وقفات مع إخوتنا الشيعة في لبنان- ألوقفة الثامنة
Jan 7, 2005
بقلم: أكــرم ألفـضـــلي
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الوقفة سأتعرض الى لمحات من ألأداء السياسي لحزب الله ومواقفه السياسية عموما فلقد خالف هذا الحزب جميع مبادئه وانتمائه المذهبي في كثير من المواقف التي اتخذها خلال هذه الحقبة القصيرة من عمره.
دخلتم في تحافات كثيرة مع دول غركم فيها ما قدمته لكم من دعم مادي ومعنوي غير عابهين ولا مبالين ببقية اخوانكم من اللبنانيين اللذين يشاطرونكم الهم والمذهب والأرض والقضية. وانتم تعلمون جيدا انهم ليسوا بحاجة لكم ولكن كم هو لطيف لو مددتم اليهم جسورألأخاء والألفة والمودة وهم ليسوا بغرباء عنكم , ولكن يبدو ان السادة اولياء النعم لايرتضون ذلك وانتم ليسوا على استعداد لأغضابهم.
وانتم تعرفون جيدا ان دعم حلفاؤكم هذا لا لأجل سواد عيونكم بل ان لهذه الدول مصالح واجندة خاصة بها ولسوف يلفظونكم في أي لحظة اذا ما تغيرت ظروفهم وسيبحثون عن غيركم. ولقد فعلوها ورب الكعبة مرارا .
هل فكرتم بتقلبات الزمان وتغير الأيام.
اما موقفكم من العراقيين فلا اعرف من اين ابتدأ.
عندما كانو هؤلاء في لبنان لم تجهدوا انفسكم حتى مجرد السؤال عنهم وعن اوضاعهم
وترتيب بعض مستلزمات عيشهم وهذه هي اقل حقوهم عليكم. رغم ان وضعكم السياسي كان في ذروته في ذلك الحين فلكم اثنا عشر عضوا في البرلمان اللبناني كان بوسعكم عمل الكثير من خلالهم لأجل انقاذ هؤلاء المساكين وترتيب امورهم وانتم تعلمون جيدا ان كثيرا منهم كان في السجن بسبب عدم امتلاكه للأقامة.
ثم توجّتم هذا الموقف بمناشدة نصرالله العراقيين بالصلح مع العفالقة. الذين لم نسمع منكم
ومن قناتكم ادنى ادانة لهم على انتهاكاتهم وقتلهم لشيعة العراق بل على العكس من ذلك فلقد سكتم عندما زار المجرم كيمياوي لبنان , كما استضافت المنار صبري بعد سقوط نظام العفالقة بصفته وزير الخارجية العراقي.
واما بعد سقوط صنم القادسية هدام التكريتي ونظامه فقد دأبتم على تحريك الشارع الشيعي لأجل حمل السلاح بوجه ألأمريكيين بنداءات متكررة من قبل نصر الله للعراقيين وبتحريض من قناتكم المنارإذ تسمون إلى هذه اللحظة مجموعة فلول البعثيين بالمقاومين.
ثم وقفتم مع إبله معتوه سميتموه وسماه الأعلام العربي بالقائد الشيعي.
ثم توجتم تحريضكم هذا باستقبال الصميدعي عضو هيئة علماء المفخخين.
لم تضعوا في حسبانكم انكم سوف تسائلون من قبل إخوانكم العراقيين الشيعة وسوف لن ينسوا مواقفكم اتجاههم ولن يغفروا ذلك لكم.
ثم عزفتم على سمفونية النظام أالعربي ترددون ما يصرح به هؤلاء ويبدو انكم نسيتم كيف وقف هذا أ النظام وإعلامه مع صدام طيلة الثلاثين عاما من حكمه الدموي.
وكيف وقف النظام العربي هذا يتفرج علىالفلسطينيين كيف يذبحهم شارون.
فهل تعقلون ان النظام هذا سوف يقف معكم او يذرف دمعه عليكم إذا ما حلت بكم نائبة وهويعلم انكم شيعة لا قيمة لديه لكم.
أريد ان انصحكم لو تصغون , ان وضعكم ألأن لا تحسدون عليه فالكتائب الى جواركم
والسنة والدروز يتربصون الفرصة للأنقضاض عليكم وهم ليسو ببعيدين عنكم , وكل هؤلاء لكم مواقف معهم ولهم مواقف معكم . فانظروا كيف ستديرون الكفة بعد ان خسرتم إخوانكم اللبنانيين الشيعة ثم تلوتموهم بالعراقيين من شيعة العراق.
فارجعوا الى مبادئكم واتركوا طريق زلق السياسة هذا قبل ان تفوتكم فرصة الندم.
واني لكم ناصح امين.
عيبكم يا حزب الله انكم تضعون بيضكم في سلة واحدة لا تضعوا في حسبانكم تقلبات الأيام وما سوف تضمره لكم وذلك ان دل فانما يدل على
وعيكــم و حنكتــــكم الســــــــــياسية المفـــــــــــــــــرطة؟؟!!
