بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا وشفيعنا ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الاطهار المنتجبين السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم هو عن دور وصالات الالعاب (جنينة بلدية او ما شابه )واالاستراحات التي يتم بها شرب النراجيل وفي بعضها لعب الورق والجلوس مطولاً
والحديث الجاري انه لا اشكال شرعي في الجلوس فيها او اشرب النراجيل وافضل ان نقضي في الشوارع او في اماكن مشبوهة فنقضيها فيها في هذه الاماكن
نحن مع عدم وجود اشكال شرعي ولكن هذه الامور تطورت الى ان اضحى الفرد يقضي معظم اوقاته دون الالتفات انه يقوم بأهمال واجباته الاجتماعية والدينية التي كلنا مهما فعلنا مقصرين بها وثانياً نسوا انهم كلما قضو وقت اطول سيضطرون للخروج عن الكلام المعتاد والدخول بمتاهات الاستغابة والتحدث بمواضيع خارج طريق الدين والادب الاسلامي الاجتماعي ( مع احترامنا وتقديرنا لمن يتحدثون بما فيه مصلحة الدين في هذه الاماكن مع قلتهم او ندرتهم اذا صح التعبير ) وكذلك هم يقضون الوقت الطويل داخل هذه الاماكن وهم لا يعلمون انهم يجمدون عقولهم عن التقكير بما فيه تطوير حياتهم او السعي للأفضل اجتماعياً ومادياً ودينياً وثقافياً هم فقط يقومون بحرق اعصابهم وحرق اموالهم وحرق صحتهم واكتساب مخلفات هذه الامور وسيئاتها