السلام ـ جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ قلت : الرافضة ، فقال أبو جعفر ـ عليه السلام ـ : إن سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى ـ عليه السلام ـ فلم يكن في قوم موسى أحدٌ أشد اجتهاداً وأشد حباً لهارون منهم فسمَّاهم قوم موسى الرافضة فأوحى الله تعالى إلى موسى ـ عليه السلام ـ أن أثبت لهم هذا الاسم في التواراة فإني نحلتهم وذلك اسم قد نحلكموه الله. .
ولكن يأبى الله عز وجل إلا أن يجعل علياً ـ عليه السلام ـ شبيهاً لهارون حتى في شيعته ومحبيه ألم يقل سيد البشر ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : « أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي » ؟ فكل خصال هارون ـ عليه السلام ـ ثابتة لعلي ـ عليه السلام ـ إلا النبوة.
سفينة البحار ج3 ص384
وكما قال الشافعى.
يا راكباً قف بالمحصّب من منى *** واهتف بقاعد خيفها والناهـض
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى *** فيضاً كملتطم الفرات الفائـض
إني أحب بني النبي المصطـفى *** وأعده من واجبـات فرائضـي
لو كان رفضاً حب آل محمـدٍ *** فليشهد الثقلان إنـي رافضـي
والحمد لله
وصل اللهم على محمد وعلى ال محمد
قد يتسائل البعض لماذا سمى الشيعة او شيعة الامام على عليه السلام بالرافضة فالجواب عند الامام الصادق عليه السلام.
قد جاء في المحاسن عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر ـ عليه السلام ـ جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ قلت : الرافضة ، فقال أبو جعفر ـ عليه السلام ـ : إن سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى ـ عليه السلام ـ فلم يكن في قوم موسى أحدٌ أشد اجتهاداً وأشد حباً لهارون منهم فسمَّاهم قوم موسى الرافضة فأوحى الله تعالى إلى موسى ـ عليه السلام ـ أن أثبت لهم هذا الاسم في التواراة فإني نحلتهم وذلك اسم قد نحلكموه الله. .
ولكن يأبى الله عز وجل إلا أن يجعل علياً ـ عليه السلام ـ شبيهاً لهارون حتى في شيعته ومحبيه ألم يقل سيد البشر ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : « أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي » ؟ فكل خصال هارون ـ عليه السلام ـ ثابتة لعلي ـ عليه السلام ـ إلا النبوة.
سفينة البحار ج3 ص384
وكما قال الشافعى.
يا راكباً قف بالمحصّب من منى *** واهتف بقاعد خيفها والناهـض
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى *** فيضاً كملتطم الفرات الفائـض
إني أحب بني النبي المصطـفى *** وأعده من واجبـات فرائضـي
لو كان رفضاً حب آل محمـدٍ *** فليشهد الثقلان إنـي رافضـي
والحمد لله
تعليق