عانيت في ايامي الاخيرة ... فذهبت الى الطبيب
ايها الطبيب .. اعاني من قلبي .. انه ينبض بسرعة غير معقولة عند سماعه بعض الكلمات او الاحداث المعينة ..
تعجب قائلا : و كيف ذلك
قلت : لااعرف
فرد : لا بد لي من ان افحص قلبك .............. و فحص قلبي ثم قال و قد تغير لونه : تحتاجين لعملية جراحية فهل ستخضعين لها ام لا ......
اجبت بخوف : لماذا .. ما به قلبي .. هل اعاني من مرض ! اجبني بكل صراحة ايها الطبيب.
ثم قال : لأني لا اعرف مم تعانين سأخضعك لعملية جراحية نفتح بها قلبك و نفتش ثم سأرى ما به.......
و مرت الايم حتى دقت الساعة .. و حان الموعد .. نعم انه يوم عمليتي الجراحية ..
كان الاهل في غاية التوتر و قد تجمع الجميع عند غرفة الطبيب و هو يعاينني للمرة الاخيرة و طلب مني عدم الخوف ...
ثم اتجهت الى غرفة العمليات و اعطيت مخدرا و لم احسس بعدها بشي و بعد فترة ..............
فتحت عيني و رأيت امي بالقرب مني و هي تمسح على رأسي و ابتسمت امي ..
ثم رأيت الجميع يبتسم و يحمد الله على سلامتي و كأنهم كانوا يترقبون و ينتظرونني ان اصحى ...
و لكني ما ان صحيت حتى ابتسمت لوالدتي ثم كنت متوترة منتظرة الطبيب فأنا اريد ان اتطمن على حالتي...
و فجأة ...
و اذا بالباب يدق ..
و هو الطبيب قد اقبل و ابتسم ابتسامة خفيفة و كأنه يخفي شيء بداخله...
سلم على الحاضرون ثم طلب منهم ان يخرجوا ليكلمني ...
و فرحت كثيرا لأني سأعرف ما الذي يخفيه...
خرج الجميع من الغرفة فتنهد و قال : لن احدثك الان قبل ان احدث قلبك ..
فمسك على قلبي و خاطبه قائلا : ايها القلب استأذنك لأخبرها عن علتك...
و تعجبت كثيرا ثم قلت : ارجوك ايها الطبيب حدثني .. فانا من يريد ان يعرف مم يشكو؟!
خبرني بالله عليك ما الذي حدث في غرفة العمليات ..؟
فرد علي قائلا : حدثت امور كثيرة منها عرفت انك مغرمة و قلبك هائم ..
اتودين فعلا ان تعرفي ما الذي حدث ...
اجبت : بالتأكيد
فرد علي و هو يقول : حدثت القلب و قلت له .. يا قلب ما الذي يحدث لك .. انا طبيب جراح افهم بلغة القلوب و اتمنى منك ان تجاوبني...
ما هي الاسماء التي عندما تسمعها تتدهور حالتك ؟
فأجاب خجلا : اسم واحد يهز كياني و يقلب مزاجي و يؤلمني ... زهراء ...
تقطع قلبي ايها الطبيب عندما تذكر اسمها او يذكر اسمها اي شخص فهي مزروعة بين احشائي و صدى اذاها يرن في قلبي و الجسم ينزف دما .. فهي المصيبة العظمى ..
ايها الطبيب انا عاشق لها بعشق سيدتي ..
ثم قلت : و من هي سيدتك..
قال : انها روحي .. فانا اتبع روحي .. انها تحب و تعشق فاطمة الزهراء و من حبها صرت في كل يوم ازيد في حبها حتى صرت هائما ....
ثم ابتسمت لقلبك و انهيت حواري ثم انتهيت من العملية
و نقلناك الى غرفتك الخاصة
فأجبت عندها : اذا ايها الطبيب بعد هذا الخطاب و الحوار الذي دار بينكم .. ما هو العلاج الذي تقترحه ...
فرد و هو يبتسم : داؤك دواؤك...
و خرج بعد ان مسح على رأسي و سلم على قلبي...
