إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تصنيف المنار مؤسسه ارهابيه يجعلها هدفا عسكريا من قبل اميركا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تصنيف المنار مؤسسه ارهابيه يجعلها هدفا عسكريا من قبل اميركا

    لقاء تضامني مع <<المنار>> يجمع الأطياف الإعلامية متجاوزاً الاختلافات السياسية
    مينار: <<تصنيفها مؤسسة إرهابية يجعلها هدفاً عسكرياً من قبل أميركا>>
    فاتن قبيسي




    جمعت قضية <<المنار>> التناقضات وشكل اللقاء التضامني معها امس رسالة إجماع لبناني من خلال حضور التلاوين المختلفة في الجسم الإعلامي المهني. كما سجل اللقاء مشاركة اوروبية وحضورا عربيا نوعيا من خلال اصوات جاءت داعمة من كل من مصر، سوريا، فلسطين، والمغرب.
    واللافت في اللقاء، ليس فقط الحشد الذي غصت به قاعة نقابة الصحافة، <<وغزارة>> الكلمات المستنكرة لقرار <<مجلس الاعلام المرئي والمسموع الفرنسي>> القاضي بمنع <<المنار>> من البث اوروبياً، وإنما تسجيل موقفين تضامنيين حتى من قبل من يختلف مع سياسة <<حزب الله>> او المحطة المذكورة، او حتى الذي <<يعارضهما بشراسة>>، كما جاء على لسان رئيس مجلس إدارة جريدة <<النهار>> الزميل جبران تويني، وذلك صوناً لحرية الاعلام المهددة اليوم. وهو الموقف الذي عكسه ايضاً الامين العام لمنظمة <<مراسلون بلا حدود>> روبير مينار الذي لم تلغ اختلافاته مع سياسة المحطة التي عرضها في كلمته موقفه الاعتراضي على قرار حظر <<المنار>> في اوروبا، معتبراً ان المحاكم الاوروبية ستدين القرار في حال عرضه عليها. بل انه ذهب الى ابعد من ذلك، حيث أدان وبقوة اعتبار المحطة مؤسسة إرهابية، مشدداً على خطورة مثل هذا التصنيف الذي يجعل القناة وموظفيها برأيه هدفاً عسكرياً يمكن ان يتعرض للقصف من جانب اميركا>>.
    وتميزت كلمة الامين العام لاتحاد الصحافيين العرب صلاح الدين حافظ الذي بذل جهداً في شرح القضية مؤخراً امام الاتحاد الدولي للصحافيين بجانب توثيقي، حيث وضع بين يدي نقيب الصحافة قانون الكونغرس الاميركي حول تعقب معاداة السامية عالمياً الصادر في 8 تشرين الاول 2004، والتقرير الاميركي الاول حول متابعة معاداة السامية الصادر في 5 كانون الثاني 2005، وقرار وزارة الخارجية الاميركية بإدراج <<المنار>> على لائحة المنظمات الارهابية، ليعلن النقيب بدوره انه سيضع هذه الوثائق في عهدة <<لجنة المتابعة الاعلامية لقضية المنار>>.
    ويأتي هذا اللقاء الذي تمخض عنه <<اعلان بيروت دفاعاً عن الحرية الاعلامية>>، في سياق سلسلة تحرك طويلة، مسبوقاً باجتماع لمجلس اتحاد إذاعات الدول العربية قبل اسبوعين، والذي صدر عنه موقف موحد لدعم قضية <<المنار>> من قبل كافة المؤسسات المرئية والمسموعة العربية العامة والخاصة الممثلة في الاتحاد. وهو الموقف الذي تجلى ايضاً حصيلة اجتماع عقد مؤخراً في المغرب بين اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين. كما حملت <<اللجنة الدائمة للاعلام العربي>> مذكرة تبنت فيها مذكرة لبنان التي ارسلها وزير الاعلام ايلي الفرزلي عبر الوفد اللبناني الى القاهرة، ورفعتها مع توصية بالتنسيق مع <<المنار>> الى مجلس الوزراء العرب المقرر انعقاده في حزيران المقبل، متضمنة اقتراحات تتعلق بالموقف العربي المشترك حيال هذه القضية.
