السلام على من إتبع محمد و آل محمد....
لن أضيف أكثر مما قاله الأخوة و الأخوات حول الفوراق الزمانية بين الإمامين الحسن و الحسين عليهما السلام سيدا شباب أهل الجنة ..
حبيبة الأقصى الجريح المغتصب من قبل اليهود و العرب الخونة هناك حكمة في الصلح و الثورة و الحكمة تكمن في قول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و ربما تناسيتيه حول الإمام الحسن عليه السلام "إن ابني هذا سيد يصلح الله على يديه بين فئتين‏" ..
الثانية: 1) يقول الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم): "إن جبريل كان معنا في البيت، فقال‏:‏ أتحبه‏؟‏ - يعني الحسين - فقلت‏:‏ أما في الدنيا فنعم، فقال‏:‏ إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربته فأرانيه"‏ ..
2) "إن جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل، وأنه اشتد غضب الله على من يقتله‏" ..
3) "إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه، فيا عائشة‏؟‏ والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي‏" ..
4) "إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منهم فلينصره" .‏.‏ و طبعاً نصره جمع قليل و عملهم كبي و مقبول عند الله لأنهم اطاعوا الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) ..

و الآن نسأل عن الحكمة الأولى التي عن الإمام الحسن عليه السلام: ما هي بنود الصلح التي بين معاوية لعنه الله و بين الإمامالحسن عليه السلام ؟؟ و هل نكث معاوية بنود الصلح ؟؟
الحكمة الثانية: المعروف بان الإمام الحسين عليه السلام لم يكن بأرض العراق عندما جاءه أمر بأن يبايع يزيداً لعنه الله و قال كلمته الشهيرة "إنا أهل بيت النبوة و معدن الرسالة و مختلف الملائكة بنا فتح الله و بنا ختم و يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة و مثلي لا يبايع مثله" فوصل الأمر ليزيد لعنه الله و أمر بقتله و لو كان متعلقاً بأستار الكعبة !!
أرجو أن نرى ردكِ يا حبيبة الأقصى !!


خادم تراب ولي الله الأعظم (ع)....
منتظر الفرج....