تويت
خطة القرن الامريكية باعادة رسم خريطة العالم
تجسد الحرب الحالية على العراق خطة طالما حلمت الولايات المتحدة بتحقيقها وتتمثل فى رسم خريطة جديدة للعالم وفى القلب منه منطقة الشرق الاوسط.
جاء ذلك فى تحليل اخبارى موقع بثته وكالة انباء الشرق الاوسط.
واوضح المقال ان الخطوط العريضة لخطة القرن الجديد الامريكية التى اعدها تيارالمحافظين الجدد تتضمن النقاط التالية:
أولا - حروب مستمرة مستقبلية دون وجود سقف زمنى لنهايتها.
ثانيا- زيادة الميزانية العسكرية بصورة ملحوظة حيث يرى تيارالمحافظين ان الميزانية الحالية غير كافية لاحداث نمو فى الصناعات العسكرية.
ثالثا - الاستعمار العسكرى الامريكى للفضاء الخارجى رغم مخالفة تلك الخطوة لاتفاقية الفضاء الخارجى.
رابعا - اعادة رسم خريطة العالم باسره والفضاء الخارجى بما يتلاءم مع المصالح الامريكية.
خامسا - رفض الاتفاقيات الدولية وأى تعاون دولى يعوق السياسة الامريكية ومصالحها.
سادسا - التحرك المنفرد فى ادارة شئون العالم.
سابعا - استخدام اساليب الحرب البيولوجية والجينية والالكترونية كأداة سياسية لمواجهة التهديدات التى قد تواجه الولايات المتحدة.
واضاف المقال ان المؤسسات ذات التيار المحافظ مثل هيريتدج فاونديشان وفيدراليست سوسيتى تلعب دورا رئيسيا فى نشر أفكار وأيدلوجية تيار المحافظين الجدد. واشار المقال الى ان الخبراء الاستراتيجيين الامريكيين أمثال روبرت جرينبرجر ينظر الى الحرب العراقية الحالية على انها نقطة البداية لتنفيذ خطة رسم الخريطة الجديدة وانه من المتوقع ان يكون تنفيذها صعبا نتيجة لرفض عدد من القوى الدولية الرئيسية التحركات الامريكية المنفردة والتى تتم خارج اطار الشرعية الدولية وتحديات اخرى.
وقال المقال ان خطة رسم الخريطة الجديدة /التى كانت مجرد فكرة وضع بذرتها مجموعة من المفكرين المنتمين لتيارالمحافظين الجدد قد نمت خلال فترة حكم الرئيس الامريكى السابق بيل كلينتون / ببطء خلال السنوات الست الماضية. وبعد حوادث 11 سبتمبر اتخذت الخطة الامريكية زخما قويا حيث ينظرعدد من صقورالادارة الامريكية للحرب العراقية الحالية على انها البداية لوضع الخطة موضع التنفيذ.
جاء ذلك فى تحليل اخبارى موقع بثته وكالة انباء الشرق الاوسط.
واوضح المقال ان الخطوط العريضة لخطة القرن الجديد الامريكية التى اعدها تيارالمحافظين الجدد تتضمن النقاط التالية:
أولا - حروب مستمرة مستقبلية دون وجود سقف زمنى لنهايتها.
ثانيا- زيادة الميزانية العسكرية بصورة ملحوظة حيث يرى تيارالمحافظين ان الميزانية الحالية غير كافية لاحداث نمو فى الصناعات العسكرية.
ثالثا - الاستعمار العسكرى الامريكى للفضاء الخارجى رغم مخالفة تلك الخطوة لاتفاقية الفضاء الخارجى.
رابعا - اعادة رسم خريطة العالم باسره والفضاء الخارجى بما يتلاءم مع المصالح الامريكية.
خامسا - رفض الاتفاقيات الدولية وأى تعاون دولى يعوق السياسة الامريكية ومصالحها.
سادسا - التحرك المنفرد فى ادارة شئون العالم.
سابعا - استخدام اساليب الحرب البيولوجية والجينية والالكترونية كأداة سياسية لمواجهة التهديدات التى قد تواجه الولايات المتحدة.
واضاف المقال ان المؤسسات ذات التيار المحافظ مثل هيريتدج فاونديشان وفيدراليست سوسيتى تلعب دورا رئيسيا فى نشر أفكار وأيدلوجية تيار المحافظين الجدد. واشار المقال الى ان الخبراء الاستراتيجيين الامريكيين أمثال روبرت جرينبرجر ينظر الى الحرب العراقية الحالية على انها نقطة البداية لتنفيذ خطة رسم الخريطة الجديدة وانه من المتوقع ان يكون تنفيذها صعبا نتيجة لرفض عدد من القوى الدولية الرئيسية التحركات الامريكية المنفردة والتى تتم خارج اطار الشرعية الدولية وتحديات اخرى.
وقال المقال ان خطة رسم الخريطة الجديدة /التى كانت مجرد فكرة وضع بذرتها مجموعة من المفكرين المنتمين لتيارالمحافظين الجدد قد نمت خلال فترة حكم الرئيس الامريكى السابق بيل كلينتون / ببطء خلال السنوات الست الماضية. وبعد حوادث 11 سبتمبر اتخذت الخطة الامريكية زخما قويا حيث ينظرعدد من صقورالادارة الامريكية للحرب العراقية الحالية على انها البداية لوضع الخطة موضع التنفيذ.