إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذه خلاصة عقائد الشيعة الصحيحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه خلاصة عقائد الشيعة الصحيحة

    هذه خلاصة عقائدنا وأن كل مايؤل من علماء السنة فقطخلاصة عقائدنا:

    والآن أذكر لكم أصول عقائد الشيعة الإمامية الاثنى عشرية باختصار ، وأرجو أن لا تنسبوا إلينا غير ما أبينه لكم .

    نعتقد : بوجود الله سبحانه وتعالى ، الواجب الوجود ، الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، ليس له شبيه ولا نظير ، ولا جسم ولا صورة ، لا يحل في جسم ، ولا يحدد بمكان ليس بعرض ولا جوهر ، بل هو خالق العرض والجوهر وخالق كل شيء ، منزه عن جميع الصفات التي تشبهه بالممكنات ، ليس له شريك في الخلق وهو الغني المطلق ، والكل محتاج إليه على الإطلاق.

    أرسل رسله إلى الخلق واصطفاهم من الناس واختارهم فبعثهم إليهم بآياته وأحكامه ليعرفوه ويعبدوه ، فجاء كل رسول من عند الله سبحانه ما يقتضيه الحال ويحتاجه الناس ، وعدد الأنبياء كثير جدا إلا أن أصحاب الشرائع خمسة ، وهم أولو العزم :

    1ـ نوح ، نجي الله 2ـ إبراهيم ، خليل الله 3ـ موسى ، كليم الله 4ـ عيسى ، روح الله 5ـ محمد ، حبيب الله ، صلوات الله وسلامه عليهم جميعا .

    وإن سيدهم وخاتمهم هو : نبينا محمد المصطفى (ص) ، الذي جاء بالإسلام الحنيف وارتضاه الله تعالى لعباده دينا إلى يوم القيامة .

    فحلال محمد (ص) حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة .

    والناس مجزون بأعمالهم يوم الحساب ، فالدنيا مزرعة الآخرة ، فيحيي الله الخلائق بقدرته ، ويرد الأرواح إلى الأجساد ، ويحاسبهم على أقوالهم وأفعالهم ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) (4).

    ونعتقد : بالقرآن الحكيم كتابا ، أنزله الله تبارك وتعالى على رسوله الكريم محمد (ص) ، وهو الذي بين أيدي المسلمين ، لم يحرف ولم يغير منه حتى حرف واحد ، فيجب علينا أن نلتزم به ونعمل بما فيه من الصلاة والصوم والزكاة والخمس والحج والجهاد في سبيل الله .

    ونلتزم بكل ما أمر به الرب الجليل ، وبكل الواجبات والنوافل التي بلغها النبي (ص) ووصلتنا عن طريقه .

    ونمتنع عن ارتكاب المعاصي ، صغيرة أو كبيرة ، كشرب الخمر ولعب القمار والزنا واللواط والربا وقتل النفس المحترمة والظلم والسرقة ، وغيرها مما نهى الله ورسوله عنها .

    ونعتقد : أن الله عز وجل هو وحده يبعث الرسل وينزل عليهم الكتاب والشريعة ، ولا يحق لقوم أن يتخذوا لأنفسهم دينا ونبيا غير مبعوث من عند الله تعالى ، وكذلك هو وحده الذي ينتخب ويختار خلفاء رسوله بالنص ، والرسول يعرفهم للأمة.

    وكما أن جميع الأنبياء عرفوا أوصياءهم وخلفاءهم لأممهم كذلك خاتم الأنبياء محمد (ص) لم يترك الأمة من غير هاد وبلا قائد مرشد من بعده ، بل نصب عليا وليا مرشدا ، وعلما هاديا ، وإماما لأمته ، وخليفة من بعده في نشر دينه وحفظ شريعته .

    وقد نص النبي (ص) ـ كما في كتبكم أيضا ـ أن خلفاءه من بعده اثنا عشر ، عرفهم بأسمائهم وألقابهم ، أولهم سيد الأوصياء علي بن أبى طالب عليه السلام ، وبعده ابنه الحسن المجتبى ، ثم الحسين سيد الشهداء ثم علي بن الحسين زين العابدين ، ثم ابنه محمد باقر العلوم ، ثم ابنه جعفر الصادق ، ثم ابنه موسى الكاظم ، ثم ابنه علي الرضا ، ثم ابنه محمد التقي ، ثم ابنه علي النقي ، ثم ابنه الحسن العسكري ، ثم ابنه محمد المهدي ، وهو الحجة القائم المنتظر ، الذي غاب عن الأنظار ، وسوف يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا ، وقد تواترت الأخبار في كتبكم وعن طرقكم أيضا ، أن النبي (ص) أخبر بظهور المهدي صاحب الزمان ، وهو المصلح العالمي الذي ينتظره جميع أهل العالم ، ليمحو الظلم والجور ويقيم العدل والقسط على وجه البسيطة .