فقلت في نفسي ابيات لا ازال اتذكرها و لا زالت تنبع من اعماقي
و فيها اقول :
و لو خلط السم المذاب بريقه ... و أسقيت منه نهله لبريت
ايها الطبيب .. اعاني من قلبي .. انه ينبض بسرعة غير معقولة عند سماعه بعض الكلمات او الاحداث المعينة ..
تعجب قائلا : و كيف ذلك
قلت : لااعرف
فرد : لا بد لي من ان افحص قلبك .............. و فحص قلبي ثم قال و قد تغير لونه : تحتاجين لعملية جراحية فهل ستخضعين لها ام لا ......
اجبت بخوف : لماذا .. ما به قلبي .. هل اعاني من مرض ! اجبني بكل صراحة ايها الطبيب.
ثم قال : لأني لا اعرف مم تعانين سأخضعك لعملية جراحية نفتح بها قلبك و نفتش ثم سأرى ما به.......
و مرت الايم حتى دقت الساعة .. و حان الموعد .. نعم انه يوم عمليتي الجراحية ..
كان الاهل في غاية التوتر و قد تجمع الجميع عند غرفة الطبيب و هو يعاينني للمرة الاخيرة و طلب مني عدم الخوف ...
ثم اتجهت الى غرفة العمليات و اعطيت مخدرا و لم احسس بعدها بشي و بعد فترة ..............
فتحت عيني و رأيت امي بالقرب مني و هي تمسح على رأسي و ابتسمت امي ..
ثم رأيت الجميع يبتسم و يحمد الله على سلامتي و كأنهم كانوا يترقبون و ينتظرونني ان اصحى ...
و لكني ما ان صحيت حتى ابتسمت لوالدتي ثم كنت متوترة منتظرة الطبيب فأنا اريد ان اتطمن على حالتي...
و فجأة ...
و اذا بالباب يدق ..
و هو الطبيب قد اقبل و ابتسم ابتسامة خفيفة و كأنه يخفي شيء بداخله...
سلم على الحاضرون ثم طلب منهم ان يخرجوا ليكلمني ...
و فرحت كثيرا لأني سأعرف ما الذي يخفيه...
خرج الجميع من الغرفة فتنهد و قال : لن احدثك الان قبل ان احدث قلبك ..
فمسك على قلبي و خاطبه قائلا : ايها القلب استأذنك لأخبرها عن علتك...
و تعجبت كثيرا ثم قلت : ارجوك ايها الطبيب حدثني .. فانا من يريد ان يعرف مم يشكو؟!
خبرني بالله عليك ما الذي حدث في غرفة العمليات ..؟
فرد علي قائلا : حدثت امور كثيرة منها عرفت انك مغرمة و قلبك هائم ..
اتودين فعلا ان تعرفي ما الذي حدث ...
اجبت : بالتأكيد
فرد علي و هو يقول : حدثت القلب و قلت له .. يا قلب ما الذي يحدث لك .. انا طبيب جراح افهم بلغة القلوب و اتمنى منك ان تجاوبني...
ما هي الاسماء التي عندما تسمعها تتدهور حالتك ؟
فأجاب خجلا : اسم واحد يهز كياني و يقلب مزاجي و يؤلمني ... زهراء ...
تقطع قلبي ايها الطبيب عندما تذكر اسمها او يذكر اسمها اي شخص فهي مزروعة بين احشائي و صدى اذاها يرن في قلبي و الجسم ينزف دما .. فهي المصيبة العظمى ..
ايها الطبيب انا عاشق لها بعشق سيدتي ..
ثم قلت : و من هي سيدتك..
قال : انها روحي .. فانا اتبع روحي .. انها تحب و تعشق فاطمة الزهراء و من حبها صرت في كل يوم ازيد في حبها حتى صرت هائما ....
ثم ابتسمت لقلبك و انهيت حواري ثم انتهيت من العملية
و نقلناك الى غرفتك الخاصة
فأجبت عندها : اذا ايها الطبيب بعد هذا الخطاب و الحوار الذي دار بينكم .. ما هو العلاج الذي تقترحه ...
فرد و هو يبتسم : داؤك دواؤك...
و خرج بعد ان مسح على رأسي و سلم على قلبي...
فقلت في نفسي ابيات لا ازال اتذكرها و لا زالت تنبع من اعماقي
و فيها اقول :
و لو خلط السم المذاب بريقه ... و أسقيت منه نهله لبريت
تعليق