اِلـهي اَسْكَنْتَنا داراً حَفَرَتْ لَنا حُفَرَ مَكْرِها، وَعَلَّقَتْنا بِاَيْدِي الْمَنايا في حَبائِلِ غَدْرِها، فَاِلَيْكَ نَلْتَجِيءُ مِنْ مَكائِدِ خُدَعِها، وَبِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الاْغْتِرارِ بِزَخارِفِ زينَتِها، فَاِنَّهَا الْمُهْلِكَةُ طُلاّبَهَا، الْمُتْلِفَةُ حُلاّلَهَا، الَْمحْشُوَّةُ بِالاْفاتِ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّكَباتِ، اِلـهي فَزَهِّدْنا فيها،
مالفرق بين القول أن للزهراء روحي فداها مصحفا ولعائشة محف ؟
يقول إبن العربي تبعاً لروايات أهل السنة: أن لعائشة مصحفاً خاصاً بها، وأن فيه زيادة ليست في مصاحف المسلمين، وهي أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر..
«وقد أثبتتها عائشة أم المؤمنين في مصحفها بواو التوكيد، وهذا في المسألة من أعظم تأييد»
المصدر/ مجموعة رسائل إبن العربي
لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ
تعليق