السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولهِ الأمين وآله الطيبين الطاهرين الذين جعل الله محبتهم محبة له وجعلها عنواناً لصحيفة المؤمن وجوازاً على الصراط المستقيم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولهِ الأمين وآله الطيبين الطاهرين الذين جعل الله محبتهم محبة له وجعلها عنواناً لصحيفة المؤمن وجوازاً على الصراط المستقيم.
قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بأن موعدنا مع الانتخابات هو موعد شعبنا مع إرادته وكرامته واصالته ، اليوم الذي سيقول فيه هذا الشعب رأيه وحكمه على الأرهاب وعلى طريقة اعمار العراق وتخليصه من كل الشرور التي تحيط به.
وأكد سماحته بأننا لم ولن نستغرب من ممارسة الأرهابيون في كل يوم جريمة لأنهم يعبرون في كل يوم عن خستهم ونذالتهم ونحن نعبر عن إباءنا وسمونا بصوت هذا الشعب الواحد (هيهات منا الذلة) ونفدي العراق كعراقيين ولا نحول انفسنا الى عبيد بين ايدي حكامنا وأن ارادة هذا الشعب هي أقوى من كل دنيء وإرهابي حتى لو اغتالت ايدي الأرهاب اعناقنا.
وقال بأننا سائرون باتجاه الانتخابات ولن نتراجع ومن يخاطبنا بلغة القتل سيقتله القانون، واشار سماحته عن رأي سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (حفظه الله) بشأن قائمة الائتلاف الموحدة حيث يرى بأنها "تمثل خلاصة مخلصة لمن يأتمنون على كتابة الدستور القانوني ويمكن أن يمثلوا ويحترموا ارادة كل اطياف الشعب العراقي". ويؤكد دعمه ومباركته لهذه القائمة، وهذا لايعني أنه يريد ان يتدخل كطرف في معركة الاحزاب انما يتدخل كطرف اساسي في معركة الدستور. وأن صوت عراقي واحد في الأنتخابات يمكن ان ترجح كفة تسير بالعراقيين الى خيرهم وعزهم.
واستغرب من موقف الدكتور عدنان الباجَجي (ابي قانون ادارة الدولة) لمطالبته بتأجيل الانتخابات.
ولماذا من يتحدث عن عدم مشاركة أهل السنة لايعتبر أن الاكراد السنة من اهل السنة وهم يمثلون ثلثي اهل السنة في العراق. وأن حديث التباكي على اهل السنة حديث مزيف يخفي ورائه هدف وهو متعلق بأن يستمر الارهاب يقول كلمته لأن أهب السُنة يشتركون معنا بفعالية في الانتخابات.
وأكد بأن الانتخابات لن تؤجل، حيث قال (من تصور انه يضغط على ارادة هذا الشعب عبر التباكى على بوابات الاردن او على باحات مصر والبحرين والامارات وبعض من دول الجوار أنما يبكي على حظه ولايبكي على شيء آخر لفشلهم في اي مقدار يضمن لهم مقعداً نيابياً). وستكذب حينما تنادي دول الجوار في مطالبة الجميع في الانتخابات فنحن لازلنا يادول الجوار نستمع الى حديث الطائفية والتدخل في شؤون العراق الداخلية ونعرف أن المتفجرات والمدربين تأتي من حدودكم وقيادات البعث المجرم تكمن في عواصمكم والأموال الارهابية مختومة بأختام مصارفكم.
وخاطب سماحته رئيس الوزراء و وزير الداخلية بأن يكتفون من اللامبالاة امام اجهزة الدولة المخترقة من قبل المجرمين وعليهم ان يرحموا هذا الشعب.ويناشدهم بأن يخطوا خطوتهم في ان يكونوا مضادين بشكل حقيقي للفساد الاداري والأرهابي لأن مَنْ قتل محافظ بغداد (رحمه الله) انما هو حُراسهُ..
والحمد لله رب العالمين ..
تعليق