إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أهل البيت(ع) في القرآن الكريم (4)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهل البيت(ع) في القرآن الكريم (4)

    سورة الأعراف


    •• (فلنسئلن الذين أرسل إليهم ولسنئلن المرسلين) / 6.

    روى العلامة البحراني عن العالم (الحنفي) أبي المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي في كتاب (فضائل علي) عن أبي برزة قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ ونحن جلوس ذات يوم ـ:

    (والذي نفسي بيده لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأله الله تبارك وتعالى عن أربع:

    عن عمره فيما أفناه؟

    وعن جسده فيما أبلاه؟

    وعن ماله مما اكتسبه وفيما أنفقه؟

    وعن حبنا أهل البيت؟)(40).



    •• (ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتها الأنهر وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدنا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تكلم الجنة أورثتموها بما كنتم تعلمون) /43.

    روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: عن الحسن بن علي (بن أبي طالب) قال: فينا ـ واللهـ نزلت (قوله تعالى:

    (ونزعنا ما في صدورهم من غل) الآية (41).

    أي: أن الغل نزعه الله تعالى عن صدور أهل البيت (عليهم السلام) في الدنيا والآخرة، فصدورهم طاهرة مطهرة من كل عيب ونقص، ومنه الغل.



    •• (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم) /46.

    روى العلامة الشيخ سليمان القندوزي عن الحاكم، عن الأصبغ بن نباتة، قال: كنت عند علي ( رضي الله عنه) فأتاه ابن الكواء فسأله عن هذه الآية، فقال: ويحك يابن الكواء نحن نقف يوم القيامة بين الجنة والنار، فمن أحبنا عرفناه بسيماه، فأدخلناه الجنة، ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل النار(42).



    •• (وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجداً نغفر لكم خطيئتكم) /161.

    أخرج الحافظ الهيثمي الشافعي في (مجمع الزوائد) عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول:

    (إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له)(43)



    •• (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) /181.

    روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال:

    في كتاب (فهم القرآن) عن جعفر الصادق (رضي الله عنه) في معنى قوله (تعالى):

    (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون).

    قال: هذه الآية لآل محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)(44).



    •• (واعلموا إنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) / 41.

    روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: عن علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) في قول الله تعالى:

    (واعلموا إنما غنمتم...) الآية.

    قال: لنا خاصة، ولم يجعل لنا في الصدقة نصيباً، كرامة أكرم الله تعالى نبيه وآله بها، وأكرمنا عن أوساخ أيدي المسلمين(45).

    وروى هو أيضاً، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق (بإسناده المذكور) عن مجاهد (في قوله تعالى):

    (ولذي القربى) قال: هم أقارب النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الذين لم يحل لهم الصدقة(46).

    وروى هو أيضاً قال: عن مجاهد قال: كان النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته لا تحل لهم الصدقة فجعل لهم الخمس(47).

    وقال الإمام الغزالي: ( قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): لا تحل الصدقة لآل محمد وإنما هي أوساخ الناس)(48).

    وقال العلامة محمد جمال الدين القاسمي في تفسيره عند ذكر هذه الآية: (أجمع العلماء على أن المراد بـ (ذي القربى) قرابته (صلّى الله عليه وآله وسلّم) )(49).

    وقال الإمام الشيخ محمد طاهر بن عاشور في تفسيره (التحرير والتنوير):

    (وأما ذو القربى) فـ (آل) في (القربى) عوض عن المضاف إليه... والمراد هنا هو الرسول المذكور قبله، أي ولذي قربى الرسول... وذلك إكرام من الله لرسوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إذ جعل لأهل قرابته حقاً في مال الله لأن الله حرم عليهم أخذ الصدقات والزكاة، فلا جرم أنه أغناهم من مال الله، ولذلك كان حقهم في الخمس ثابتاً بوصف القرابة.(50).

    وقال السيد محمد رشيد رضا في تفسيره ـ عند ذكره هذه الآية ـ:

    (ولذوي القربى)، لأنهم أكثر الناس حمية للإسلام، حيث اجتمع فيهم الحمية الدينية إلى الحمية النسبية، فإنه لا فخر لهم إلا بعلو دين محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ولأن في ذلك تنويهاً بأهل بيت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وتلك مصلحة راجعة إلى الملة، وإذا كان العلماء والقراء يكون توقيرهم تنويهاً بالملة، يجب أن يكون توقير ذوي القربى كذلك بالأولى.

    ثم قال أيضاً: (روى عن زيد العابدين علي بن الحسين أنه قال: أن الخمس لنا فقيل له: إن الله يقول (واليتامى والمساكين وابن السبيل) فقال: يتامانا، ومساكيننا وأبناء سبيلنا)(51).

    وأخرج إمام (الحنابلة) أحمد بن حنبل في (مسنده) قال: إن نجده الحروري سأل ابن عباس عن سهم ذي القربى، فقال: هو لنا، لقربى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قسمه رسول الله لهم(52).

    وأخرج الزمخشري في تفسيره قال:

    (وعن ابن عباس أنه ـ أي الخمس ـ على ستة أسهم، لله ولرسوله سهمان، وسهم لأقاربه، حتى قبض (صلّى الله عليه وآله وسلّم) )(53).

    سورة التوبة


    •• (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) /32.

    أخرج عالم الحنفية الحافظ سليمان القندوزي، في ينابيعه عن (الفقيه الشافعي) الحمويني قال:

    رأيت علياً في مسجد المدينة في خلافة عثمان، وكان جماعة المهاجرين والأنصار يتذاكرون فضائلهم، وعليّ ساكت، فقالوا: يا أبا الحسن تكلم فقال:

    يا معشر قريش والأنصار، أسألكم ممن أعطاكم الله هذه الفضل أبأنفسكم أم بغيركم؟

    قالوا: أعطانا الله ومن علينا بمحمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

    قال: ألستم تعلمون أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: أنا وأهل بيتي كنا نوراً نسعى بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق الله عزوجل آدم بأربعة عشر ألف سنة، فلما خلق الله آدم (عليه السلام) وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه إلى الأرض، ثم حمله في السفينة في صلب نوح (عليه السلام) ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم (عليه السلام) ثم لم يزل الله عز وجل ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة من الآباء والأمهات، لم يكن واحد منا سفاح قط.؟

    فقال أهل السابقة وأهل بدر وأحد نعم قد سمعنا...(54).



    •• (يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) / 119.

    روى العلامة البحراني عن نافع عن ابن عمر قال: (قال الله تعالى):

    (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).

    أمر الله الصحابة أن يخافوا الله، ثم قال:

    (وكونوا مع الصادقين).

    يعني: محمداً وأهل بيته(55).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ40 ـ غاية المرام/261.

    41 ـ شواهد التنزيل 1/200-201.

    42 ـ ينابيع المودة/102.

    43 ـ مجمع الزوائد 9/168.

    44 ـ شواهد التنزيل 1/204.

    45 ـ شواهد التنزيل 1/218-221.

    46 ـ المصدر نفسه

    47 ـ المصدر نفسه

    48 ـ إحياء علوم الدين 3/410.

    49 ـ تفسير القاسمي 8/3001.

    50 ـ تفسير التحرير والتنوير 10/9.

    51 ـ تفسير المنار 10/14-15.

    52 ـ مسند أحمد 1/320.

    53 ـ تفسير الكشاف/سورة الأنفال/آية الخمس.

    54 ـ ينابيع المودة/114.

    55 ـ غاية المرام/ 348
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X