احاول الاجابة بكل اختصار وبما يمليه علي ضميري من القول الحق

انا اقول ان من ال البيت الموجود حاليا سيدهم رسول الله صلي الله ةعليه واله وسلم لانه لم يمت لقوله تعالي:ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا..الخ الايه الكريمه وبعده الامام الحجة عليه السلام ولذلك انا محتار فيمن هو امام زماني اهو رسول الله عليه الصلاة والسلام ام المهدي عليه السلام

السلام عليم
طيب جاوبني بسطحية اخي ولا تسبني وخدني على قد عقلي؟؟؟
هو السؤال حرم؟؟؟؟

أخي الفاضل نسر الشرق أسعدني تواجدك بيننا


أما عن سؤالك أخي الفاضل فهو يجب التفصيل فيه

لأنك من تريد بأهل البيت :

إن كنت تريد بهم العترة الواجب إتباعهم فأقول إن بقية أهل البيت هو بقية الله في أرضه إمامنا روحي و أرواح العالمين له الفدا أبو القاسم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

إن كنت تريد بأهل البيت و تقصد الأسباب النسبية فهم كل ينتسب إلى الإمام علي سلام الله عليه عن طريق الحسنين سلام الله عليهما كانوا من العلماء أم من الجهلة، من المهتدين أم من الضالين، فإن هذا نسب


و لكن أعتقد بأن تريد الجواب الأول

السلام عليكم
صحيح اخي الفاضل سليل الرسالة المحمدية
انا ما عنيته هو الاول اذا ان الاحكام الفقهية والشرعية الخاصة بآل بيت النبي مثل عدم جواز قبولهم الصدقة مثلا تنطبق على كل مهتد وضال ممن قد ينتسب الى الشرف والنسب المحمدي ولا خلاف على تلك اخي الكريم
انما ما عنيته هو من هم آل البيت الذي يجب علينا اعتبارهم والتمسك بهم كأئمة شرعيين ....
وجوابك اخي الكريم لا يدل الا على وجود الامام المهدي فقط منهم
وانا معك فهو ممن لم تختلف عليه الامة مع الاربعة السابقين من العترة الذين ثبت انهم عترة رسول الله دون غيرهم من خاصة آل بيته واعني بهم علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام وهم الذيم اوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهم
ولب الخلاف يظهر جليا الآن في انني لا امتلك الوسيلة لاتباع الامام المهدي اذا لا يمكنني الوصول اليه ... وان وصلني البلاغ عن غيره فقد اصبح لازما وضع الثقة المساوية لعدالة المهدي عليه السلام حتى اتيقن من صدور تلك البلاغات عنه وهنا تقع مشكلتي
اذ لابد من توثيق بعض الاشخاص وهم من سماهم البعض بالسفراء ان كان لا يزال منهم احد على قيد الحياه
والا لدخلنا في متاهة اكبر في توثيق السلسلة التي اتى البلاغ عن طريقها وهي من شبه المستحيل على ما اعتقد
فهل كلامي صحيح على ما اعلم ام هناك توضيح اكثر اخي الكريم؟؟؟

سيدي الفاضل نسر الشرق إلم أخي الكريم بأن الإمام المهدي روحي و أرواح العالمين له الفداء قد قامت القرائن العقلية و النقلية على وجوده و حبذا لو تراجع موضوعي المعنون بـ دراسة في عقائد الشيعة الإمامية لتقف على حقيقة الإعتقاد بالعقيدة المهدوية و أيضاً إثبات وجوده عجل الله تعالى فرجه و أيضاً غيبته و رابط الموضوع في التوقيع


أخي الفاضل إن السفراء كان لهم مهمة خاصة حيال الغيبة الصغرى... و إنتهت تلكم الغيبة بوفاة آخر السفراء الأربعة و بدأ عهد الغيبة الكبرى التي لا تنتهي إلى بظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف

أما قولكم أخي الفاضل "ولب الخلاف يظهر جليا الآن في انني لا امتلك الوسيلة لاتباع الامام المهدي اذا لا يمكنني الوصول اليه ... وان وصلني البلاغ عن غيره فقد اصبح لازما وضع الثقة المساوية لعدالة المهدي عليه السلام حتى اتيقن من صدور تلك البلاغات عنه وهنا تقع مشكلتي" فأقول لقد جانبت الصواب فيه

إذ أنك لا تشترط المساوة في عدالة الناقل للمنقول عنه حتى تصدق المنقول

للتوضيح

أنت لا تشترط مساواة العدالة في سلسلة الرواة مع رسولنا الأكرم صلى الله عليه و آله حتى تقبل الرواية عنه

و لو إشترطت ذلك الأمر لما إتبعت السنة لأن الأمر من المستحيلات. إذ يستلزم منك الأمر معاصرة النبي الأعظم صلوات الله و سلامه عليه و آله.


و لذلك مسألة المراجع أو الفقهاء هي ليست عوضاً عن الإمام سلام الله عليه. لتسير الأمور للعامة حتى يحين الأمر و يظهر الله تعالى حجته في أرضه.

بمعنى: عندما أرسل رسول الله صلى الله عليه و آله مصعب بن عمير لأه المدينة المنورة ليعلمهم القرآن لم يرسله عوضاً عنه قائماً بمحله و لو كان هذا الأمر لتساوى الإثنين في المكانة و هذا محال.

و إنما أرسله ليسير أمورهم حتى يقدم عليهم صلوات الله و سلامه عليه و آله، و هذا هو الحاصل حيال الغيبة الكبرى من شأن المراجع


فالمراجع هم علماء قضوا حياتهم في تحصيل العلوم المختلفة، و لكن ذلك لا يعطيهم عصمة و مكانة الإمام سلام الله عليه