[ممزقة..مخنوقة ومرمية على كتف النهر .لم اكن اصدق عيني ايعقل ان تموت اميرتي بهذة الطريقة وبهذا المكان ..النائي الموحش الغريب... في اعماق ضاحية مجنونة يسمــــــــــــــــونها اللطيفية ....عيناها الجميلتان كانتا مفقوعتين وفمها الدقيق تكون عليةالدم والتراب والحشرات وشعرها الطويل ذو الظفائر المتهدلة مقصوص وملتف حول رقبتها كما تلتف الافعى حول فريستها
فاطمة ...لاادري لماذا قتلوك ..المتوحشـــــــــــون في هذة الغابة ...الان اسمك فاطمة وهذا يذكرهم بعلي والحسن والحسين ...ام لانهم اطلعوا على رسالة الماجستير التي تحملينها وهي تحكي الفرق الكبير بين الاسلام والارهاب ؟؟؟؟؟ ام لانك الوحيدة بين الركاب الاربعين التي اعترضتي على استفزاز هؤلاء واستهتارهم وضربهم المبرح للركاب بلا مبرر ... فانزلوكي من ضفائرك ..بعد ان مزقوا حجابك الملائكي بايديهم الملوثة بالدم .. سيدتي ... لن انساك ابدا وساضل احلم بك ...وسانشر للناس رسالتك التي طالما سهرتي لانجازها ... وسيعرف العالم اجمع ان هناك فرقا كبيرا بين الاسلام المحمدي الاصيـــــــــــل وبين الارهاب والتسليب والدم ..فنامي قريرت العين ...نامي... (وثقي اننا سوف نزرع في كل مكان فاطمة)