إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فيلتمان: تبني لبنان ل<<حزب الله>> يدفع لتصنيفه دولة راعية للإرهاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فيلتمان: تبني لبنان ل<<حزب الله>> يدفع لتصنيفه دولة راعية للإرهاب

    فيلتمان: تبني لبنان ل<<حزب الله>> يدفع لتصنيفه دولة راعية للإرهاب
    نصر الله يرى في الانتخابات فرصة ل<<حسم خلافاتنا>>





    وسط استمرار السجال الداخلي حول الملف الانتخابي والقضايا السياسية الملحقة، دعا الامين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله الى حوار وطني بين اللبنانيين لحل المشكلات القائمة في ما بينهم، معتبرا ان الاستحقاق الانتخابي مناسبة لمعرفة اتجاهات اللبنانيين وفق قانون يحظى بموافقة غالبية اللبنانيين.
    في هذه الاثناء، واصل السفير الاميركي في بيروت جيفري فيلتمان جولته وحملته، وكشفت مصادر مطلعة انه اثار مع الوزير وئام وهاب موضوع <<حزب الله>> من زاوية ان الولايات المتحدة <<تنظر بقلق الى استمرار الموقف الرسمي من الحزب بوصفه منظمة إرهابية، وان الولايات المتحدة تأسف وترفض الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة عمر كرامي الى زعيم هذا الحزب، وانه إذا استمرت المواقف الرسمية اللبنانية على حالها فإن واشنطن تدرس احتمال تصنيف لبنان كدولة راعية للإرهاب، وان زيارة كرامي هذه قد تعجل في هذا القرار>>.
    وكرر فيلتمان الدعوة <<الى وضع قانون انتخابي عادل>> وعرض تقديم الولايات المتحدة مساعدتها المالية والتقنية في وضع القانون وملحقاته والإشراف على تطبيقه.
    نصر الله
    وفي احتفال اقامه <<حزب الله>> في مناسبة دينية تحدث نصر الله عن الاوضاع الداخلية فدعا <<الذين يقرأون متغيرات المنطقة ويرتبون عليها مواقفهم السياسية إلى القراءة بعقل لا بعاطفة، وإلى قراءة المتغيرات من كل جوانبها، وأن يضعوا كل الاحتمالات أمام أعينهم ولا يغامروا>>، محذرا من انه <<لا يجوز لأحد في إطار أي مصالح أو أي حسابات أن يغامر بلبنان ومستقبله وأمنه واستقراره وبشعبه، ولا يملك أحد تفويضا من هذا النوع على الإطلاق. فليقل كل رأيه وما عنده وليعترض أو يوال. هو حر في ما يفعل، ولا يجوز أن يفرض أحد بشكل مستبدّ قناعته على الآخرين، لا نحن ولا غيرنا. البعض يتحدث عن رفضه لاستبداد الأكثرية عندما يتحدث أحدنا عن أكثرية، لكنه يمارس استبداد الأقلية>>.
    وقال: <<عندما نختلف على قضايا مصيرية وأساسية كما هو مطروح الآن في موضوع النظام وموضوع قانون الانتخاب وموضوع الوجود السوري في لبنان، هل نطالب بتطبيق حرفي لاتفاق الطائف في كل بنوده وليس فقط في ما يتعلق ببقاء وانسحاب القوات السورية؟ هناك جدل في البلد. كيف نعالج هذا الوضع؟ هل يحتاج الأمر إلى عقد مؤتمر وطني لنناقش معاً وعن قرب كل خلافاتنا ونحسمها، لكن يجب أن نكون مستعدين للنقاش <<مش كل واحد منا فات حاسم خياراتو>> ويريد أن يفرضها على الآخر وأن يهوّل على الآخر>>. <<تفضلوا>> لكن المؤتمر الوطني يجب أن يعقد في لبنان وليس في باريس أو أي مكان في العالم>>.
    وشدد على <<ان الخيار المنطقي والطبيعي هو الاحتكام إلى الانتخابات الآتية، ونحن نتحدث عن قانون عادل نسبيا، قانون منصف ومريح وقانون تجد من خلاله أغلبية اللبنانيين الساحقة أنها ستتمكن من ممارسة حقها الانتخابي، ولنعتبر أن المعركة السياسية المصيرية هي معركة الإنتخابات. ولكن لماذا هذه المصادرة من الآن لنتائج الانتخابات؟ يقف البعض ليقول: الانتخابات مزوّرة من الآن؟ لماذا نريد أن نصادر الانتخابات من الآن فإذا جاءت لمصلحتنا تكون انتخابات نزيهة وشفافة وإذا لم تأت لمصلحتنا تكون مزورة؟ هذا كلام خطر، هذا يعني أن الطريق السياسي المدني الحضاري الوحيد الذي يمكن أن يسلكه اللبنانيون لحل نزاعاتهم وخلافاتهم وبناء دولتهم هو طريق مشبوه ومليء بالألغام>>.
    صفير
    من جانبه انتقد البطريرك الماروني نصر الله صفير التأخير في إقرار قانون الانتخاب، ودعا أمام زواره امس وبينهم وفد كبير من قيادة الحزب الشيوعي اللبناني الى وضع قانون لمرة واحدة يكون عادلا ويؤمن صحة التمثيل وقال: <<كانوا يقولون لنا في اثناء انعقاد مؤتمر الطائف في العام 1989 اذا لم تقبلوا بالاتفاق نعود الى العام 1975 ولقد وافقنا على الطائف رغم تحفظاتنا الكثيرة عليه فقط لأنه وسيلة لوقف الحرب>> وانتقد التطبيق الانتقائي لاتفاق الطائف، وشدد على تصحيح العلاقات مع سوريا.القانون وملحقاته
    في هذه الاثناء، تستعد دوائر وزارة الداخلية لإعداد صيغة لمشروع قانون انتخابي يسلم خلال اليومين المقبلين للوزير سليمان فرنجية الذي يعود اليوم الى بيروت، ولأجل توزيعه رسميا على المراجع الرسمية للتداول به قبل إحالته الى مجلس الوزراء. وقال عاملون في مكتب الوزير ل<<السفير>> ان النقاش محسوم لناحية اعتماد النظام الاكثري، وان المقترحات محصورة في اقتراحين للتقسيمات الانتخابية، واحد يقول باعتماد الدائرة المصغرة، وهو يعني الاخذ بقانون العام 1960 ما يعني وجود 26 دائرة انتخابية، أو إعادة صياغة جديدة لهذه الاقضية، ما يؤدي الى وجود 33 دائرة انتخابية. وآخر يقول بالدائرة الوسطى وهو يجعل لبنان 16 دائرة انتخابية.
    وذكرت مصادر مطلعة ان الدوائر المعنية أعدت مشروعا لقانون ينظم طريقة استخدام وسائل الاعلام في المعركة الانتخابية من وحي قانون معمول به في فرنسا، اضافة الى القانون الخاص بتحديد سقف مالي للإنفاق (ص 3 و4).

