إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج : {الإمامة }{لسماحة السيد محمد علي الحسيني}

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدمج : {الإمامة }{لسماحة السيد محمد علي الحسيني}

    بسم الله الرحمان الرحيم

    بحوث عقائدية
    {لسماحة السيد محمد علي الحسيني}
    { اللبناني}

    {الإمامة }

    بعد كمال الدين وإتمام النعمة، رحل النبيُّ الأكرم محمد بن عبد الله(ص) في مطلع العام الحادي عشر للهجرة، بعد اجتهاد وجهاد طوال 23 سنة في إبلاغ الشريعة الإسلامية.
    ومع رحيله(ص) انقطع الوحي، وانتهت النُبوّةُ، فلم يكن نبيُّ بعده ولا شريعة بعد شريعته، بيد أنّ الوظائف والتكاليف التي كانت علي عاتق النبي(ص) ـ ما عدا مسألة تلقي الوحي وإبلاغه ـ لم تنته حتماً ؛ بضرورة العقل والنقل.
    ولهذا كان يجب أن يكون بعد وفاته(ص) شخصية واعية وصالحة تواصل القيام بتلك الوظائف والمهامّ، وتقود المسلمين،ويكون لهم إماما وخليفة لرسول الله(ص) .
    وهذا الإمام له نفس الشروط التي اشترطناها في النبي ؛لانَّ العمل واحد، والدليل واحد، والهدف واحد، وانَّ تنصيب الإمام لا يكون إلا بأمرٍ من الله كما هو حال بعثة النبي(ص)،ولكنَّ الإمامة دائمية لا تنتهي بيد أن النبوّة انتهت بالخاتم6، وبدأت الإمامة بأمير المؤمنين علي (ع)، إلى آخر الوصيين الحُجَّة المنتظر محمد بن الحسن العسكري أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.


    الإمامة
    الإمامة لغة: مصدر، وهي الولاية العامة، ومنها الإمارة والسلطنة .
    وإمام: اسم مصدر، وهو مَن يؤتمّ به أو يُقتدي به، وإمام كلِّ شيء: قيّمُهُ والمصلحُ له.
    قال ابن منطور:
    «الإمام» كل مَن ائتمَّ به قومٌ، كانوا علي الصراط المستقيم، أو كانوا ضاليّن .
    وقال الراغب الاصفهاني:
    «الإمام» هو المؤتَمُّ به إنسانا كان يُقتدي بقوله أو فعله، أو كتاباً أو غير ذلك، مُحقّاً كان أو مبطلاً.
    الإمامة اصطلاحاً: جاءت عدةُ تعاريف للإمامة منها:
    «الإمامة رئاسة عامة في أُمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص، نيابةً عن النبيّ» .
    وقول: «الإمامة عبارة عن الخلافة عن الرسول(ص) في أُمور الدين والدنيا، وافتراض طاعته علي الاُمّة فيما أمر به أو نهي عنه».
    وتعريف آخر: «الإمامة منصب إلهي، ورئاسة عامّة في أُمور الدين والدنيا يختارها الله تعالى لفرد كامل من البشر، ويأمر النبي(ص) بأن يرشد الأمة إليه، ويقوم مقام النبي(ص) في إرشاد الناس، وحجة الله علي خلقه».
    وتعريفنا للإمامة:
    «هي الولاية والسلطنة علي الامة بعد رسول الله(ص)
    من قبل الله» .
    والإمام: هو المقتدي والمتبَع .
    وتعريفنا للإمام:
    «الولي والسلطان الواجب اتباعه وطاعته بعد رسولالله (ص)، المُنصَّب من قبل الله» .