    ولكن ماذا بعد اللقاء التضامني امس؟
    يقول عضو لجنة المتابعة الداعية للقاء التضامني غالب قنديل ل<<السفير>>: <<سنجري تقييماً لما لدينا من معلومات ونضع برمجة جديدة لتحركنا، سواء من خلال مخاطبة الرأي العام الأوروبي والأميركي، أو تفعيل التحرك العربي المشترك. وقد نذهب إلى إيفاد بعض الاعلاميين اللبنانيين الذين شاركوا في اللقاء (امس) إلى بعض العواصم العربية والدولية المعنية، لإجراء الاتصالات اللازمة وشرح القضية امام الرأي العام. وكان قيد التداول، خلال الإعداد لهذا اللقاء، امكانية المتابعة والتنسيق مع شخصيات اعلامية ودولية امثال روبير مينار، صلاح الدين حافظ ونائب رئيس اتحاد الاذاعات العربية الدكتور مازن صباغ>>.
    ويشدد على اهمية الاستناد الى الاوراق التي حملها حافظ الى اللقاء، <<وطابعها يتراوح بين القانوني والنقابي والاعلامي>>، مشيراً الى ان <<اعلان بيروت>> سيشكل مضموناً لحركة اعلامية سياسية واسعة تنطلق من <<المنار>>، ولكن تضع نصب اعينها قضية حرية الاعلام العربي في العالم والتي تبدو مهددة بتمييز سافر يستهدف حماية الجرائم الاسرائيلية وصورتها في العالم>>.
    ورداً على سؤال حول موقف اللجنة من قيام بعض موزعي الكابل من حظر T.v5 على المشتركين تعاطفاً مع <<المنار>>، يقول قنديل ان ما حصل في هذا المجال كان كناية عن مبادرات تلقائية من قبل مواطنين شعروا كغيرهم بالغضب الشديد من الاجراء المتخذ بحق قناة تحظى باحترام الشعب اللبناني. ومبدأ المعاملة بالمثل لا يفرض ذلك بل يقضي بقلب المعادلة الفرنسية القائمة ، اي ان نطالب فرنسا بان تعامل الاعلام اللبناني كما نعامل نحن اعلامها، المتمثل ب T.v5 وRSI والذي يحظى بامتيازات قد لا يجيزها قانون الاعلام المرئي والمسموع، وانما تأتي بدافع الصداقة. الامر الذي تبت فيه وزارة العدل في ضوء الاحالة المرسلة من الوزير الفرزلي بخصوص الاتفاقيات في هذا المجال.
    اما من الناحية القضائية، فإن ادارة <<المنار>> تتابع التحرك امام القضاء الفرنسي لفسخ قرار المنع او لإعادة النظر به وفقاً للطرق القانونية المتاحة في فرنسا. وعلمت <<السفير>> ان عدداً من المحامين الاميركيين ومنهم يهود عرض على ادارة المحطة التطوع للدفاع عنها امام القضاء الاميركي.
    شارك في اللقاء ايضاً رئيس الرابطة المارونية الوزير السابق ميشال اده، نقيبا الصحافة والمحررين محمد البعلبكي وملحم كرم، رئيس اتحاد الصحافيين السوريين نائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب الدكتور صابر فلحوط ونقيب الصحافيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي، وعن اتحاد الاذاعات العربية الدكتور مازن الصباغ. كما حضرت اللقاء الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، حشد من رؤساء مجالس ادارة ورؤساء تحرير وسائل اعلامية عدة مكتوبة ومرئية ومسموعة محلية وعربية، وممثلون عن منظمات وهيئات اجتماعية ونقابية.
