إن كنت مشفقة علي دعيني/
ما زال لومُك في الهوى يُغريني/
ألبسته ثوب الوقار تجملاً/
كي لا ترى بي حالة المجنون/
إن جن خل العامرية يافعاً/
فلقد جننت ولم يكن تكويني/
البرق أنفاسي إذا هي صعدت/
والغيث دمعي والرعود حنيني/
قالوا التجلد قلت ما هو مذهبي/
قالوا التوحد قلت هذا ديني/
لا في سعاد ولا رباب وإنما/
هو في البقايا من بني ياسين/
لاقى الحسين بك المنون وإنني/
لاقيت فيك عن الحسين منوني/
يا بيضة الإسلام أنت حرية/
بعد الحسين بصفقة المغبون/
أعطى الذي ملكت يداه إلهه/
حتى الجنين فداه كل جنين/
في يوم ألقى للمهالك نفسه/
كيما تكون وقاية للدين/
وبيوم قال لنفسه من بعدما/
أدى بها حق المعالي بيني/
أعطيت ربي موثقاً لا ينقضي/
إلا بقتلي فاصعدي وذريني/
إن كان دين محمد لم يستقم/
إلا بقتلي يا سيوفُ خـُذيني/
هذا دمي فلترو صادية الظبى/
منه وهذا للرماح وتينيلي ق ؤء سي ءئ ترضى بها/
يا ربّ أنت وليها من دوني/
أنفقت نفسي في رضاك ولا أرا/
ني فاعلاً شيئاً وأنت معيني/
ما كان قربان الخليل نظير ما/
قربته كلا ولا ذو النون/
هذي رجالي في رضاك ذبائح/
ما بين منحور وبين طعين/
وإليك أشكو خالقي من عصبة/
جهلوا مقامي بعدما عرفوني/
ميراث جدي خالص لي دونهم/
ما بالهم عن إرثه طردوني/
أوصى نبيك قومه في آله/
وأنا ابنه حقاً وما حفظوني/
هذا وقد كنت الرقيب عليهم/
يؤذيك ما من فعلهم يؤذيني/
هذي أمانة أحمد أديتها/
فاشهد علي بها وأنت أميني/
غضب الإله لعقر ناقة صالح/
حتى أذاقهم عذاب الهون/
وابن النبي رضيعه في حجره/
رضع السهام بنحره المطعون/
ما زال لومُك في الهوى يُغريني/
ألبسته ثوب الوقار تجملاً/
كي لا ترى بي حالة المجنون/
إن جن خل العامرية يافعاً/
فلقد جننت ولم يكن تكويني/
البرق أنفاسي إذا هي صعدت/
والغيث دمعي والرعود حنيني/
قالوا التجلد قلت ما هو مذهبي/
قالوا التوحد قلت هذا ديني/
لا في سعاد ولا رباب وإنما/
هو في البقايا من بني ياسين/
لاقى الحسين بك المنون وإنني/
لاقيت فيك عن الحسين منوني/
يا بيضة الإسلام أنت حرية/
بعد الحسين بصفقة المغبون/
أعطى الذي ملكت يداه إلهه/
حتى الجنين فداه كل جنين/
في يوم ألقى للمهالك نفسه/
كيما تكون وقاية للدين/
وبيوم قال لنفسه من بعدما/
أدى بها حق المعالي بيني/
أعطيت ربي موثقاً لا ينقضي/
إلا بقتلي فاصعدي وذريني/
إن كان دين محمد لم يستقم/
إلا بقتلي يا سيوفُ خـُذيني/
هذا دمي فلترو صادية الظبى/
منه وهذا للرماح وتينيلي ق ؤء سي ءئ ترضى بها/
يا ربّ أنت وليها من دوني/
أنفقت نفسي في رضاك ولا أرا/
ني فاعلاً شيئاً وأنت معيني/
ما كان قربان الخليل نظير ما/
قربته كلا ولا ذو النون/
هذي رجالي في رضاك ذبائح/
ما بين منحور وبين طعين/
وإليك أشكو خالقي من عصبة/
جهلوا مقامي بعدما عرفوني/
ميراث جدي خالص لي دونهم/
ما بالهم عن إرثه طردوني/
أوصى نبيك قومه في آله/
وأنا ابنه حقاً وما حفظوني/
هذا وقد كنت الرقيب عليهم/
يؤذيك ما من فعلهم يؤذيني/
هذي أمانة أحمد أديتها/
فاشهد علي بها وأنت أميني/
غضب الإله لعقر ناقة صالح/
حتى أذاقهم عذاب الهون/
وابن النبي رضيعه في حجره/
رضع السهام بنحره المطعون/
تعليق