تويت
الحكيم يحفظ للسنّة حصتهم والصدر لا يرى شرعية من دونهم
الشعلان يهدّد بنقل المعركة إلى دمشق وطهران
مئات من سكان الفلوجة يتظاهرون في قرية نعيمية المجاورة احتجاجاً على العدوان الأميركي ولمطالبة الحكومة بتنفيذ وعودها بإعادة إعمار المدينة المنكوبة (أ ب
هدّد وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان، أمس، بنقل <<ساحة المعركة>> من بغداد إلى دمشق وطهران، مشيراً إلى أن لديه دليلاً على أن سوريا وإيران تدعم عناصر المقاومة العراقية بالمال والسلاح.
في هذا الوقت، اعتبر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أن الانتخابات المقبلة لن تكون شرعية في حال قاطعها السنة، فيما قال زعيم اللائحة الشيعية المدعومة من المرجع آية الله علي السيستاني، عبد العزيز الحكيم، أن على السنة أن يتمثّلوا في الحكومة المقبلة مهما كانت نتيجة الاقتراع.
وأوضح الحكيم <<إن كان للسنة عدد قليل أو كبير من المقاعد في المجلس المقبل، فإننا سنكون بحاجة إلى مشاركة الجميع>> في الحكومة. وشدّد الحكيم على <<وجوب أن يشارك الجميع في الحكومة وسنشدّد على ذلك>>، مضيفاً أن السنّة <<ينبغي أن تكون لهم مناصب في الحكومة وأن يشاركوا في صياغة الدستور>>. وتابع <<هذا ما نسعى إلى تحقيقه>>.
واعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن مخاوف السنّة من هيمنة الشيعة على العراق بعد الانتخابات لا أساس لها. وقال <<أعتقد أن هذه المخاوف بشأن الشيعة مبالغ فيها وفي غير محلها>>، برغم إشارته إلى أن من حق الشيعة استعراض قوتهم بعد سنوات من الإقصاء السياسي في ظل حكم صدام حسين.
وقال زيباري <<لقد عانوا من التهميش والإقصاء من العملية (السياسية) وهذه فرصتهم الحقيقية للمشاركة>>. وأضاف إن الانتخابات العراقية الثانية المقرر إجراؤها قبل نهاية العام الحالي ستكون أكثر حسماً في تشكيل مستقبل العراق،
موضحاً أن <<الانتخابات الثانية في كانون الأول 2005 هي التي سيعتدّ بها. هذه الانتخابات (في الشهر الحالي) لن تقرر من الذي سيحكم العراق>>.
وقلّل زيباري من أهمية المخاوف القائلة بأن نتيجة الانتخابات قد تفاقم الانقسامات الطائفية وربما تدفع العراق نحو حرب أهلية. وقال <<ظللنا لعام أو يزيد نسمع أن العراق سيتفكّك ويقع في براثن الحرب الأهلية والتشرذم ولم يحدث أي من ذلك. من وجهة نظري ستعزّز هذه الانتخابات من الوحدة الوطنية ولن تقسم البلاد>>.
وفي السياق، جدّد الرئيس الاميركي جورج بوش التأكيد أمس على أن الانتخابات العراقية تشكّل <<لحظة تاريخية>>، معرباً عن أمله في أن تكون نسبة المشاركة فيها مرتفعة.
وقال بوش <<ستجري انتخابات في 30 كانون الثاني. إنها لحظة تاريخية>>. وأضاف <<أعرف أنها مسألة صعبة، وذلك لسبب وهو أن ثمة حفنة من الناس يخشون الحرية>>، مشيراً إلى أن <<14 من المحافظات العراقية ال18 تبدو في هدوء نسبي>>.
الشعلان
وقال الشعلان إنه لا يريد صراعاً مع سوريا وإيران، لكنه حذّرهما من ضرورة عدم التدخل في الشؤون العراقية الداخلية. وأضاف <<العين بالعين والسن بالسن. لدينا الوسائل لنقل ساحة المعركة من شوارع بغداد إلى شوارع دمشق وطهران>>.
وأشار الشعلان، على وجه الخصوص، إلى أن الاستخبارات الإيرانية ناشطة في العراق خاصة مع نشر ألوية القدس والحرس الثوري على الحدود الإيرانية مع العراق. وأوضح أن لدى الحكومة العراقية أدلة موثقة واعترافات وأسلحة مصادَرة تثبت العلاقة بين مجموعات المقاومة ودول الجوار.
وعرض الشعلان أمام الصحافيين شريطاً مصوّراً يظهر رجلاً، قال إنه القائد المعتقل لجيش محمد، وهو يدلي باعترافات تفيد أنه تلقّى مساعدات من سوريا وإيران.
وقال الرجل، الذي عرّف عن نفسه بأنه العقيد مؤيد ياسين عزيز الناصري من جيش صدام حسين، في الشريط المؤرخ 24 كانون الأول 2004، <<لقد تلقّينا، خاصة نحن في جيش محمد، الكثير من المساعدات من إيران التي تدعم أيضاً معظم مجموعات المقاومة في العراق>>.
وأضاف الناصري إنه كان قيادياً في جيش محمد الذي أشار إلى أن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أنشأه في آذار العام 2003، قبل سقوط بغداد. وتابع أنه عمل على توسيع هذه الشبكة حتى باتت تضمّ 800 مقاتل ينتشرون في عدد من المناطق، بينهم محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين والبصرة.
وقال الناصري إن نائب الرئيس السابق عزة ابراهيم الدوري هو القائد الأعلى لجيش محمد، مضيفاً أن فاضل مشهداني هو قائده في الداخل ومحمد يونس الأحمد قائده في الخارج ويتمركز في سوريا.
