الى الأحساء
يزدادُ شوقي فيكِ ياأحسائي
فبكِ عرفتُ المجد في عليائي
وبكِ يُخَلَدُّ ذكرُ آلِ محمدٍ
(( احساءُ ياقمري وشمسَ ضيائي ))
فبكِ عيونُ الماءِ فيكِ تفجّرت
وتناثرت في حُبِّكِ أجزائي
فبكِ (( المبرزُ )) دوحةٌ علويةٌ
وكذا (( الهفوفُ )) منابعُ الشعراءِ
احيائكِ تزهو وتَحسِدُ بعضها
إذ أنتِ أنتِ وجهةُ العلماءِ
تاللهِ (( دُعبُلَ )) لو رآكِ لأنشدَ
في روضكِ أنشودةَ الزهراءِ
إني عَشِقتُ حروفكِ وحفظتها
عن ظهرِ قلبٍ أنتِ ياأحسائي
فبكِ (( أَلِفُ )) المَحبةِ سابقت
(( حاء )) الشهادةِ منكِ ياحسنائي
و (( السين )) تجري تبتغي أن تلتقي
(( أَلِفاً )) لِتُكمِلَ إسمكِ بضياءِ
كـ (( الهمزةِ )) احسستُ إني هاهنا
في دوحةٍ خضراءَ في ميناءِ
ميناءُ حُبي فيكِ ؛؛ أنتِ حَبيبتي
أنتي دماءُ القلبِ في احشائي
أنا ماهجرتُ ثراكِ ؛؛ لكنَ الدُنا
جعلت حياتي (( عيشةَ الفقراءِ ))
برغيفِ خُبزكِ كُنتُ أَبدأُ عيشتي
وبمسجدِ (( الكرارِ )) كانَ دعائي
أن يحفظَ الأرضَ التي فيها مَشى
خيرُ الأنامِ (( مُحَمَدُّ )) الأسماءِ
إني شَممتُ عبير نخلكِ حينما
نَزَلت بقلبي سورة << الإسراءِ >>
فيكِ اطمئنت أسرتي وقبيلتي
وبكِ تباهى الحبُّ في علياءِ
أنتِ منابعُ شيعةٍ منكِ ارتوت
حُبَّ (( الحُسينِ )) منارةُ الأدباءِ
افرادُكِ عَلَمٌ يُزيِنً أرضكِ
يعلو ويُرفعُ شامخاً ببهاءِ
حاولتُ إني نثرَ حرفي هاهنا
فوجدتُ أني فيكِ صرتُ فدائي
تفديكِ نفسي سهلةً ورخيصةً
أنتِ اراضِ الفِكرِ أنتِ سمائي
فيكِ قبورُ أحبتي وصحابتي
وبكِ منابرُ شيعةِ الحوراءِ
قد انشدَ الشعراءُ فيكِ قصيدةً
عصماءَ اجملَ من حروفِ هجائي
رَحِمَ الذي من قالَ في ابياتِه
(( أحساءُ ياشمساً بِكُلِ سماءِ ))
هاكِ اقبلي مني القصيد هدية
(( يزدادُ شوقي فيكِ ياأحسائي ))
تقبلوا تحياتي
الأوحديه....
يزدادُ شوقي فيكِ ياأحسائي
فبكِ عرفتُ المجد في عليائي
وبكِ يُخَلَدُّ ذكرُ آلِ محمدٍ
(( احساءُ ياقمري وشمسَ ضيائي ))
فبكِ عيونُ الماءِ فيكِ تفجّرت
وتناثرت في حُبِّكِ أجزائي
فبكِ (( المبرزُ )) دوحةٌ علويةٌ
وكذا (( الهفوفُ )) منابعُ الشعراءِ
احيائكِ تزهو وتَحسِدُ بعضها
إذ أنتِ أنتِ وجهةُ العلماءِ
تاللهِ (( دُعبُلَ )) لو رآكِ لأنشدَ
في روضكِ أنشودةَ الزهراءِ
إني عَشِقتُ حروفكِ وحفظتها
عن ظهرِ قلبٍ أنتِ ياأحسائي
فبكِ (( أَلِفُ )) المَحبةِ سابقت
(( حاء )) الشهادةِ منكِ ياحسنائي
و (( السين )) تجري تبتغي أن تلتقي
(( أَلِفاً )) لِتُكمِلَ إسمكِ بضياءِ
كـ (( الهمزةِ )) احسستُ إني هاهنا
في دوحةٍ خضراءَ في ميناءِ
ميناءُ حُبي فيكِ ؛؛ أنتِ حَبيبتي
أنتي دماءُ القلبِ في احشائي
أنا ماهجرتُ ثراكِ ؛؛ لكنَ الدُنا
جعلت حياتي (( عيشةَ الفقراءِ ))
برغيفِ خُبزكِ كُنتُ أَبدأُ عيشتي
وبمسجدِ (( الكرارِ )) كانَ دعائي
أن يحفظَ الأرضَ التي فيها مَشى
خيرُ الأنامِ (( مُحَمَدُّ )) الأسماءِ
إني شَممتُ عبير نخلكِ حينما
نَزَلت بقلبي سورة << الإسراءِ >>
فيكِ اطمئنت أسرتي وقبيلتي
وبكِ تباهى الحبُّ في علياءِ
أنتِ منابعُ شيعةٍ منكِ ارتوت
حُبَّ (( الحُسينِ )) منارةُ الأدباءِ
افرادُكِ عَلَمٌ يُزيِنً أرضكِ
يعلو ويُرفعُ شامخاً ببهاءِ
حاولتُ إني نثرَ حرفي هاهنا
فوجدتُ أني فيكِ صرتُ فدائي
تفديكِ نفسي سهلةً ورخيصةً
أنتِ اراضِ الفِكرِ أنتِ سمائي
فيكِ قبورُ أحبتي وصحابتي
وبكِ منابرُ شيعةِ الحوراءِ
قد انشدَ الشعراءُ فيكِ قصيدةً
عصماءَ اجملَ من حروفِ هجائي
رَحِمَ الذي من قالَ في ابياتِه
(( أحساءُ ياشمساً بِكُلِ سماءِ ))
هاكِ اقبلي مني القصيد هدية
(( يزدادُ شوقي فيكِ ياأحسائي ))
تقبلوا تحياتي
الأوحديه....