  • #2
    فيلتمان يزور وزير البيئة ولا يصرّح
    وهاب: اختلفنا حول دور <<حزب الله>>





    استقبل وزيرالبيئة وئام وهاب، في مكتبه في الوزارة سفير الولايات المتحدة الاميركية جيفري فيلتمان، بحضور مستشاره سليمان الصايغ، وجرى الحديث حول الاوضاع السياسية في البلاد والمنطقة. وأكد انه اختلف مع فيلتمان حول الصراع العربي الاسرائيلي وحزب الله، وأن سوريا لن تتدخل بقانون الانتخاب.
    وبعد الاجتماع رفض السفير الاميركي الإدلاء بأي تصريح. في حين قال وهاب ردا على سؤال حول ما اذا كان قد نقل رسالة من عنجر الى عوكر: لست بناقل رسائل، أنا وزير لدي رأيي وقناعاتي، وقد عقدت اجتماعا مطولا وصريحا للغاية مع السفير فيلتمان، وتحدثنا بالامور المحلية والاقليمية والدولية، وكان مستمعا بكل اهتمام، وشكرني على صراحتي واتفقنا على كثير من الامور المطروحة، وأكدت له اننا كحكومة سننجز قانونا عادلا للانتخابات، وستشرف الدولة على إجراء الانتخابات بما يضمن حرية الناخب والمرشح.
    اضاف الوزير وهاب: اختلفنا حول امور عديدة ومنها الصراع العربي الاسرائيلي و<<حزب الله>>، فنحن نعتبر <<حزب الله>> حزب مقاومة وجزءا من كرامة عربية، رفع رأس لبنان ولم ينفذ عمليات خارجية وإرهابية، حرر لبنان وهو في ضمير كل عربي، لانه منذ العام 1973 لم يشعر العرب بأن كرامتهم محفوظة مثلما شعروا عندما حرر <<حزب الله>> الاراضي اللبنانية من دون مفاوضات مع اسرائيل.
    وتابع: وفي الموضوع الفلسطيني أكدت للسفير الاميركي ان الاساس هو في حل القضية الفلسطينية، وأن المشكلة تكمن في احتلال الارض وإذلال الناس ومقتل الابرياء، وقد تحدث السفير باهتمام عن مبادرة الرئيس الاسد للسلام في المنطقة، واعتبر ان هذه المبادرة قد تكون بداية جديدة للسلام.
    سئل: هناك حملة انتقادات على جولات السفير الاميركي وتصريحاته، هل تتهمه ايضا بالتدخل في الشؤون اللبنانية؟ أجاب: لقد قلت للسفير رأيي وما يعنيني، فالمجالس بالامانات.
    ونفى أن يكون فيلتمان قد أبلغه ما إذا كان سيتوقف عن التصريحات. وعن إعادة الانتشار السوري؟ قال: لقد اكدت للسفير فيلتمان ان الوجود السوري ضمانة للسلم الاهلي والوفاق الوطني، وأن لبنان هو من يحدد الحاجة او عدمها الى هذا الوجود، فنحن كدولة لبنانية نعتقد بأن هناك حاجة لهذا الوجود، لقد تحدث السفير ببعض التفاصيل، لكن كما هو معروف سوريا لا تتدخل في قانون الانتخابات ولا في إنجازه، ووزير الداخلية يجتمع بكل الناس بمن فيهم المعارضون، وعندما ينتهي من جمع كل الملاحظات سيتقدم بمشروع القانون، لكني أجزم بأن سوريا لن تتدخل بهذا القانون ابدا لا من قريب ولا من بعيد.
    وعما إذا كان وزير الداخلية سيجتمع بالقيادة السورية قبل تقديم مشروع القانون؟ أجاب: أؤكد مجددا ان سوريا لن تتدخل في قانون الانتخابات.
    وقيل له: هناك اقطاب كبار في البلاد من رئيس الجمهورية الى رئيس الحكومة يؤيدون الدوائر الصغرى او الوسطى، ما هو موقفك؟ اجاب: لقد تحدثت مع السفير فيلتمان في هذا الامر، أنا مع قانون انتخابات يلغي كل الاعتبارات الطائفية، ولماذا لا يتم في لبنان الوصول الى قانون غير طائفي؟ لذلك تقدمت الى وزير الداخلية بقانون على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية من دون اي اعتبار طائفي، وما هي المشكلة اذا كان هناك 5 نواب بالزائد او 5 نواب بالناقص من الطوائف الاسلامية والمسيحية.
    وسئل: هل لمستم إصراراً أميركيا على مراقبة الانتخابات؟ أجاب: نحن ضد مراقبة الانتخابات. والانتخابات هي في ثلاثة امور: قانون عادل ومال وإعلام، وهنا لا بد لي من الاشادة بما صدر عن المطارنة الموارنة في بيانهم الاخير حول موضوع تحديد الإنفاق المالي في الانتخابات، وعندما تحدث السفير عن ورقة من احدى الشركات التي حصل عليها ودعت عمالها الى المشاركة في التظاهرة، قلت له: ماذا سيكون موقفك إذا زوّدتك بدفاتر عن الشيكات التي بدأت توزع قبل الانتخابات من قبل البعض، طبعا ليس من الدولة لانه لا اموال لدينا ولن ندفع لاحد، لقد استلمنا الدولة مفلسة.
    وكان الوزير وهاب استقبل رئيس <<حزب التضامن>> اميل رحمة الذي قال بعد اللقاء: انه تم التوافق على تسريع قانون الانتخاب، وأن يكون القانون متوازنا دائما وليس قانونا لهذه الانتخابات فقط. كذلك استقبل الوزير وهاب وفدا من آل ابو حمدان.