Jan 7, 2005
بقلم: أكــرم ألفـضـــلي
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الوقفة سأتعرض الى لمحات من ألأداء السياسي لحزب الله ومواقفه السياسية عموما فلقد خالف هذا الحزب جميع مبادئه وانتمائه المذهبي في كثير من المواقف التي اتخذها خلال هذه الحقبة القصيرة من عمره.
دخلتم في تحافات كثيرة مع دول غركم فيها ما قدمته لكم من دعم مادي ومعنوي غير عابهين ولا مبالين ببقية اخوانكم من اللبنانيين اللذين يشاطرونكم الهم والمذهب والأرض والقضية. وانتم تعلمون جيدا انهم ليسوا بحاجة لكم ولكن كم هو لطيف لو مددتم اليهم جسورألأخاء والألفة والمودة وهم ليسوا بغرباء عنكم , ولكن يبدو ان السادة اولياء النعم لايرتضون ذلك وانتم ليسوا على استعداد لأغضابهم.
وانتم تعرفون جيدا ان دعم حلفاؤكم هذا لا لأجل سواد عيونكم بل ان لهذه الدول مصالح واجندة خاصة بها ولسوف يلفظونكم في أي لحظة اذا ما تغيرت ظروفهم وسيبحثون عن غيركم. ولقد فعلوها ورب الكعبة مرارا .
هل فكرتم بتقلبات الزمان وتغير الأيام.
اما موقفكم من العراقيين فلا اعرف من اين ابتدأ.
عندما كانو هؤلاء في لبنان لم تجهدوا انفسكم حتى مجرد السؤال عنهم وعن اوضاعهم
وترتيب بعض مستلزمات عيشهم وهذه هي اقل حقوهم عليكم. رغم ان وضعكم السياسي كان في ذروته في ذلك الحين فلكم اثنا عشر عضوا في البرلمان اللبناني كان بوسعكم عمل الكثير من خلالهم لأجل انقاذ هؤلاء المساكين وترتيب امورهم وانتم تعلمون جيدا ان كثيرا منهم كان في السجن بسبب عدم امتلاكه للأقامة.
ثم توجّتم هذا الموقف بمناشدة نصرالله العراقيين بالصلح مع العفالقة. الذين لم نسمع منكم
ومن قناتكم ادنى ادانة لهم على انتهاكاتهم وقتلهم لشيعة العراق بل على العكس من ذلك فلقد سكتم عندما زار المجرم كيمياوي لبنان , كما استضافت المنار صبري بعد سقوط نظام العفالقة بصفته وزير الخارجية العراقي.
واما بعد سقوط صنم القادسية هدام التكريتي ونظامه فقد دأبتم على تحريك الشارع الشيعي لأجل حمل السلاح بوجه ألأمريكيين بنداءات متكررة من قبل نصر الله للعراقيين وبتحريض من قناتكم المنارإذ تسمون إلى هذه اللحظة مجموعة فلول البعثيين بالمقاومين.
ثم وقفتم مع إبله معتوه سميتموه وسماه الأعلام العربي بالقائد الشيعي.
ثم توجتم تحريضكم هذا باستقبال الصميدعي عضو هيئة علماء المفخخين.
لم تضعوا في حسبانكم انكم سوف تسائلون من قبل إخوانكم العراقيين الشيعة وسوف لن ينسوا مواقفكم اتجاههم ولن يغفروا ذلك لكم.
ثم عزفتم على سمفونية النظام أالعربي ترددون ما يصرح به هؤلاء ويبدو انكم نسيتم كيف وقف هذا أ النظام وإعلامه مع صدام طيلة الثلاثين عاما من حكمه الدموي.
وكيف وقف النظام العربي هذا يتفرج علىالفلسطينيين كيف يذبحهم شارون.
فهل تعقلون ان النظام هذا سوف يقف معكم او يذرف دمعه عليكم إذا ما حلت بكم نائبة وهويعلم انكم شيعة لا قيمة لديه لكم.
أريد ان انصحكم لو تصغون , ان وضعكم ألأن لا تحسدون عليه فالكتائب الى جواركم
والسنة والدروز يتربصون الفرصة للأنقضاض عليكم وهم ليسو ببعيدين عنكم , وكل هؤلاء لكم مواقف معهم ولهم مواقف معكم . فانظروا كيف ستديرون الكفة بعد ان خسرتم إخوانكم اللبنانيين الشيعة ثم تلوتموهم بالعراقيين من شيعة العراق.
فارجعوا الى مبادئكم واتركوا طريق زلق السياسة هذا قبل ان تفوتكم فرصة الندم.
واني لكم ناصح امين.
عيبكم يا حزب الله انكم تضعون بيضكم في سلة واحدة لا تضعوا في حسبانكم تقلبات الأيام وما سوف تضمره لكم وذلك ان دل فانما يدل على
وعيكــم و حنكتــــكم الســــــــــياسية المفـــــــــــــــــرطة؟؟!!
ان هذا المقال لايعبر عن راي ابدا انما انقله من اجل القراءة والتحليل . الكاتب شيعي عراقي معروف.
والسلام عليكم ورحمة الله السيد اللبناني.
تعليق