دمعة من كربلاء
ضعوني على قبر بكربلاء مقامه
ملائكة الرحمن به تحف
قبر لعبد صالح قد بدت
ملائكة الرحمن به تحف
لعلي ألقى جوابا حين أسأله
هل كان بصاحبه رؤوفا مخف
ياأيها القبر كيف كان سيدي
أكان به جرح أم كان كمن توفوا
فأجابني أتسأل عن ميت
تكابلت عليه من الظالمين أكف
فقلت مممن.. قال من زمرة
خانوا أباه وبه قد تشفوا
فيا ويلهم عند اللقاء بجده
يوما ترى الناس للرحمن صفوا
سيأتي عبد الرسول عليهم شاكيا
أنا المظلوم وعن ظالمي أعف
فقلت ياقبر صف لي محاسنه
فأجابني متحيرا ألا تكف
هيجت حزني حين سألتني
فمحاسن مولاك ليس لها وصف
فقلت حزني قد يطول لفقده
وقد أموت ودمعي لم يجف
فنادى من داخل القبر يافتى
ما حال أحبتي أبالعهدلنا أوفوا
فرميت نفسي على القبر باكيا
أنادي عبد الرسول نعم أوفوا
بأبي من كان أمس بيننا
واليوم في أكفانه عجبا يلف
بأبي من كان ينعى نفسه
إني إلى الحمن قريبا أزف
بأبي من كان للناس ملجأ
لم يأتي يوما قال لقاصد أف
ملائكة الرحمن به تحف
قبر لعبد صالح قد بدت
ملائكة الرحمن به تحف
لعلي ألقى جوابا حين أسأله
هل كان بصاحبه رؤوفا مخف
ياأيها القبر كيف كان سيدي
أكان به جرح أم كان كمن توفوا
فأجابني أتسأل عن ميت
تكابلت عليه من الظالمين أكف
فقلت مممن.. قال من زمرة
خانوا أباه وبه قد تشفوا
فيا ويلهم عند اللقاء بجده
يوما ترى الناس للرحمن صفوا
سيأتي عبد الرسول عليهم شاكيا
أنا المظلوم وعن ظالمي أعف
فقلت ياقبر صف لي محاسنه
فأجابني متحيرا ألا تكف
هيجت حزني حين سألتني
فمحاسن مولاك ليس لها وصف
فقلت حزني قد يطول لفقده
وقد أموت ودمعي لم يجف
فنادى من داخل القبر يافتى
ما حال أحبتي أبالعهدلنا أوفوا
فرميت نفسي على القبر باكيا
أنادي عبد الرسول نعم أوفوا
بأبي من كان أمس بيننا
واليوم في أكفانه عجبا يلف
بأبي من كان ينعى نفسه
إني إلى الحمن قريبا أزف
بأبي من كان للناس ملجأ
لم يأتي يوما قال لقاصد أف
تعليق