    محمد علي الحسيني
    مركز بني هاشم العالمي
    للأبحاث والترجمة الإسلامية
    لبنان \بيروت
    www.banihashem.org
    لبنان:009613804079
    009613961846
    على الماسنجر:
    J_b_hashem@hotmail.com
    J_b_hashem@yahoo.com


  • #2
    {وجوب نصب إمام }{لسماحة السيد محمد علي الحسيني}


    بسم الله الرحمان الرحيم

    بحوث عقائدية
    {لسماحة السيد محمد علي الحسيني}
    { اللبناني}

    {وجوب نصب إمام }


    وجوب نصب إمام
    إن ضرورة وجود ونصب إمام أو خليفة للنبيّ(ص) موضع اتّفاق بين المسلمين، وان كان الاختلاف في كيفية التنصيب وصفات الإمام ـ ونفس الادلَّة التي تقدمت معنا حول اللُّطف الإلهي ووجوب إرسال هادٍ وقدوة، واحتياجنا له لنستضيء
    بنوره ونور علمه، وليكون حامياً ومراقباً لحفظ الشريعة
    ولعدم الزيادة والنقصان فيها، مضافاً إلى الأسباب التكوينية فضلاً عن التشريعية. واُلخِّص الأدلة علي وجوب نصب الإمام في ما يلي:
    1. إن نصب الإمام لطف منه تعالى، واللُّطف واجب عليه.
    2. إن وجود الإمام أصلح للمجتمع، و الاصلح واجب عليهتعالى.
    3. كما أن البشرية محتاجة للنبوة، كذلك محتاجة للإمامة.
    غير أننا نقول: إن الرسالة المحمدية الإسلامية هي خالدة، ولا بد من الحفاظ عليها لكي لا يلزم النقصان أو الزيادة أو التحريف أو عدم التفسير والتطبيق والتبيين.
    ولهذا وجب أن ينصب الله ـ عزّ وجلّ ـ حافظاً وحارساً ومفسراً ومطبقاً ومبيّناً بعد النبي(ص) وهو الوصي والإمام، وإلا كان مؤديّاً لنقض الغرض من البعثة النبوية المحمدية، من ناحية عدم الكمال والإتمام.
    قال تعالى:
    (إنما أنت مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ).
    قال رسول الله(ص):
    «بي اُنذرتم، وبعليِّ بن أبي طالب اهتديتم».
    قال تعالى:
    (اءِنَّا اَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَاءِنْ مِنْ اُمَّةٍ إلا خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ).
    وقال :
    (وَوَهَبْنَا لَهُ إسحاق وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاّ جعلنا صالحين).
    وقال :
    (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ اَئِمَّةً يَهْدُونَ بِاَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوابِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ).
    وقال :
    (وَإذ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ اءِنِّي جَاعِلٌ فِي الاَرْضِ خَلِيفَةًقَالُوا اَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ
    وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ اءِنِّي اَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).
    وعن أمير المؤمنين علي (ع) :
    «ألا وانّ لكلّ مأمومٍ إماما يقتدي به،و يستضيء بنور علمه».
    ممّا يستفاد منه القاعدة الجارية، والسُّنَّة الماضية، والضرورة القاضية بوجود الإمام المصلح لكلِّ مأموم.
    وعن سلمان عن رسول الله(ص) :
    «يا سلمان، فمن مات من أُمَّتي وليس له إمام منهم، فهي ميتة جاهلية، فان جهله وعاداه فهو مشرك، وان جهله، ولم يعاده ولم يوال له عدواً، فهو جاهل وليس بمشرك».
    أي الذي لا يعرف ويوالي الإمام بعد رسول الله(ص) مات علي غير الإسلام .
    وعن رسول الله(ص):
    «في كلِّ خلف من أمتي عدول من أهل بيتي.
    ينفون عن الدين الغالين، وانتحال المبطلين،وتأويل الجاهلين».
    محمد علي الحسيني
    مركز بني هاشم العالمي
    للأبحاث والترجمة الإسلامية
    لبنان \بيروت
    www.banihashem.org
    لبنان:009613804079
    009613961846
    على الماسنجر:
    J_b_hashem@hotmail.com
    J_b_hashem@yahoo.com