    وبكلمة واحدة أقول : نحن نعتقد بجميع الأحكام الخمسة ـ من الحلال والحرام والمستحب والمكروه والمباح ـ التي أشار إليها القرآن الكريم ، أو جاءت في الروايات والأخبار الصحيحة المعتبرة التي وصلتنا عن النبي الأكرم (ص) وأهل بيته الطيبين الطاهرين .

    وأنا أشكر الله ربي إذ وفقني لأعتقد بكل ذلك عن تحقيق ودراسة وعلم واستدلال ، لا عن تقليد الآباء والأمهات ، ولذا فإني أفتخر بهذا الدين والمذهب الذي أتمسك به ، وأعلن أني مستعد لأناقش على كل صغيرة وكبيرة من عقائدي ، وبحول الله وقوته أثبت حقانيتها .

    ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) (5).

    ارتفع صوت المؤذن لصلاة العشاء ، وبعد الفراغ من الصلاة شربوا الشاي وتناولوا شيئا من الحلوى ، ثم افتتح الحافظ كلامه قائلا :

    نشكركم على التوضيح عن فرق الشيعة ، ولكن نرى في الأخبار والأدعية المروية في كتبكم وعبارات ظاهرها يدل على الكفر !

    قلت : أرجو أن تذكروا عبارة واحدة من تلك العبارات حتى نعرف .

    الحافظ : إني طالعت أخبارا كثيرة في كتبكم بهذا المعنى ولكن الذي أذكره الآن ويجول في خاطري ، عبارة ، في "تفسير الصافي "(6) للفيض الكاشاني الذي هو أحد كبار علمائكم فقد روى : أن الحسين شهيد الطف وقف يوما بين أصحابه فقال : أيها الناس ! إن الله تعالى جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه ، فإذا عرفوه عبدوه ، وإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه .

    قال رجل من أصحابه : بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله (ص) فما معرفة الله ؟

    قال (ص) : معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي تجب عليهم طاعته .

    قلت : أولا: يجب أن ننظر إلى سند الرواية ، هل كان صحيحا أو موثقا ، قويا أو ضعيفا ، معتبرا أو مردودا .

    ثم على فرض صحة السند فهو خبر واحد ، فلا يجوز الاستناد عليه والالتزام به ، فمثل هذا الخبر يلغى عندنا لمناقضته للآيات القرآنية والروايات الصريحة المروية عن أهل البيت عليهم السلام في التوحيد(7).

    ومن أراد أن يعرف نظر الشيعة في التوحيد فليراجع خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في )نهج البلاغة) حول التوحيد وليراجع مناظرات أئمتنا عليهم السلام ومناقشاتهم مع الماديين والدهريين المنكرين لوجود الله عز وجل ، لتعرفوا كيف ردوا شبهاتهم ، وأثبتوا وجود الخالق وتوحيده على أحسن وجه .

    راجعوا كتاب توحيد المفضل ، وتوحيد الصدوق ، وكتاب التوحيد من موسوعة " بحار الأنوار" للعلامة المجلسي قدس الله أسرارهم .

    وطالعوا بدقة كتاب النكت العقائدية ، والمقالات في المذاهب والمختارات ، وهما من تصانيف محمد بن محمد بن نعمان ، المعروف بالشيخ المفيد طاب ثراه ، وهو من أكبر علمائنا في القرن الرابع الهجري.

    طالعوا بإمعان كتاب ) الاحتجاج ) للشيخ الجليل أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله .

    راجعوا هذه الكتب القيمة حتى تعرفوا كلام أئمة الشيعة وعلمائهم في التوحيد .

    ولكنكم لا تريدون معرفة الحقيقة والواقع ! وإنما تبحثون في كتبنا لتجدوا أخبارا متشابهة فتتحاملون بها علينا ، وتهرجون بها ضدنا .

    أتبصر في العين مني القذى وفي عينك الجذع لا تـــبصر

    فكأنكم لم تطالعوا كتبكم وصحاحكم فتجدوا فيها الأخبار الخرافية والموهومات ، بل الكفريات التي تضحك الثكلى ويأباها العقل السليم ، فلو تقرأها بإمعان لما رفعت رأسك خجلا ، ولم تنظر في وجوه الحاضرين حياء !!

