أثمرت جهود الأصوات العراقية في الدانمارك والمنادية بتيسير أمور الإدلاء بأصواتهم للمشاركة في الإنتخابات العراقية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري ، خاصة بعد أن عاضدتها أحزاب المعارضة -فيما عدا الحزب اليميني- مطالبين بدورهم تأمين سبل نقل المواطنين العراقيين -البالغ تعدادهم 15.000 عراقي- إلى موقع الإقتراع الوحيد في البلاد -في مدينة "توستغوب"- عن طريق التكفل بدفع نفقات نقلهم حيث كانوا. فقد صرح وزير الخارجية الدانماركية أن الحكومة جادة في تأمين الجانب الديموقراطي لمنح أكبر عدد ممكن من العراقيين الحق في الإدلاء بأصواتهم سواء أكان ذلك داخل العراق أو خارجه. وبهذا تكون الدانمارك هي البلد الوحيد في العالم الذي يؤمّن لعراقيي الشتات إمكانية التصويت دون تكبديهم مصاريف ذلك