    تعليق


    • #3
      { شرائط الإمامة }{لسماحة السيد محمد علي الحسيني}

      بسم الله الرحمان الرحيم

      بحوث عقائدية
      {لسماحة السيد محمد علي الحسيني}
      { اللبناني}

      { شرائط الإمامة }

      شرائط الإمامة
      الإمامة درجة عالية، ومنصب ربَّاني لاتختلف شروطها عن النبوة، بل رتبة الإمامة ارقي من رتبة النبوّة، كما ألمح إلى' ذلك القرآن الكريم :
      (وَإذ ابْتَلَي إبراهيم رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَاَتَمَّهُنَّ قَالَ أني جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماما قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ).
      ونذكر بعض الشروط التي يجب أن تتوفر بالإمام:
      1. العصمة... لان الإمام حافظ للشرع، فحاله حال النبي ولابدَّ من عصمته.
      2. الأفضلية على جميع الاُمة، من جميع الجهات،خصوصاً العلم، حتى لا يلزم تقديم المفضول علي الفاضل المحكوم بالقبح العقلي.
      3. أن يكون منصوصاً علي إمامته .
      4. أن يكون هاشمياً، لما ثبت من كون الأئمة منهم.
      5. العلم بجميع ما تحتاج إليه الاُمة من أُمور الدين والدنيا؛ لانَّ الغرض من وجود الإمام لا يتمّ بدون وجود ذلك.
      6. كونه أشجع الاُمة ؛ لدفع الفتن واستئصال أهل الباطل،ونصرة الحقّ، ولان جبن الرئيس يستلزم ضرراً جسيماً و وهناً عظيماً للرعيّة.
      (ع). أن يكون مبرَّأً من جميع العيوب الخَلقِيَّة الموجبة للنفرة، كالعمي، ومن العيوب الخُلقية كالبخل، ومن دناءة النسب والتولد من الزنا.
      8 . أن يكون أزهد الناس واورعهم وأطوعهم لله تعالى،وأفضلهم في صفات الكمال.
      9. أن يكون صاحب المعاجز التي يعجز عنها البريّة.
      10. أن تكون إمامته عامة للجميع، لا خاصّة بفئة.

      محمد علي الحسيني
      مركز بني هاشم العالمي
      للأبحاث والترجمة الإسلامية
      لبنان \بيروت
      www.banihashem.org
      لبنان:009613804079
      009613961846
      على الماسنجر:
      J_b_hashem@hotmail.com
      J_b_hashem@yahoo.com

      تعليق


      • #4
        { وظائف الإمام وكيفية معرفته }{لسماحة السيد محمد علي الحسيني}

        بسم الله الرحمان الرحيم

        بحوث عقائدية
        {لسماحة السيد محمد علي الحسيني}
        { اللبناني}

        { وظائف الإمام وكيفية معرفته }

        وظائف الإمام
        الإمام هو خليفة النبيِّ، ويقوم بجميع وظائفه سوي تلقِّي الوحي والإتيان بالشريعة.
        ونذكر ابرز الوظائف لنبيّن مكانة الإمامة وأهميتها:
        1. تبيين مفاهيم القرآن الكريم وحلّ معضلاته، وبيان مقاصده، وهذا هو أبرز وظائف النبيِّ(ص) والتي يقول عنها القرآن الكريم :
        (بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَاَنْزَلْنَا اءِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَانُزِّلَ إليهمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).
        2. بيان الأحكام الشرعية، فقد كان هذا العمل من وظائف النبيِّ(ص)، حيث كان يقوم بذلك عن طريق تلاوة الا´يات المتضمنة للأحكام حيناً، وعن طريق السنّة حيناً آخر .
        3. حيث أن النبي(ص) كان محوراً للحقّ، وكان بتعليماته،يمنع من تطرُّق أي انحرافٍ، وتسرُّبِ أيِّ اعوجاج في عقائد الاُمَّة، فالإمام يقوم بهذه الوظيفة من بعده.
        4. إقامة القسط والعدل والأمن العام الشامل في المجتمع الإسلامي، وهي وظيفة أُخري من وظائف النبي(ص)، وكذلك الإمام (ع) .
        5. حفظ الثُّغور، والحدود، والثروة الإسلامية تجاه الاعداء،هو أيضاً من مسؤوليات النبيِّ الاكرم. والإمام مكلّف بذلك، حاله حال النبيّ(ص) .
        إلى هنا نكتفي بما ذكرناه من وظائف الإمام (ع).