  • #2
    اكذوبة عبدالله بن سبأ

    يقال إنّ الشيعة هم أتباع لعبد الله سبأ.. فهل هذا حقيقة ؟
    لقد شنّع خصوم الشيعة عليهم واتّهموهم ظلماً بأنّهم أتباع عبدالله بن سبأ، وهو ـ كما يُقال ـ يهوديّ أسلم كيداً بالمسلمين، وقالوا بأنّ ابن سبأ هو الذي أثار الفتنة ضدّ عثمان بن عفّان حتّى تسبّب في مقتله، وأنّه هو الذي تسبّب في اشعال الحرب بين جيش أمير المؤمنين عليه السّلام وجيش معاوية يوم صفيّن... إلى آخر هذه التُّهم التي لم يقدّموا على صحّتها دليلاً واحداً.
    والباحث المنصف يُمكنه ـ بدراسة بسيطة لوقائع التاريخ الإسلامي ـ أن يتوصّل إلى كذب أمثال هذه التهم، ذلك أنّ التشيّع وُجِد في زمن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله، وبتشجيع منه صلوات الله وسلامه عليه، حين سمعوه يحثّ على اتّباع أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام ويقول له: « أنت وشيعتك تَرِدون على الحوض رواءً مَرويّين »( المعجم الكبير للطبراني 319:1 ح 948؛ نظم درر السمطين للزرنَدي 92 ).
    وروى علماء المسلمين على اختلاف انتماءاتهم أنّه لمّا نزل قوله تعالى « إنّ الذين آمَنوا وعملوا الصالحاتِ أولئك هُم خيرُ البريّة »، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليّ عيله السّلام: هم أنت وشيعتك( تفسير الطبري 264:30؛ تفسير الدرّ المنثور للسيوطيّ 379:6؛ كفاية الطالب للكنجي الشافعي 245 ب 62؛ المناقب للخوارزمي 111 ح 119 و 120 ). ورووا أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: إنّ عليّاً منّي، وأنا منه، وهو وليّ كلّ مؤمن( فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 620:2 ح 1060؛ المستدرك على الصحيحين 111:3 ).
    ولا عجب إذا تابع بعضُ الصحابة أميرَ المؤمنين عليه السّلام وشايعوه، فقد سُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله لمّا نزل قوله تعالى « قُل لا أسألُكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى »: يا رسول الله! مَن هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال صلّى الله عليه وآله: عليّ وفاطمة وابناهما( الفضائل لأحمد 669:2 ح 1141؛ حلية الأولياء لأبي نعيم الاصفهاني 201:3؛ تفسير الكشّاف للزمخشري 219:4 ).
    أما مخالفة الصحابة لعثمان، فلا علاقة لها بعبدالله بن سبأ ـ على فرض وجوده ـ فقد خالف أغلب الصحابة عثمان وأنكروا عليه سيرته، ومنهم: أبو ذر الذي قال فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله: « ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر »، ومنهم عمّار بن ياسر الذي قال النبيّ صلّى الله عليه وآله فيه: « إنّ عمّاراً مُلئ إيماناً من قَرنِه إلى قَدَمِه »، ومنهم عبدالله بن مسعود الصحابي إلذي مسح رسول الله صلّى الله عليه وآله على رأسه وقال له: « إنّك غلامٌ مُعلَّم »، وممّن خالفه عائشة، فقد أفتت بقتله بقولها: « اقتُلوا نَعثلاً فقد كفر »، وعبدالله بن عمر الذي قال عن عثمان: ما منّا إلاّ خاذلٌ له أو قاتل( الكامل في التاريخ لابن الأثير 168:3 ).
    وقد نقل المؤرّخون أنّ عثمان نفى أبا ذر إلى الرَّبَذة حتّى مات فيها وحيداً، وأنّه ضرب عمّارَ بن ياسر حتّى أصابه الفَتق، وضرب عبدَالله بن مسعود وأمر غلمانه أن يتوطّأوه حتّى مات بعد أيّام ممّا أصابه.
    ولقد نقل المؤرّخون أن الصحابة كتبوا إلى مَن في الأمصار يقولون: أقدِموا، فقد غَيّرَ مَن خلفكم ـ أو خليفتكم ـ دينَ محمّد( تاريخ الطبري 336:4؛ الكامل في التاريخ 168:3 )، وأنّ الزبير بن العوّام كان يقول عن عثمان: اقتُلوه فقد بدّل دينكم( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 36:9 )، وأنّ عمّار بن ياسر قال عن عثمان: أراد أن يغيّر ديننا، فقتلناه( وقعة صفين لنصر بن مزاحم 338 ).
    ونُشير إلى كلام طه حسين في كتابه « الفتنة الكبرى »: إنّ خصوم الشيعة أيّام الأمويين والعبّاسيين قد بالغوا في أمر عبدالله بن سبأ ليشكّكوا في سبب ما نُسب من الأحداث إلى عثمان وولاته من ناحية، وليشنّعوا على عليّ وشيعته من ناحية أخرى، فيردّوا بعض أمور الشيعة إلى يهوديّ أسلم كيداً للمسلمين!
    هذا كلام طه حسين؛ بيد أن أحد محقّقي الشيعة قد أثبت في كتاب له أنّ عبدالله بن سبأ شخصيّة وهميّة مُختلَقة لا وجود لها في التاريخ( أنظر: كتاب « عبدالله بن سبأ وأساطير أخرى » للسيّد مرتضى العسكري ).

    أشكركم يافاطمي القلب والروح على هذا الموضوع الحقيقي..
    إن الوهابية قبحهم الله يريدون أن يهدموا كيان إسلام دام أكثر من أربعة عشر قرنًا بأكاذيبهم الباطلة ..

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X