    تعليق


    • #3
      مزيد من المواقف المنتقدة للسفير الأميركي





      قال عضو كتلة <<الوفاء للمقاومة>> النائب عبد الله قصير خلال افتتاح مستوصف الامام الخميني التابع للهيئة الصحية الاسلامية في صور: ان تصريحات السفير الاميركي في لبنان لا تدل الا على الفتنة والانشقاق في بلد اردناه بلدا للوحدة الوطنية والعيش المشترك وموقعا وصخرة صلبة تتكسر على اجنحتها كل المؤامرات والتحديات. وأضاف: ان ما نختلف فيه على مستوى الداخل لا يحتاج الى تدخل خارجي من سفير الولايات المتحدة ولا من اي سفير آخر، ولا الى حماية دولية او وصاية دولية. ما نحتاج اليه هو ان نعمق حالة الحوار والوحدة الوطنية.
      ورأى النائب وجيه البعريني <<ان الكلام الكبير الذي يصدر عن بعض المعارضات هو محاولة اخرى لتجديد 17 ايار بنسخة جديدة، تتطابق هذه المرة مع استفادة بعض المعارضة من التغييرات الكبيرة والوجود الاميركي المباشر في العراق، وحشر الأنف المرفوض والمستهجن للسفير الاميركي فيلتمان الذي يمارس دور سبيرز البريطاني في الثلاثينيات والاربعينيات ما قبل الاستقلال وبعده>>. وأضاف: لقد آثر فيلتمان بوقاحته المعهودة ان يملي الشروط الاميركية والرؤية الاميركية الخاصة للانتخابات النيابية، وأشار الى <<ان الكثيرين في لبنان يتسابقون كي يتحولوا الى أداة في يد السفير الاميركي>>.
      واستنكر النائب السابق زاهر الخطيب المواقف التي اطلقها السفير الاميركي جيفري فيلتمان، ورأى فيها <<تدخلا في الشؤون الداخلية وانتهاكا للاصول الدبلوماسية، ومحاولة لاعطاء نفسه صفة الولي او المندوب السامي كما قيل فيه>>.
      ووجه <<التيار العربي>> بيانا الى السفير الاميركي أبلغه فيه أنه <<مضطر الى توجيه التنبيه اليه بعدما تسامح معه المسؤولون في لبنان وهو تسامح لم يعد مقبولا>>.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X