        معرفة الإمام
        إن معرفةَ الإمام تُمكِنُ من طريقين:
        1. نَصُّ النبيّ(ص) علي إمامة شخصٍ خاصٍ.
        كما حصل في غدير خم حيث نصَّ النبيُّ(ص) علي تعيين علي بن أبي طالب (ع) إماما من بعده. وتعيين النبيّ(ص)يعني تعيين الله؛ لانّ فعل النبيّ(ص) وحيّ من الله كما أكّد ذلك كتاب الله :
        (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَي * اءِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوحَي).
        ويجب أن نمتثل له ونأخذ به ونطيعه.
        (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُواوَاتَّقُوا اللهَ اءِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
        1. والطريق الثاني هو نصُّ الإمام المعصوم ـ كالإمام عليٍّ (ع) ـ علي الإمام اللاَّحق .

        محمد علي الحسيني
        مركز بني هاشم العالمي
        للأبحاث والترجمة الإسلامية
        لبنان \بيروت
        www.banihashem.org
        لبنان:009613804079
        009613961846
        على الماسنجر:
        J_b_hashem@hotmail.com
        J_b_hashem@yahoo.com

        تعليق


        • #5
          { الأئمة بعد رسول الله }{لسماحة السيد محمد علي الحسيني}

          بسم الله الرحمان الرحيم

          بحوث عقائدية
          {لسماحة السيد محمد علي الحسيني}
          { اللبناني}

          { الأئمة بعد رسول الله }


          نحن نعتقد أن الأئمة المعصومين الهادين المهديين المُنسَّبين من قبل الله، وبنصّ رسول الله(ص)، هم اثنا عشر،ونثبت إمامتهم من خلال الطريقين اللَّذين ذكرناهما من قبل،أي عن طريق نصَّ النبيّ(ص) حسب الروايات المروية عنه(ص) في هذا المجال، وكذا عن طريق الائمة: حيث نص ّالإمام السابق علي الإمام اللاحق.
          ونحن رعاية للاختصار نذكر عدداً منها:
          1. روي' مسلم عن جابر بن سمرة أنّه سمع النبيَّ(ص)يقول:
          «لا يزال الدين قائماً حتَّى تقومَ الساعةُ ،
          أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلُّهم
          من قريش».
          2. وعن جابر بن عبد الله، سأل رسول الله(ص) من هم الذين وجبت طاعتهم ؟
          أجاب(ص):
          «وهم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين منبعدي، أولُّهم عليُّ بن أبي طالب، ثم الحسن ثم الحسين، ثم عليُّ بن الحسين، ثم محمَّد ُبن علي المعروف في التوراة بالباقر، ستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه عنيِّ السلام. ثم الصَّادقُ جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم عليُّ بن موسى، ثم محمد بنعلي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بنعلي، ثم سميِّي وكنيّي حجة الله في أرضه وبقيّته في عباده ابن الحسن بن علي».
          وهناك أحاديث كثيرة كقول النبيِّ(ص):
          «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا».
          وغيرها وقد وردت هذه الاحاديث الدالة علي وجود اثنيعشر خليفة في اوثق صحاح أهل السنَّة أيضاً، وحتي فيالتوراة.
          أسماء الائمّة الاثني عشر لدي مدرسة الخلفاء:
          أ. الجويني عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسولالله:
          «أنا سيِّد النبيِّين وعليّ بن أبي طالب سيِّدالوصيّين، وانّ أوصيائي بعدي اثنا عشر،أولهم عليّ بن أبي طالب وآخرهم المهدي».
          ب. الجويني ـ أيضاً ـ بسنده عن ابن عباس، قال: قال رسولالله:
          «إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله عليالخلق بعدي الإثنا عشر أوّلهم أخي وآخرهمولدي».
          قيل: يا رسول الله! ومَن أخوك؟ قال:
          «علي بن أبي طالب».
          قيل: فمن ولدك؟ قال:
          «المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً، كمامُلئت جوراً وظلماً. والذي بعثني بالحقّ بشيراًونذيراً لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم واحدلطوّل الله ذلك اليوم حتّي يخرج فيه ولديالمهدي ، فينزل روح الله عيسي بن مريمفيصلِّي خلفه، وتشرق الارض بنور ربّها،ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب».
          ج. الجويني ـ أيضاً ـ بسنده عمّن قال: سمعت رسولالله (ص) يقول:
          «أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولدالحسين، مطهّرون معصومون».
          ***
          اقتضت سياسة الحكم لدي مدرسة الخلفاء مدي القرون،اءخفاء أمثال الاحاديث الا´نفة عن أبناء الامّة الإسلاميّة، وإسدال السِّتار عليها. وجاهد القسم الاكبر من أتباع مدرستهم في هذاالسبيل ـ كما مرّ بنا فعلهم بأمثالها، في بحث دراسة عمل مدرسة الخلفاء بنصوص سنّة الرسول(ص) التي تخالف اتِّجاهها، باب عشرة، أنواع من الكتمان والتحريف لسنةالرسول (ص) وأصحابه في كتاب معالم المدرستين.
          وليس هذا مجال إيراد تلك الأحاديث، وإنما نذكر في ما يأتي تراجم الإثني عشر الذين تواترت الإشارة إليهم، والتنصيص علي أسمائهم في أحاديث الرَّسول(ص) .


