تويت
قصة وعبرة
قال الامام الباقر ع: كان أحـد المؤمنين يدعــى(سعد) فى زمان رسول الله (ص) فى بداية الهجرة النبوية وكان فقيرا شديد الحاجة منأهل الصفة(الفقراء الذين يسكنون اطراف المسجد)
وكان ملازما للرسول الاكرم عند مواقيت الصلاة كلها لا يفقده فى شئء منها.وكان الرسول الاكرم يرق له وينظر ا لى حاجته وغربته فيقول: يا سعد لوجاءني شئ لأغنيتك قا ل: فابطأ ذلك على رسول الله (ص) فإشتد غم الرسول الاكرم بسعد فعلم الله سبحانه وتعالى ما دخل على رسول الله من الغّم فأهبط علـــــــيه جبرائيــل (ع) ومعه درهمان فقال له: يا محمد إن الله قد علم ما قد دخلك من الغّم بسعد أفتحب أن تغنيه؟ فقال نعم فقال له فهاك هذين الدرهمين فأعطيهما إياه ومره أن يتّجر بهما فأخذهما رسول الله (ص) ثم خرج الى صلاة الظهر وسعد قائم على باب حجرات رسول الله ينتظره فلما رآه رسول الله قال: ياسعد اتحسن التجارة؟ فقال سعد: والله ماأصبحت املك مااتجر به فأعطاه الرسول الدرهمين فقال له:أتجّر بهما وتصرف بهما فأخذهما سعد ومضى مع رسول الله حتى صلى الظهر والعصر فقال له الرسول الاكرم: قم فاطلب الرزق فقد كنت بحالك مغتما يا سعد.فقال: فأقبل سعد لا يشترى بالدرهم الا باعه بدرهمين ولا يشتري شيئا بدرهمين الا وباعه بأربع دراهم.......
وأقبلت الدنيا علـــــى سعد فكثر متاعه وماله وعظمت تجارته فغتخذ على با بالمسجد موضعا جلس فيه وجمع تجارته اليه وكان رسول الله (ص) إذا اقام بلال الصلاة يخرج وسعد مشغول بالدنيا لم يتطهر ولم يتهيأ كما كان يفعل من قبل وشغته الدنيا الدنية....
فكان الرسول الاكرم يقول: ياسعدشغلتك الدنيا عن ا لصلاة؟ فيقول سعد:ما اصنع؟ أضيع مالي؟
هذا رجل قد بعته فغريد أن أستوفى منه وهذا رجل قد اشتريت منه فاريد ان أوفيه....
فدخل على رسول الله (ص) من أمــر سعد غّم أشــــد من غمه بفقره فهبط عليه جبرائيل ع فقال:
يا محمد إ ن الله علم بغمك بسعد فايما احب اليك حاله الاولى ام حاله هذه فقال له النبى الاكرم: ياجبرا ئيل بل حاله الاولى اذهبت دنياه بآخرته فقال جبرا ئيل ع : إ ن حب ا لدنيا والاموال فتنة ومشغلة عن الاخرة قال : قل لسعد يرد عليك الدرهمين اللذين دفعتهما إليـــــه فإن امره سيصير الى الحالـــة التى كان عليها أولا قال: فخرج النبي الاكرم فمّر بسعد فقال : له : يا سعدأما تريد ان تردّ علي الدرهمين الذين أعطيتكهما؟فقال سعد: بلــــــــــــــى ومائتين فقال له: لست اريد منك ياسعد إلا الدرهمين فأعطاه سعد الدرهمين قال: وأدبرت الدنيــــــا على سعد حتى ذهــــب ما كان جمع وعاد الى حالـــــــه التى كان عليها.
اخوكم يسألكم الدعاء بحق الامام الباقر عليه السلام راوى هذه القصة ا لرائعة
قال الامام الباقر ع: كان أحـد المؤمنين يدعــى(سعد) فى زمان رسول الله (ص) فى بداية الهجرة النبوية وكان فقيرا شديد الحاجة منأهل الصفة(الفقراء الذين يسكنون اطراف المسجد)
وكان ملازما للرسول الاكرم عند مواقيت الصلاة كلها لا يفقده فى شئء منها.وكان الرسول الاكرم يرق له وينظر ا لى حاجته وغربته فيقول: يا سعد لوجاءني شئ لأغنيتك قا ل: فابطأ ذلك على رسول الله (ص) فإشتد غم الرسول الاكرم بسعد فعلم الله سبحانه وتعالى ما دخل على رسول الله من الغّم فأهبط علـــــــيه جبرائيــل (ع) ومعه درهمان فقال له: يا محمد إن الله قد علم ما قد دخلك من الغّم بسعد أفتحب أن تغنيه؟ فقال نعم فقال له فهاك هذين الدرهمين فأعطيهما إياه ومره أن يتّجر بهما فأخذهما رسول الله (ص) ثم خرج الى صلاة الظهر وسعد قائم على باب حجرات رسول الله ينتظره فلما رآه رسول الله قال: ياسعد اتحسن التجارة؟ فقال سعد: والله ماأصبحت املك مااتجر به فأعطاه الرسول الدرهمين فقال له:أتجّر بهما وتصرف بهما فأخذهما سعد ومضى مع رسول الله حتى صلى الظهر والعصر فقال له الرسول الاكرم: قم فاطلب الرزق فقد كنت بحالك مغتما يا سعد.فقال: فأقبل سعد لا يشترى بالدرهم الا باعه بدرهمين ولا يشتري شيئا بدرهمين الا وباعه بأربع دراهم.......
وأقبلت الدنيا علـــــى سعد فكثر متاعه وماله وعظمت تجارته فغتخذ على با بالمسجد موضعا جلس فيه وجمع تجارته اليه وكان رسول الله (ص) إذا اقام بلال الصلاة يخرج وسعد مشغول بالدنيا لم يتطهر ولم يتهيأ كما كان يفعل من قبل وشغته الدنيا الدنية....
فكان الرسول الاكرم يقول: ياسعدشغلتك الدنيا عن ا لصلاة؟ فيقول سعد:ما اصنع؟ أضيع مالي؟
هذا رجل قد بعته فغريد أن أستوفى منه وهذا رجل قد اشتريت منه فاريد ان أوفيه....
فدخل على رسول الله (ص) من أمــر سعد غّم أشــــد من غمه بفقره فهبط عليه جبرائيل ع فقال:
يا محمد إ ن الله علم بغمك بسعد فايما احب اليك حاله الاولى ام حاله هذه فقال له النبى الاكرم: ياجبرا ئيل بل حاله الاولى اذهبت دنياه بآخرته فقال جبرا ئيل ع : إ ن حب ا لدنيا والاموال فتنة ومشغلة عن الاخرة قال : قل لسعد يرد عليك الدرهمين اللذين دفعتهما إليـــــه فإن امره سيصير الى الحالـــة التى كان عليها أولا قال: فخرج النبي الاكرم فمّر بسعد فقال : له : يا سعدأما تريد ان تردّ علي الدرهمين الذين أعطيتكهما؟فقال سعد: بلــــــــــــــى ومائتين فقال له: لست اريد منك ياسعد إلا الدرهمين فأعطاه سعد الدرهمين قال: وأدبرت الدنيــــــا على سعد حتى ذهــــب ما كان جمع وعاد الى حالـــــــه التى كان عليها.
اخوكم يسألكم الدعاء بحق الامام الباقر عليه السلام راوى هذه القصة ا لرائعة
تعليق