اللهم صل علي محمد وال محمد
اخواني الشيعة الكرام ..في هذا البحث اسوق لكم نبذه مختصرة عن انساب سارقي الخلافة وقتله ال البيت صلوات الله عليهم وسلامه.
ليعرف المخالفون قبل الموالين الاسباب الحقيقية لكرهم ونصبهم العداء للاطهار عليهم السلام ولنبدا بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله وال بيته الميامين صلاة ابديه سرمدية من عهد ادم الي يوم الدين
في نسب أبي بكر بن أبي قحافة :
أجمع أهل السير والنسّابون أن أبا قحافة كان أجيرا لليهود يُعلم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة ـ يوم بُويع ابنه أبو بكر للخلافة ، فقال : كيف ارتضى الناس بإبني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سنا ، فقال : والله أنا أكبر منه ..فهذا يدل على بطلانه وانحطاطه عن مرتبةالخلافة .
في نسب عمر بن الخطاب :
روى هاشم بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب ـ وهومن علماء السنّة ـ كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فوقع عليها نفيل بن هاشم ، ثمّ وقع عليها عبد العزيز بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب .
فانظروا ـ رحمكم الله ـ الى نقلهم عن إمامهم ـ المرضي عندهم ـ أن
جدّته صهّاك أمة حبشية لهاشم وهي زانية ، وجده نفيل من الزنا ، ثم يقدّمونه على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام ، وهو ابن أمتهم الزانية ، فهل هذا يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله ص؟!!
وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل حزمة من الحطب وعلى رأس ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة لا بتلغ رُسْغَيه
زنـت صهّاك بكـلّ علج * مع علمهـا بالزنا حـرام
فلا تلمهـا على زناهــا * فمـا على مثلهــا مُلام
فلا تلمهــا ولُـم زنيما * يزعـم أنّ ابنهــا إمام
في نسب عثمان بن عفّان :
روى هشام بن محمد بن السائب الكلبي أيضا قال : وممّن كان يُلعب به ويُفتحل به عفّان ، أبو عثمان .
وقال : وكان يضرب بالدّفّ !
فمن كان أبوه هذا ، أيصلح للخلافة ؟!
في نسب معاوية لع :
روى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب قال كان معاوية لأربعة :
لعمارة بن وليد بن المغيرة المخزومي ، ولمسافر بن عمر ، ولابي سفيان ، ولرجل آخر سماّه ، وكانت هند أمّه من المغيلمات ( العاهرات ذوات الرايات) ، وكان أحبّ الرجال إليها السودان ، وكانت إذا ولدت أسود قتلته .
وكانت حمامة جدّة معاوية لها رآية في « ذي المجاز » .اي من ذوات الرايات في الزنا .
وروى الحافظ أبو سعد اسماعيل بن علي السماّن الحنفي من علماء السنّة ـ ذكر في كتاب مثالب بني أمية ، والشيخ أبو الفتوح محمد بن جعفر الهمداني من علماء السنّة في كتاب بهجة المستفيد : أن مسافر بن أبي عمر [و] بن أمية بن عبد الشّمس كانا ذا مال (9) وسخاء (10) ، فعشقا هندا وجامعاهاسفاحا ، فاشتهر (1) ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح (2) هرب مسافر خوفا (3) من أبيها عتبة ، ثمّ أتى الحيرة ، وكان فيها سلطان العرب عمرو بن هند ، وطلب (6) أبوها عتبة أبا سفيان و وعده بمال جزيل ، وزوّجه هنداُ ، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية (7) ، ثمّ ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند أمير العرب ، فسأله مسافر عن حال هند ، فقال : أني تزوّجتها ، فمرض مسافر ومات .
فلينظر العاقل الى معاوية ، والى شهادة علماء السنّة عليه أنه لخمس نفر كلّ يدعي أنه ابنه ،
وأنه ولد على فراش أبي سفيان لثلاث أشهر ،
وان أمه هند ، الامة الزانية وجدّتهاحمامة ، كانتامن العواهر الناصبات الرآيات ـ علامة للعهر لتعرف بذلك ليقصدها الزناة ـ . ومع ذلك يجعلونه خليفة . !!
