بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثالثة تبدأ يا قارئنا الكريـم كما يلي إنشاء الله:
وممـا يجدر بنا ذكره للتناسـق في هذا المجال أن عالماً متخصصاً في الفلك برتبة إبر فسور وهــو مسلـم وإسمه عناية الله كان سائراً في الطريق فصادف في طريقه عالماً راقياً إبر فسور بيد انه كان كافراً متخصصاً في علم الفـلك فسألــه عناية الله عن مسألة فرد عليه الإبر فسور لا أتمكن من الجواب في هذا الوقت حيث أني مشغــــول بالتفكير ولكن زرني في بيتي وحدد له وقتـــاً فعندما جاء الوقت زاره عناية الله في بيته فرأى عالم الفلك مكباً على وجهه على الطاولــة وهو يبكـي فأمسـك عنه عناية الله لكي لا يحرجه وأستمسك بالصمت وعندما قضى وطره بكاءً رفع رأســه فرأى صديقة صامتـــاً وهو جالس إلى جانبه فتجسر عليه وقال لماذا تبكي أيها العالم؟! قالـ أبكي على إتقان هذا الكون البديع وهذا النظام الــداهــش الذي حير العلمـــاء لم يأتي صدفـة . فقال إليه عناية الله إن هذا البحر والذي تعــوم على أمواج دهشته هو موجود في كتاب الله العزيـز وقد أشارت الآية الناطقـة حيث قالـــت الآية: ( إنمـــا يخشـى الله....) فأنذعر العالم وقال: وفي إنزعاج أوفي كتابكم هــذا؟ قال نعم. فصرخ لا اله إلا الله, إن هذا الإعجاز الحاصل العظيم في متاهات فضاء درب التبانة وكما يثيب علماء الفلك أن هناك نجوم لا زال ضوئها يسقط منذ خلقها الله سبحـانــه ولم يصل للحتى الآن فسبحان العلي القدير الذي أحكمها إما لو أنطلقنا بالتفكير السريع إلى متاهات فضاء ألا نهائـــي لقتلنا العجــب وأصبحنا قتلى على تيـــار التفكير حيث لا نصــل هنــاك إلى نهايـة نأخذ فيها أنفـاسنـا إذ يقـرر علمــاء الفلك أن عالـم ألا نهائـي عدد نجومه وكواكبه ومذنباته ونيازكه بعدد ذرات الرمال أمثـل هذه الكلمة تمر على سمع إنسان يكون عنده شيء من التعقل تـُرى أنها تمــر جــــزافــــاً...
وللحديــث صلــة إنشاء الله
بقلـــــــم
الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي