قال البلاذري في أنساب الأشراف: 5/54. لما بلغ عثمان موت أبي ذر بالربذة قال: رحمه الله. فقال عمّار بن ياسر: نعم فرحمه الله من كلّ أنفسنا، فقال عثمان لعمّار: يا عاضّ أير أبيه أتراني ندمت على تسييره، وأمر فدفع في قفاه وقال: إلحق بمكانه.
ولم يكتف عثمان بشتم عمّار وقوله له فحشاً من القول: كقوله يا عاضّ أير أبيه: حتّى أمر غلمانه فمسكوا عماراً ومدوا بيديه ورجليه ثم ضربه عثمان برجليه وهي في الخفّين على مذاكيره فأصابه الفتق، وكان ضعيفاً كبيراً فغشي عليه، وهذه قصّة معروفة عند المؤرخين (59) عندما كتب جمع من الصحابة كتاباً وأمروا عمّار أن يوصله له.
أفيمكن للحييّ الذي تستحي منه الملائكة أن يتفحّش في الأقوال، ولخيرة المؤمنين؟
ولم يكتف عثمان بشتم عمّار وقوله له فحشاً من القول: كقوله يا عاضّ أير أبيه: حتّى أمر غلمانه فمسكوا عماراً ومدوا بيديه ورجليه ثم ضربه عثمان برجليه وهي في الخفّين على مذاكيره فأصابه الفتق، وكان ضعيفاً كبيراً فغشي عليه، وهذه قصّة معروفة عند المؤرخين (59) عندما كتب جمع من الصحابة كتاباً وأمروا عمّار أن يوصله له.
أفيمكن للحييّ الذي تستحي منه الملائكة أن يتفحّش في الأقوال، ولخيرة المؤمنين؟
تعليق