في نسب يزيد بن معاوية لع :
قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
قد رووا أن أمّه ميسون بنت بجدل الكلبية ، أمكنت عبد أبيها من
نفسها فحملت بيزيد لعنة الله عليه ، والى هذا المعنى أشار النسابة البكري ـ من علماء السنة ـ يقول :
فـان يكـن الزمـان أتى عـلينا * * بقتل الترك والمـوت الوحيـيّ
فـقد قـتل الدّعـيّ وعـبد كلب * * بأرض الطــف أولاد النّــبي
أراد بـ : الدّعيّ : عبيد الله بن زياد ل،:
فإن أباه زياد بن سميّة ، كانت أمه سميّة مشهورة بالزنا ، وولد على فراش أبي عبيد عبد بني علاج من ثقيف ، فادّعى معاوية أن أبا سفيان زنى بأم زياد فأولدها زيادا ، وأنه أخوه ، فصار إسمه : الدّعيّ ، فكانت عائشة تسميّه : زياد بن أبيه ، أو ابن أمه ، لأنه ليس له أب معروف .
ومراده بـ : عبد كلب : يزيد بن معاوية لعنه الله ؛ لأنه من عبد بجدل الكلبي .
فلينظر العاقل الى أصول هؤلاء القوم الذين كانوا يقدّمونهم على آل محمد [ صلى الله عليه وآله وسلام ] الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا .
في نسب عمر بن سعد لع:
الذي قاتل الحسين عليه السلام ، وقد نسبوا أباه
زياد أو أنه ..سعدا الى غير أبيه ، وأنه من رجل من بني عذرة ، كان خدنا لأمه ، ويشهد بذلك قول معاوية له حين قال سعد لمعاوية : أنا أحق بذلك الأمر منك ، فقال له معاوية : يأبى عليك ذلك بنو عذرة و... له ! ، روى ذلك النوفل بن سلمان من علماء السنّة .
ويدل على ذلك قول السيد الحميري في سعد :
قـوم تـداعـوا زنـيما* * ثمّ سـادهم
لولا خمول بـني سـعد * * لمـا سـادا
في نسب طلحة بن عبيد الله :
روى أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي : أن من جملة البغايا وذوي الرآيات صعبة بنت الحضرمي ـ أم طلحة ـ كان لها رآية بمكة ، [ واستبضعت بأبي سفيان ] فوقع عليها أبو سفيان ، وتزوجّها عبيد الله بن عثمان ـ من بني تميم ـ فجاءت بطلحة لستة اشهر ، فاختصم أبو سفيان وعبيد الله في طلحة ؛ فجعلا أمرهما الى صعبة فالحقته بعبيد الله ، فقيل لها : كيف تركت أبا سفيان ؟ فقالت : يد عبيد الله طلقة ، ويد أبي سفيان نكدة
في نسب الزبير بن العوام :
فقد رووا أن العوام كان عبدا لخويلد ، ثم اعتقه وتبنّاه ، ولم يكن من قريش ، وذلك أن العرب في الجاهلية إذا كان لأحدهم عبد وأراد ان ينسبه الى نفسه ويلحقه بنسبه أعتقه وزوّجه كريمة من العرب ، فيلحق بنسبه ، فكان هذا من سنن الجاهلية
وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بزيد بن حارثة ، وكان زيد قد سُرق من أبيه حارثة الكلبي ، فبيع في سوق عُكاظ ، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمال خديجة عليها السلام ، فلما أظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدعوة سارعت خديجة الى الإسلام ، فسارع زيد أيضا إليه ، فاستوهبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة ليعتقه ، ففعلت خديجة الكريمة ذلك عليها السلام.
وشأن أميّة بن عبد الشمس شأن العوام ، فإنه لم يكن من صلب عبد الشمس بن عبد مناف ، وإنما هو عبد من الروم فاستخلفه عبد الشمس فنسب إليه كما نسب العوام الى خويلد ، فبنوا أمية جميعهم ليسوا من صلب قريش ، وانما هم ملحقون بهم ، وتصديق ذلك جواب أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية لع لما كتب اليه : انما نحن وأنتم بنو عبد مناف ـ فكتب في جوابه عليه السلام ـ
« ليس المهاجر كالطليق ، وليس الصريح كاللصيق » .
وهذا شهادة من أمير المؤمنين عليّ عليه السلام على بني أمية أنّهم لصايق ، وليسوا بصحيح النسب الى عبد مناف ، ولم يستطع معاوية إنكار ذلك .
