ضعف التوحيد من وجهة نظر الصحيحين ((البخاري ومسلم )) انهما اخرجا احاديث تقص لنا ضحك اللّه تعالى .
وهاك ايها القارئ الكريم بعض ما روي في هذا الصدد:
1 ـ روى البخاري ومسلم في كتابيهما حديثا طويلا حول الرؤية وقد ذكرنا آنفافي مبحث الرؤية ضمن الحديث الثاني المنقول , وقد ورد في آخر الحديث اشارات الى موضوع الضحك .
فـيـقـول اللّه : او ليس قد زعمت ان لا تسالني غيره ؟ ويلك يا ابن آدم ما اغدرك ؟فيقول : يا رب , لا تـجـعـلـنـي اشـقـى خـلـقـك فيها ((345)) .
2 ـ وكـذا روى ابـو هـريرة حديثا طويلا عن ضيافة احد الاصحاب , وجا في نهاية الحديث , فلما اصبح غدا الى رسول اللّه (ص ) فقال (ص ): ضحك اللّه الليلة او عجب من فعالكما ((346)) .
3 ـ اخـرج مـسـلـم عـن ابـي هـريرة حديث بثلاثة اسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما: ان رسول اللّه (ص ) قـال : يـضـحك اللّه الى رجلين يقتل احدهما الاخر, فكلاهمايدخل الجنة فقالوا: كيف يا رسـول اللّه ؟ قال (ص ): يقاتل هذا في سبيل اللّه عزوجل فيستشهد, ثم يتوب اللّه على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل اللّه ((347)) .
4 ـ عـن ابـن مسعود: ان رسول اللّه (ص ) قال : آخر من يدخل الجنة رجل , فهويمشي مرة ويكبو مرة , وتسفعه النار مرة ,فاذا ما جاوزها التفت اليها فقال : تبارك الذي نجاني منك , لقد اعطاني اللّه شيئا مـا اعـطـاه احـدا من الاولين والاخرين , فترفع له شجرة ,فيقول : اي رب , ادنني من هذه الشجرة فلاستظل بظلها واشرب من مائها, فيقول اللّه عزوجل : يا ابن آدم , لعلي ان اعطيتكها سالتني غيرها؟ فـيـقول : لا, يا رب منها, فيستظل بظلها,ويشرب من مائها.
ثم ترفع له شجرة هي احسن من الاولى , فيقول : اي رب بظلها لا اسالك غيرها.
فـيـقول : يا ابن آدم فـيعاهده ان لا يساله غيرها, وربه يعذره , لانه يرى ما لا صبر له عليه , فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها.
ثـم تـرفع له شجرة عند باب الجنة هي احسن من الاوليين , فيقول : اي رب بـظلها, واشرب من مائها, لا اسالك غيرها فيقول : يا ابن آدم بلى يا رب , هذه لا اسالك غيرها, وربه يعذره لانه يرى ما لا صبر له عليها, فاذا ادناه منها , فيسمع اصـوات اهل الجنة فيقول : اي رب ادخلنيها, فيقول : يا ابن آدم , ما يصريني منك ؟ ايرضيك ان اعطيك الدنيا ومثلهامعها؟ قال : يا رب اتستهزئ مني وانت رب العالمين ؟.
فـضـحـك ابـن مسعود, فقال : الا تسالوني مم اضحك ؟ فقالوا: مم تضحك ؟ قال :هكذا ضحك رسول اللّه (ص ), فقالوا: مم تضحك يا رسول اللّه ؟ قال (ص ): من ضحك رب العالمين حين قال : اتستهزئ من ي وانت رب العالمين ؟ فيقول : اني لا استهزئ منك , ولكني على ما اشا قدير ((348)) .
تبارك الرب الضحوك :
عن ابي زرين قال : قال رسول اللّه (ص ): ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره .
قال : قلت : يا رسول اللّه ايضحك الرب ؟ قال (ص ): نعم .
قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا ((349)) .
المستفاد من هذه الاحاديث :
في هذه الاحاديث مسائل تدل على ان جميعها موضوعة ومختلقة , نشير الى بعض منها:
1 ـ عروض الضحك والتعجب للّه تعالى تماما كما يعرض ذلك على بني آدم .
2 ـ انه تعالى اذا اراد في الاخرة ان يمنح عبدا من عباده شيئا ياخذ عليه الميثاق والعهد بان لا يساله غيره , ولكن ترى ان اللّه عزوجل ينخدع بخداع العبد اياه اذانه يوعده كذبا ويقر الميثاق على عدم الـسـؤال ثانية , وعندما لبى اللّه تعالى له طلبه وضمن له الحاجة الاولى يخلف الوعد, وينكث العهد, ويسال مرة اخرى , ويخدع ربه في هذه المرة كذلك , وهكذا مرة بعد اخرى يكرر هذا العمل .
اقـول : الـم يـكـن هـناك احد يسال هؤلا القائلين بصحة هذه الاحاديث ان اللّه الذي اثنى على نفسه بـالـرحمانية والرحيمية , ومدح ذاته احسن الثنا, لماذا ياخذ على عبده تلك المواثيق الغليظة عندما يريد ان يهبه شيئا؟ ولماذا يمنعه السؤال ؟ فما معنى هذا العهد, وما يعني نقضه من قبل العبد؟.
3 ـ ان العبد المؤمن والموحد الذي من شانه ان يغفر له اللّه وينجيه من النار, تراه قد امتلات نفسه بـالـعجب والغرور, ويجرؤ في ان ينسب صفة الاستهزا والسخرية التي هي من صفات الجاهلين الى اللّه اعاذنا اللّه من هذه الموضوعات والخزعبلات واقوال الزور من المزو رين والقائلين بها, ونستغفره من كل ذلك .