          تراجم الائمّة الاثني عشر بعد الرسول(ص)
          الإمام الاوّل: أمير المؤمنين علي (ع) .
          أبوه: أبو طالب بن عبد المطّلب بن هاشم.
          اُمّه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
          كنيته: أبو الحسن والحسين، أبو تراب.
          لقبه: الوصيّ، أمير المؤمنين .
          مولده: ولد في الكعبة ببيت الله الحرام ، سنة ثلاثينبعد عام الفيل .
          كيفيّة شهادته: قتله الخارجي عبد الرّحمن بن ملجمبالكوفة، في رمضان سنة أربعين للهجرة. ودفن خارج الكوفةفي النَّجف الاشرف. إلى جوار نبيّ الله آدم (ع) ونبيّ الله نوح (ع).

          الإمام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) .
          اُمّه: فاطمة الزّهراء بنت رسول الله(ص) .
          كنيته: أبو محمّد .
          لقبه: السبط الاكبر، المجتبي.
          مولده: ولد في المدينة في النصف من رمضان، سنةثلاث بعد الهجرة.
          استشهد بالسّم: لخمس ليالٍ بقين من ربيع الاوّل سنةخمسين للهجرة ودفن بالبقيع في المدينة المنوّرة.
          الإمام الثالث: الحسين بن عليّ بن أبي طالب (ع) .
          اُمّه: فاطمة الزّهراء بنت رسول الله(ص) .
          كنيته: أبو عبد الله .
          لقبه: السبط، شهيد كربلإ.
          مولده: ولد في المدينة في شعبان، سنة أربع للهجرة.
          استشهاده: قتله جيش يزيد بن معاوية لعنه الله، مع أهلبيته وأنصاره في العاشر من محرّم سنة اءحدي وستِّين. وقبرهفي كربلإ من مدن العراق.
          الإمام الرابع: عليّ السجّاد ابن الحسين الشهيد (ع) .
          اُمّه: غزالة، وقيل: شاه زنان.
          كنيته: أبو الحسن.
          لقبه: زين العابدين، السّجّاد.
          مولده: ولد في المدينة سنة ثمان وثلاثين، أو سبعوثلاثين، أو ثلاث وثلاثين.
          شهادته: استشهد بالسّم سنة أربع وتسعين للهجرة. ودفنفي البقيع إلى جانب عمّه الحسن السبط .