فهذا بعض ما أورده أصحابهم في أنسابهم ، والله من وراء القصد
واخر الكلام
صلوا علي محمد وآل محمد
اخواني الشيعة الكرام ..في هذا البحث اسوق لكم نبذه مختصرة عن انساب سارقي الخلافة وقتله ال البيت صلوات الله عليهم وسلامه.
ليعرف المخالفون قبل الموالين الاسباب الحقيقية لكرهم ونصبهم العداء للاطهار عليهم السلام ولنبدا بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله وال بيته الميامين صلاة ابديه سرمدية من عهد ادم الي يوم الدين
في نسب أبي بكر بن أبي قحافة :
أجمع أهل السير والنسّابون أن أبا قحافة كان أجيرا لليهود يُعلم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة ـ يوم بُويع ابنه أبو بكر للخلافة ، فقال : كيف ارتضى الناس بإبني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سنا ، فقال : والله أنا أكبر منه ..فهذا يدل على بطلانه وانحطاطه عن مرتبةالخلافة .
في نسب عمر بن الخطاب :
روى هاشم بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب ـ وهومن علماء السنّة ـ كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فوقع عليها نفيل بن هاشم ، ثمّ وقع عليها عبد العزيز بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب .
فانظروا ـ رحمكم الله ـ الى نقلهم عن إمامهم ـ المرضي عندهم ـ أن
جدّته صهّاك أمة حبشية لهاشم وهي زانية ، وجده نفيل من الزنا ، ثم يقدّمونه على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام ، وهو ابن أمتهم الزانية ، فهل هذا يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله ص؟!!
وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل حزمة من الحطب وعلى رأس ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة لا بتلغ رُسْغَيه
زنـت صهّاك بكـلّ علج * مع علمهـا بالزنا حـرام
فلا تلمهـا على زناهــا * فمـا على مثلهــا مُلام
فلا تلمهــا ولُـم زنيما * يزعـم أنّ ابنهــا إمام
في نسب عثمان بن عفّان :
روى هشام بن محمد بن السائب الكلبي أيضا قال : وممّن كان يُلعب به ويُفتحل به عفّان ، أبو عثمان .
وقال : وكان يضرب بالدّفّ !
فمن كان أبوه هذا ، أيصلح للخلافة ؟!
في نسب معاوية لع :
روى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب قال كان معاوية لأربعة :
لعمارة بن وليد بن المغيرة المخزومي ، ولمسافر بن عمر ، ولابي سفيان ، ولرجل آخر سماّه ، وكانت هند أمّه من المغيلمات ( العاهرات ذوات الرايات) ، وكان أحبّ الرجال إليها السودان ، وكانت إذا ولدت أسود قتلته .
وكانت حمامة جدّة معاوية لها رآية في « ذي المجاز » .اي من ذوات الرايات في الزنا .
وروى الحافظ أبو سعد اسماعيل بن علي السماّن الحنفي من علماء السنّة ـ ذكر في كتاب مثالب بني أمية ، والشيخ أبو الفتوح محمد بن جعفر الهمداني من علماء السنّة في كتاب بهجة المستفيد : أن مسافر بن أبي عمر [و] بن أمية بن عبد الشّمس كانا ذا مال (9) وسخاء (10) ، فعشقا هندا وجامعاهاسفاحا ، فاشتهر (1) ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح (2) هرب مسافر خوفا (3) من أبيها عتبة ، ثمّ أتى الحيرة ، وكان فيها سلطان العرب عمرو بن هند ، وطلب (6) أبوها عتبة أبا سفيان و وعده بمال جزيل ، وزوّجه هنداُ ، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية (7) ، ثمّ ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند أمير العرب ، فسأله مسافر عن حال هند ، فقال : أني تزوّجتها ، فمرض مسافر ومات .
فلينظر العاقل الى معاوية ، والى شهادة علماء السنّة عليه أنه لخمس نفر كلّ يدعي أنه ابنه ،
وأنه ولد على فراش أبي سفيان لثلاث أشهر ،
وان أمه هند ، الامة الزانية وجدّتهاحمامة ، كانتامن العواهر الناصبات الرآيات ـ علامة للعهر لتعرف بذلك ليقصدها الزناة ـ . ومع ذلك يجعلونه خليفة . !!
