الى الطفل الذي قتله الانفجار في النجف الاشرف وهو يسير بطريقه الى المدرسه كي يزرع بقلمه بندقيه تدافع عن الاسلام...
كالربيع
يودع الورد شذاه
ثم يذكي شهوة النهر
لهيباً واحتراق
اذ يغني كطيورٍ
عشقت صوت الصهيل
بعدما كان هواه
نغمة الناي بساعات الغروب
وتناسى
شدوها الحلو الهيدل
ضاحك
يرنو الينا بعيون قمريه
ودموعي هطلت شوقاً اليه
كل يمٍ حين اصحو
ارقب الفجر يبل الشفتين
ويعانق
بسلامٍ وحنانٍ مقلتيه
ويصلي بخشوعٍ
ويحني بيديه كاحتضارٍ
كانت النجوى بصدري
اذ اره يتشظى
كضياءٍ من نهار
اشعل الشمع نذوراً
ايها الطفل الشهيد
تغفو العيون وعيناك
تورق كالشجر الازلي
تفيض الشوارع
سيفاً من الرفض
تمضي
فنمضي معاً
تنتشي لحضة شمساً
وافقاً تطل علينا
وصباحاً اليفاً
يبل وجوه اقرانك الاطفال
فها هو ذا الموعد الرحب
اوراقنا انتفضت بدماك
رغيفاً
وفيضاً من الحب تعلو
يودع الورد شذاه
ثم يذكي شهوة النهر
لهيباً واحتراق
اذ يغني كطيورٍ
عشقت صوت الصهيل
بعدما كان هواه
نغمة الناي بساعات الغروب
وتناسى
شدوها الحلو الهيدل
ضاحك
يرنو الينا بعيون قمريه
ودموعي هطلت شوقاً اليه
كل يمٍ حين اصحو
ارقب الفجر يبل الشفتين
ويعانق
بسلامٍ وحنانٍ مقلتيه
ويصلي بخشوعٍ
ويحني بيديه كاحتضارٍ
كانت النجوى بصدري
اذ اره يتشظى
كضياءٍ من نهار
اشعل الشمع نذوراً
ايها الطفل الشهيد
تغفو العيون وعيناك
تورق كالشجر الازلي
تفيض الشوارع
سيفاً من الرفض
تمضي
فنمضي معاً
تنتشي لحضة شمساً
وافقاً تطل علينا
وصباحاً اليفاً
يبل وجوه اقرانك الاطفال
فها هو ذا الموعد الرحب
اوراقنا انتفضت بدماك
رغيفاً
وفيضاً من الحب تعلو
تعليق