          الإمام الخامس: محمّد بن عليّ الباقر (ع) .
          اُمّه: اُمّ عبد الله بنت الحسن بن عليّ (ع) .
          كنيته: أبو جعفر.
          لقبه: الباقر.
          مولده: ولد في المدينة، سنة سبع وخمسين للهجرة.
          شهادته: استشهد بالسّم سنة سبع عشرة ومائة للهجرة.ودفن في البقيع إلى جانب أبيه .
          الإمام السادس: جعفر بن محمّد الباقر (ع) .
          اُمّه: اُمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر.
          كنيته: أبو عبد الله .
          لقبه: الصَّادق .
          مولده: ولد في المدينة، سنة ثلاث وسبعين للهجرة.
          شهادته: استشهد بالسّم، سنة ثمان وأربعين ومائةللهجرة. ودفن في البقيع إلى جانب أبيه .
          الإمام السابع: موسي الكاظم بن جعفر الصادق (ع) .
          اُمّه: حميدة.
          كنيته: أبو الحسن.
          لقبه: الكاظم.
          مولده: ولد في المدينة، سنة ثمان وعشرين ومائةللهجرة.
          شهادته: استشهد بالسّم، سنة ثلاث وثمانين ومائةللهجرة، في سجن الخليفة هارون الرشيد ببغداد. ودفن فيمقابر قريش، في الجانب الغربي من بغداد يومذاك، وفي مدينةالكاظمية في العراق اليوم .

          الإمام الثامن: عليّ بن موسي الكاظم (ع) .
          اُمّه: الخيزران.
          كنيته: أبو الحسن.
          لقبه: الرضا.
          مولده: ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة للهجرة في المدينةالمنوّرة .
          شهادته: استشهد بالسّم سنة ثلاث ومائتين، ودفنبطوس خراسان .
          الإمام التاسع: محمّد الجواد بن عليّ الرضا (ع) .
          اُمّه: سكينة.
          كنيته: أبو عبد الله .
          لقبه: الجواد.
          مولده: ولد سنة خمس وتسعين ومائة للهجرة، فيالمدينة المنوّرة.
          شهادته: استشهد بالسّم سنة مائتين وعشرين للهجرةببغداد. ودفن إلى جانب جدّه موسي بن جعفر بمقابر قريش .
          الإمام العاشر: عليّ بن محمّد الجواد (ع) .
          اُمّه: سمّانة المغربيّة.
          كنيته: أبو الحسن العسكري.
          لقبه: الهادي.
          مولده: سنة أربع عشرة ومائتين للهجرة في المدينةالمنوّرة.
          شهادته: استشهد بالسّم سنة أربع وخمسين ومائتين.ودفن بمدينة سامراء (سرّ مَنْ رأي') بالعراق .

          الإمام الحادي عشر: الحسن العسكري بن عليّالهادي(ع) .
          اُمّه: اُمّ ولد اسمها سوسن.
          كنيته: أبو محمّد .
          لقبه: العسكري.
          مولده: ولد سنة اءحدي وثلاثين ومائتين في سرّ مَنْ رأي'.
          شهادته: استشهد بالسّم سنة ستِّين ومائتين. ودفن فيسرّ مَنْ رأي' .
          وقبورُ جميع الائمة الاحد عشر المذكورين يزورهاالمسلمون اليوم، وعليها قباب عالية عدا الائمة الاربعةالمدفونين في البقيع بالمدينة المنوّرة، فاءنّ الحكم الوهابي لمّادخل المدينة هدمها، مع سائر قبور أزواج الرسول(ص)، وقبورصحابته.

          الإمام الثاني عشر: المهدي، محمّد بن الحسنالعسكري (عج)
          اُمّه: اُمّ ولد يقال لها نرجس، وقيل: صيقل .
          كنيته: أبو عبد الله، أبو القاسم.
          لقبه: القائم، المنتظر، الخلف، المهدي، صاحب الزمان.
          مولده: ولد في سامراء سنة خمس وخمسين ومائتين.
          وهو آخر الائمة، وهو حيّ يرزق


          محمد علي الحسيني
          مركز بني هاشم العالمي
          للأبحاث والترجمة الإسلامية
          لبنان \بيروت
          www.banihashem.org
          لبنان:009613804079
          009613961846
          على الماسنجر:
          J_b_hashem@hotmail.com
          J_b_hashem@yahoo.com

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X