في نسب يزيد بن معاوية لع :
قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
قد رووا أن أمّه ميسون بنت بجدل الكلبية ، أمكنت عبد أبيها من
نفسها فحملت بيزيد لعنة الله عليه ، والى هذا المعنى أشار النسابة البكري ـ من علماء السنة ـ يقول :
فـان يكـن الزمـان أتى عـلينا * * بقتل الترك والمـوت الوحيـيّ
فـقد قـتل الدّعـيّ وعـبد كلب * * بأرض الطــف أولاد النّــبي
أراد بـ : الدّعيّ : عبيد الله بن زياد ل،:
فإن أباه زياد بن سميّة ، كانت أمه سميّة مشهورة بالزنا ، وولد على فراش أبي عبيد عبد بني علاج من ثقيف ، فادّعى معاوية أن أبا سفيان زنى بأم زياد فأولدها زيادا ، وأنه أخوه ، فصار إسمه : الدّعيّ ، فكانت عائشة تسميّه : زياد بن أبيه ، أو ابن أمه ، لأنه ليس له أب معروف .
ومراده بـ : عبد كلب : يزيد بن معاوية لعنه الله ؛ لأنه من عبد بجدل الكلبي .
فلينظر العاقل الى أصول هؤلاء القوم الذين كانوا يقدّمونهم على آل محمد [ صلى الله عليه وآله وسلام ] الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا .
في نسب عمر بن سعد لع:
الذي قاتل الحسين عليه السلام ، وقد نسبوا أباه
زياد أو أنه ..سعدا الى غير أبيه ، وأنه من رجل من بني عذرة ، كان خدنا لأمه ، ويشهد بذلك قول معاوية له حين قال سعد لمعاوية : أنا أحق بذلك الأمر منك ، فقال له معاوية : يأبى عليك ذلك بنو عذرة و... له ! ، روى ذلك النوفل بن سلمان من علماء السنّة .
ويدل على ذلك قول السيد الحميري في سعد :
قـوم تـداعـوا زنـيما* * ثمّ سـادهم
لولا خمول بـني سـعد * * لمـا سـادا
في نسب طلحة بن عبيد الله :
روى أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي : أن من جملة البغايا وذوي الرآيات صعبة بنت الحضرمي ـ أم طلحة ـ كان لها رآية بمكة ، [ واستبضعت بأبي سفيان ] فوقع عليها أبو سفيان ، وتزوجّها عبيد الله بن عثمان ـ من بني تميم ـ فجاءت بطلحة لستة اشهر ، فاختصم أبو سفيان وعبيد الله في طلحة ؛ فجعلا أمرهما الى صعبة فالحقته بعبيد الله ، فقيل لها : كيف تركت أبا سفيان ؟ فقالت : يد عبيد الله طلقة ، ويد أبي سفيان نكدة
في نسب الزبير بن العوام :
فقد رووا أن العوام كان عبدا لخويلد ، ثم اعتقه وتبنّاه ، ولم يكن من قريش ، وذلك أن العرب في الجاهلية إذا كان لأحدهم عبد وأراد ان ينسبه الى نفسه ويلحقه بنسبه أعتقه وزوّجه كريمة من العرب ، فيلحق بنسبه ، فكان هذا من سنن الجاهلية
وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بزيد بن حارثة ، وكان زيد قد سُرق من أبيه حارثة الكلبي ، فبيع في سوق عُكاظ ، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمال خديجة عليها السلام ، فلما أظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدعوة سارعت خديجة الى الإسلام ، فسارع زيد أيضا إليه ، فاستوهبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة ليعتقه ، ففعلت خديجة الكريمة ذلك عليها السلام.
وشأن أميّة بن عبد الشمس شأن العوام ، فإنه لم يكن من صلب عبد الشمس بن عبد مناف ، وإنما هو عبد من الروم فاستخلفه عبد الشمس فنسب إليه كما نسب العوام الى خويلد ، فبنوا أمية جميعهم ليسوا من صلب قريش ، وانما هم ملحقون بهم ، وتصديق ذلك جواب أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية لع لما كتب اليه : انما نحن وأنتم بنو عبد مناف ـ فكتب في جوابه عليه السلام ـ
« ليس المهاجر كالطليق ، وليس الصريح كاللصيق » .
وهذا شهادة من أمير المؤمنين عليّ عليه السلام على بني أمية أنّهم لصايق ، وليسوا بصحيح النسب الى عبد مناف ، ولم يستطع معاوية إنكار ذلك .
فهذا بعض ما أورده أصحابهم في أنسابهم ، والله من وراء القصد
واخر الكلام
عليّ الدر والذهب المصفي *** وباقي الناس كلهم التراب
صلوا علي محمد وآل محمد