(يـا ايـها الذين آمنوا اتقوا اللّه وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع اللّه ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) ((350))
وهاك ايها القارئ الكريم بعض ما روي في هذا الصدد:
1 ـ روى البخاري ومسلم في كتابيهما حديثا طويلا حول الرؤية وقد ذكرنا آنفافي مبحث الرؤية ضمن الحديث الثاني المنقول , وقد ورد في آخر الحديث اشارات الى موضوع الضحك .
فـيـقـول اللّه : او ليس قد زعمت ان لا تسالني غيره ؟ ويلك يا ابن آدم ما اغدرك ؟فيقول : يا رب , لا تـجـعـلـنـي اشـقـى خـلـقـك فيها ((345)) .
2 ـ وكـذا روى ابـو هـريرة حديثا طويلا عن ضيافة احد الاصحاب , وجا في نهاية الحديث , فلما اصبح غدا الى رسول اللّه (ص ) فقال (ص ): ضحك اللّه الليلة او عجب من فعالكما ((346)) .
3 ـ اخـرج مـسـلـم عـن ابـي هـريرة حديث بثلاثة اسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما: ان رسول اللّه (ص ) قـال : يـضـحك اللّه الى رجلين يقتل احدهما الاخر, فكلاهمايدخل الجنة فقالوا: كيف يا رسـول اللّه ؟ قال (ص ): يقاتل هذا في سبيل اللّه عزوجل فيستشهد, ثم يتوب اللّه على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل اللّه ((347)) .
4 ـ عـن ابـن مسعود: ان رسول اللّه (ص ) قال : آخر من يدخل الجنة رجل , فهويمشي مرة ويكبو مرة , وتسفعه النار مرة ,فاذا ما جاوزها التفت اليها فقال : تبارك الذي نجاني منك , لقد اعطاني اللّه شيئا مـا اعـطـاه احـدا من الاولين والاخرين , فترفع له شجرة ,فيقول : اي رب , ادنني من هذه الشجرة فلاستظل بظلها واشرب من مائها, فيقول اللّه عزوجل : يا ابن آدم , لعلي ان اعطيتكها سالتني غيرها؟ فـيـقول : لا, يا رب منها, فيستظل بظلها,ويشرب من مائها.
ثم ترفع له شجرة هي احسن من الاولى , فيقول : اي رب بظلها لا اسالك غيرها.
فـيـقول : يا ابن آدم فـيعاهده ان لا يساله غيرها, وربه يعذره , لانه يرى ما لا صبر له عليه , فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها.
ثـم تـرفع له شجرة عند باب الجنة هي احسن من الاوليين , فيقول : اي رب بـظلها, واشرب من مائها, لا اسالك غيرها فيقول : يا ابن آدم بلى يا رب , هذه لا اسالك غيرها, وربه يعذره لانه يرى ما لا صبر له عليها, فاذا ادناه منها , فيسمع اصـوات اهل الجنة فيقول : اي رب ادخلنيها, فيقول : يا ابن آدم , ما يصريني منك ؟ ايرضيك ان اعطيك الدنيا ومثلهامعها؟ قال : يا رب اتستهزئ مني وانت رب العالمين ؟.
فـضـحـك ابـن مسعود, فقال : الا تسالوني مم اضحك ؟ فقالوا: مم تضحك ؟ قال :هكذا ضحك رسول اللّه (ص ), فقالوا: مم تضحك يا رسول اللّه ؟ قال (ص ): من ضحك رب العالمين حين قال : اتستهزئ من ي وانت رب العالمين ؟ فيقول : اني لا استهزئ منك , ولكني على ما اشا قدير ((348)) .
تبارك الرب الضحوك :
عن ابي زرين قال : قال رسول اللّه (ص ): ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره .
قال : قلت : يا رسول اللّه ايضحك الرب ؟ قال (ص ): نعم .
قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا ((349)) .
المستفاد من هذه الاحاديث :
في هذه الاحاديث مسائل تدل على ان جميعها موضوعة ومختلقة , نشير الى بعض منها:
1 ـ عروض الضحك والتعجب للّه تعالى تماما كما يعرض ذلك على بني آدم .
2 ـ انه تعالى اذا اراد في الاخرة ان يمنح عبدا من عباده شيئا ياخذ عليه الميثاق والعهد بان لا يساله غيره , ولكن ترى ان اللّه عزوجل ينخدع بخداع العبد اياه اذانه يوعده كذبا ويقر الميثاق على عدم الـسـؤال ثانية , وعندما لبى اللّه تعالى له طلبه وضمن له الحاجة الاولى يخلف الوعد, وينكث العهد, ويسال مرة اخرى , ويخدع ربه في هذه المرة كذلك , وهكذا مرة بعد اخرى يكرر هذا العمل .
اقـول : الـم يـكـن هـناك احد يسال هؤلا القائلين بصحة هذه الاحاديث ان اللّه الذي اثنى على نفسه بـالـرحمانية والرحيمية , ومدح ذاته احسن الثنا, لماذا ياخذ على عبده تلك المواثيق الغليظة عندما يريد ان يهبه شيئا؟ ولماذا يمنعه السؤال ؟ فما معنى هذا العهد, وما يعني نقضه من قبل العبد؟.
3 ـ ان العبد المؤمن والموحد الذي من شانه ان يغفر له اللّه وينجيه من النار, تراه قد امتلات نفسه بـالـعجب والغرور, ويجرؤ في ان ينسب صفة الاستهزا والسخرية التي هي من صفات الجاهلين الى اللّه اعاذنا اللّه من هذه الموضوعات والخزعبلات واقوال الزور من المزو رين والقائلين بها, ونستغفره من كل ذلك .
(يـا ايـها الذين آمنوا اتقوا اللّه وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع اللّه ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) ((350))
تعليق