(ا ب، ا ف ب، رويترز)
الشعلان يهدّد بنقل المعركة إلى دمشق وطهران
مئات من سكان الفلوجة يتظاهرون في قرية نعيمية المجاورة احتجاجاً على العدوان الأميركي ولمطالبة الحكومة بتنفيذ وعودها بإعادة إعمار المدينة المنكوبة (أ ب
هدّد وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان، أمس، بنقل <<ساحة المعركة>> من بغداد إلى دمشق وطهران، مشيراً إلى أن لديه دليلاً على أن سوريا وإيران تدعم عناصر المقاومة العراقية بالمال والسلاح.
في هذا الوقت، اعتبر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أن الانتخابات المقبلة لن تكون شرعية في حال قاطعها السنة، فيما قال زعيم اللائحة الشيعية المدعومة من المرجع آية الله علي السيستاني، عبد العزيز الحكيم، أن على السنة أن يتمثّلوا في الحكومة المقبلة مهما كانت نتيجة الاقتراع.
وأوضح الحكيم <<إن كان للسنة عدد قليل أو كبير من المقاعد في المجلس المقبل، فإننا سنكون بحاجة إلى مشاركة الجميع>> في الحكومة. وشدّد الحكيم على <<وجوب أن يشارك الجميع في الحكومة وسنشدّد على ذلك>>، مضيفاً أن السنّة <<ينبغي أن تكون لهم مناصب في الحكومة وأن يشاركوا في صياغة الدستور>>. وتابع <<هذا ما نسعى إلى تحقيقه>>.
واعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن مخاوف السنّة من هيمنة الشيعة على العراق بعد الانتخابات لا أساس لها. وقال <<أعتقد أن هذه المخاوف بشأن الشيعة مبالغ فيها وفي غير محلها>>، برغم إشارته إلى أن من حق الشيعة استعراض قوتهم بعد سنوات من الإقصاء السياسي في ظل حكم صدام حسين.
وقال زيباري <<لقد عانوا من التهميش والإقصاء من العملية (السياسية) وهذه فرصتهم الحقيقية للمشاركة>>. وأضاف إن الانتخابات العراقية الثانية المقرر إجراؤها قبل نهاية العام الحالي ستكون أكثر حسماً في تشكيل مستقبل العراق،
موضحاً أن <<الانتخابات الثانية في كانون الأول 2005 هي التي سيعتدّ بها. هذه الانتخابات (في الشهر الحالي) لن تقرر من الذي سيحكم العراق>>.
وقلّل زيباري من أهمية المخاوف القائلة بأن نتيجة الانتخابات قد تفاقم الانقسامات الطائفية وربما تدفع العراق نحو حرب أهلية. وقال <<ظللنا لعام أو يزيد نسمع أن العراق سيتفكّك ويقع في براثن الحرب الأهلية والتشرذم ولم يحدث أي من ذلك. من وجهة نظري ستعزّز هذه الانتخابات من الوحدة الوطنية ولن تقسم البلاد>>.
وفي السياق، جدّد الرئيس الاميركي جورج بوش التأكيد أمس على أن الانتخابات العراقية تشكّل <<لحظة تاريخية>>، معرباً عن أمله في أن تكون نسبة المشاركة فيها مرتفعة.
وقال بوش <<ستجري انتخابات في 30 كانون الثاني. إنها لحظة تاريخية>>. وأضاف <<أعرف أنها مسألة صعبة، وذلك لسبب وهو أن ثمة حفنة من الناس يخشون الحرية>>، مشيراً إلى أن <<14 من المحافظات العراقية ال18 تبدو في هدوء نسبي>>.
الشعلان
وقال الشعلان إنه لا يريد صراعاً مع سوريا وإيران، لكنه حذّرهما من ضرورة عدم التدخل في الشؤون العراقية الداخلية. وأضاف <<العين بالعين والسن بالسن. لدينا الوسائل لنقل ساحة المعركة من شوارع بغداد إلى شوارع دمشق وطهران>>.
وأشار الشعلان، على وجه الخصوص، إلى أن الاستخبارات الإيرانية ناشطة في العراق خاصة مع نشر ألوية القدس والحرس الثوري على الحدود الإيرانية مع العراق. وأوضح أن لدى الحكومة العراقية أدلة موثقة واعترافات وأسلحة مصادَرة تثبت العلاقة بين مجموعات المقاومة ودول الجوار.
وعرض الشعلان أمام الصحافيين شريطاً مصوّراً يظهر رجلاً، قال إنه القائد المعتقل لجيش محمد، وهو يدلي باعترافات تفيد أنه تلقّى مساعدات من سوريا وإيران.
وقال الرجل، الذي عرّف عن نفسه بأنه العقيد مؤيد ياسين عزيز الناصري من جيش صدام حسين، في الشريط المؤرخ 24 كانون الأول 2004، <<لقد تلقّينا، خاصة نحن في جيش محمد، الكثير من المساعدات من إيران التي تدعم أيضاً معظم مجموعات المقاومة في العراق>>.
وأضاف الناصري إنه كان قيادياً في جيش محمد الذي أشار إلى أن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أنشأه في آذار العام 2003، قبل سقوط بغداد. وتابع أنه عمل على توسيع هذه الشبكة حتى باتت تضمّ 800 مقاتل ينتشرون في عدد من المناطق، بينهم محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين والبصرة.
وقال الناصري إن نائب الرئيس السابق عزة ابراهيم الدوري هو القائد الأعلى لجيش محمد، مضيفاً أن فاضل مشهداني هو قائده في الداخل ومحمد يونس الأحمد قائده في الخارج ويتمركز في سوريا.
(ا ب، ا ف ب، رويترز)