لسماءٍ تمنحُ السائلين
رفعوا أكفّهم
لأنينٍ شبَّ عن طوقِ التّحمل ،
لأجسادٍ هي من الوهنِ والمآسي
بما لا تطيقُ المزيد ،
لعيونٍ ذوت في محاجِرِها
و لأفئدةٍ مُنهكة ..
في جنوبها الدائم
يرتفع قداس الابتهالات الأخير .
.....
لبدرٍ
خارجٍ من بردةِ الضباب
طيف تلونه الأسئلة .
.....
كما لو أنهم ينتظرون
تصعد ابتهالاتهم ،
كما لو انهم يراودون الخيالات
فتستعصي ،
إدامهم أملٌ ورجاء
ديدنهم فراتيّ المزاج ..
السحيق الذي استزلهم طويلاً
أكل منهم الفلذّات
والسماء التي استمطروها
تريّثتْ عليهم حتى حين ،
أوانيّهم مبثوثةٌ في الخواء
نواقيسهم مغربيةٌ وطبولهم .
.....
السفنُ التي يهفون إليها
لم تلبث أن رست بشطآنهم
لتقفز القلوب
وينزل المطر .
.....
مطر
يا بدر
مطر
.....
سلالةٌ من خِصْب
مسلّةٌ من خلود ونماء
في الأرض التي استرقها السواد
غرينية الأنهار والسواقي
قزحية الفضاءات
مذهبة المنائر والقباب ..
الشغاف التي أعرفها
ـ ربيبة النخل والظلال والشقاء ـ
توقن بالأمل
تؤمن بالوعد .. بالمطر .
رفعوا أكفّهم
لأنينٍ شبَّ عن طوقِ التّحمل ،
لأجسادٍ هي من الوهنِ والمآسي
بما لا تطيقُ المزيد ،
لعيونٍ ذوت في محاجِرِها
و لأفئدةٍ مُنهكة ..
في جنوبها الدائم
يرتفع قداس الابتهالات الأخير .
.....
لبدرٍ
خارجٍ من بردةِ الضباب
طيف تلونه الأسئلة .
.....
كما لو أنهم ينتظرون
تصعد ابتهالاتهم ،
كما لو انهم يراودون الخيالات
فتستعصي ،
إدامهم أملٌ ورجاء
ديدنهم فراتيّ المزاج ..
السحيق الذي استزلهم طويلاً
أكل منهم الفلذّات
والسماء التي استمطروها
تريّثتْ عليهم حتى حين ،
أوانيّهم مبثوثةٌ في الخواء
نواقيسهم مغربيةٌ وطبولهم .
.....
السفنُ التي يهفون إليها
لم تلبث أن رست بشطآنهم
لتقفز القلوب
وينزل المطر .
.....
مطر
يا بدر
مطر
.....
سلالةٌ من خِصْب
مسلّةٌ من خلود ونماء
في الأرض التي استرقها السواد
غرينية الأنهار والسواقي
قزحية الفضاءات
مذهبة المنائر والقباب ..
الشغاف التي أعرفها
ـ ربيبة النخل والظلال والشقاء ـ
توقن بالأمل
تؤمن بالوعد .. بالمطر .
تعليق