إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الذكرى الرابعة لرحيل الإمام محمد شمس الدين:

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكرى الرابعة لرحيل الإمام محمد شمس الدين:

    الذكرى الرابعة لرحيل الإمام محمد شمس الدين:
    حمل مشروع الحوار والتعايش وبناء الدولة المواطنية
    أنور الموسى




    من اليمين: زين الدين، مطر، خليفة، قبلان والحسيني في مقدمة الحفل (علي لمع

    نظمت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، بالتعاون مع جمعية الإمام الصادق للبحوث في تراث علماء جبل عامل، احتفالا تكريميا لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام محمد مهدي شمس الدين في الذكرى الرابعة لرحيله، برعاية رئيس الجمهورية العماد إميل لحود ممثلا بوزير الثقافة ناجي البستاني، ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد خاتمي ممثلا بالسفير الإيراني مسعود إدريسي، وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية غازي زعيتر ممثلا رئيس مجلس الوزراء عمر كرامي، النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب محمد رعد ممثلا أمين عام حزب الله حسن نصر الله، النواب: مروان فارس، نايلة معوض، ناصر قنديل، أيوب حميّد، الرئيس حسين الحسيني، الشيخ علي زين الدين ممثلا شيخ عقل الطائفة الدرزية بهجت غيث، أمين عام مجلس أئمة المساجد الشيخ هشام خليفة ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية د. محمد رشيد قباني، المطران بولس مطر ممثلا البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير، نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان، ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وحشد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والعسكرية... الذين غصت بهم قاعة المحاضرات في مجمع الإمام شمس الدين الثقافي التربوي مستديرة شاتيلا.
    أدار اللقاء مدير الشؤون الثقافية في السفارة يوسف باجوق الذي رحب بالحضور، ثم ألقى إدريسي كلمة أثنى فيها على الراحل الذي <<أمضى حياته جهدا وعلما وفكرا في سبيل أمته الإسلامية الكبرى... ووطنه، الذي اعتبره... رسالة قائمة على الحوار والمحبة... والتوحيد بين المسلمين والمسيحيين، محذرا من أن الأهداف الكبرى للصهيونية هي قطع الصلة بينهما...
    بعدها، تحدث رئيس الجمعية حسن بغدادي، فنوه بعلماء جبل عامل، وقال: <<وعلاّمتنا.. نموذج واضح في زماننا المعاصر>>، فحمل <<مشروع الحوار بين المسلمين، والتعايش المبني على الحوار مع المسيحيين...>>، و<<اعتبر الحوار ضرورة لحفظ الأمة والوقوف في وجه المشاريع الحاقدة>>، مشيرا الى أن مشروع الإمام <<حاضر بقوة في إطار وحدة الكلمة والالتزام بخيار المقاومة...>>.
    كلمة قباني ألقاها خليفة الذي حيا <<روح الراحل>> الذي <<يفتقده لبنان وتفتقده الأمة عند أزماتها وفي مواجهة قضاياها المصيرية>>، ذاكرا الثوابت التي عمل شمس الدين على ترسيخها: <<قدسية الوحدة الإسلامية...، اعتبار المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات.. ودعم المقاومة الإسلامية والوطنية...>>، معتبرا غيابه <<خسارة تجعلنا ندرك قيمة الرجال وعظمة القادة...>>.
    كلمة صفير ألقاها مطر الذي أشاد بالإمام <<الذي غاب جسدا وأقام في الضمائر روحا... وهو في طليعة الحكماء الذين انصب اهتمامهم في هذا العصر على أكبر قضيتين: قضية الإسلام في عطاءاته للزمن الحاضر، وقضية التلاقي الإسلامي المسيحي...>>، مميزا بين <<الأمة وبين الدولة، معلنا أن الدولة هي أداة في سبيل الأمة، وهي موضوع مطروح على العقل ومنفتح بطبيعته على التعاون بين الجميع...>>. وأضاف <<لقد كان سماحته على وفاق تام مع قداسته (البابا) ومع البطريرك (صفير) بشأن لبنان>>.
    من جهته، ذكّر رئيس المجمع إبراهيم شمس الدين بمآثر الفقيد الذي <<استثمر حياته في سبيل الناس ومصالحهم... برغم كل الآلام والصعوبات...>>، و<<كان يرى في لبنان دورا ومعنى>>... <<مقابل كل أطروحات الصهيونية...>>، وأضاف <<الشيعة عند الإمام... ليسوا قوماً آخرين، وليس عندهم مشروع منفصل...>>، مشددا على أن <<الخوف من هلال شيعي أو التخويف به لا ينبع إلا من قصور في المعرفة... أو سوء نية..>>، متطرقا الى <<العلاقة بين لبنان وسوريا...>>، معتبرا ان وجودها <<أمر طبيعي وحتمي... وعدم وجودها شاذ>>، عارضا لاتفاق الطائف منتقدا قانون الانتخابات الحالي <<هو قانون شاذ وعليل...>>، مناشدا <<الفئات اللبنانية أن تحسم أمرها لصالح قانون انتخابي لا يجعل البرلمان موطنا للتحالفات اللامبدئية لأهل الأهواء على حساب الشعب>>.
    واختتم اللقاء بكلمة لقبلان أكد فيها ان <<لهذه الذكرى معاني عميقة في نفوسنا، لما يمثله صاحبها... من مكانة.. في عقول كل من عرفه وعايشه>>، لافتا الى ان غياب الراحل شكل فراغا كبيرا في أمته ووطنه ومحيطه>>.. وقال <<عشنا معه فكان رمزا وعلما وقائدا، ومرجعا في الفكر والوعي... وكان همه لبنان بوحدته... ورفض التقسيم والتوطين، كما رفض الحرب الأهلية في لبنان، ورفض الطائفية والمذهبية>>. وأضاف <<عمل على صيغة لبنان المقاوم والممانع لكل أشكال الاستسلام والانصياع لإرادة العدو الصهيوني...>>، مستذكرا خوف الإمام على هذه الأمة <<التي تعيش الآن ظلم الأنظمة، والجهل والفتن الطائفية والمذهبية، وخصوصا في العراق...>>، منتقدا كل <<من يعمل للفتنة ويروج لها وهو يتحدث عن هلال شيعي وعن خطر إيراني ويبرئ إسرائيل...>>، لافتا الى أن لبنان <<يعيش الآن غربة حقيقية، وصراعات سياسية، نرى فيها الكثير من الانحراف عن الخط الوطني الحقيقي...>>، محذرا من أن <<تطل الفتنة برأسها من جديد، في ظل خطابات التحدي وارتفاع حمى المناكفات حول قانون انتخابي يفترض أن يكون فرصة لإيقاظ الضمائر والإصلاح...>>.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X