    البعلبكي
    استهل اللقاء رئيس لجنة المتابعة النقيب محمدالبعلبكي بكلمة اعتبر فيها قضية <<المنار>> هي قضية حرية الاعلام في العالم، ومن حق كل مواطن في كل انحاء العالم معرفة الوقائع والحقائق التي تنقلها اليه وسائل الاعلام بكل تجرد وموضوعية. ورأى <<ان ما حصل مع القناة في فرنسا يمكن ان يحصل مع اي محطة فضائية عربية، اذا لم ننهض جميعا لتلافي هذا الخطر>>، داعياً الى رفع الصوت واحدا <<لانه لا تساهل مع حرية الاعلام، وأي مساس في حرية اي وسيلة اعلامية سواء في لبنان او خارجه سيحتج عليها الجسم الاعلامي بأكمله، مكتوبا ومسموعا ومرئيا>>.
    حافظ
    وتحدث صلاح الدين حافظ قائلاً: <<غفونا ثم افقنا على نصلين اميركيين حادين ينغرسان في اعناقنا فيدميان العقل فينا قبل العنق. احدهما يدمي بحجة مكافحة الارهاب، وثانيهما بحجة مقاومة معاداة السامية، وبين الخيارين مطلوب منا ان نستسلم ونسلم، ان نمحو من عقولنا فضيلة التفكير، وان نمسح من ذاكرتنا اسباب الازمة ونتائجها، وان نتنازل ترغيبا او ترهيبا عن كل مبادئ الوطنية والقومية والمقاومة، التي صارت على ألسنة البعض مادة للاستهزاء والسخرية والازدراء.
    وأشار الى ان <<ما جرى ل<<المنار>>، سبقته ضغوط اميركية وغربية وصهيونية عاتية، على صحف ووسائل اعلام عربية عديدة، تلقت التحذيرات ثم الانذارات لكي ترتدع وتتوقف، وحين استمر الاتجاه العام في معظم الاعلام العربي على حاله، جاء القرار بمعاقبة المنار، نموذجا لما سوف يعمم على غيرها. وأعلن ان العقوبات الاميركية والغربية على الصحافة ووسائل الاعلام العربية، بكل عنفها وشراستها الجامحة، المعادية لكل مبادئ الحرية وقواعد الديموقراطية، تلقى قبولا بل وترحيبا علنيا او ضمنيا، من النظم العربية الحاكمة، التي هي اصلا مستبدة متحكمة.
    ورأى انه <<منذ صدور القانون الوطني <<الباتريوت آكت>> الاميركي، بعد هجمات سبتمبر، الذي اطلق ايدي الاجهزة الامنية الاميركية، في تقييد الحريات المدنية، وخصوصا حرية الصحافة والمعلومات والاتصال والتنقل، وفي ممارسة الرقابة والاشتباه والاعتقال والتعذيب، انطلقت حملة شاملة ضد العرب والمسلمين داخل اميركا وفي العالم كله، واقتصرت التهمة على الارهاب، وباسم مكافحة الارهاب انتهكت حرية الصحافة والتعبير بأوسع مما يمكن تخيله(..).
    وقال: في تقرير متابعة ومراقبة معاداة السامية، هجوم كبير وتجن مفضوح على الدول العربية، وخصوصا مصر وسوريا، وفي القانون والتقرير معا، تهديدات مباشرة لكل من يدان بمعاداة السامية، بعقوبات اميركية قاسية، سوف يتلوها قطعا عقوبات اوروبية مماثلة، وكلها تهدف الى كبت حرية الصحافة والاعلام في بلادنا العربية اكثر مما هي مكبوتة.
    إده
    وتحدث الوزير السابق ميشال اده حول متابعته موضوع القناة في فرنسا وقال: <<حصل اتفاق بين المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في فرنسا و<<المنار>> وطبق هذا الاتفاق والتزمت <<المنار>> به. ولكن بكل أسف تمت حملات قوية وعنيفة لإلغاء هذا الاتفاق. فالمنار نقلت الاخبار الصحيحة والوقائع ولم تبث اي افلام تحريضية>>. واعلن <<متابعة هذه القضية من قبل محامين في فرنسا لنقض هذا الاجراء>>، مؤكدا <<التضامن مع <<المنار>> لأننا كلنا مع الحرية والحفاظ عليها>>.
    مينار
    وأكد روبير مينار <<ان منظمة <<مراسلون بلا حدود>> مستعدة لنقل الحوار الدائر حاليا الى الجانب الفرنسي، خصوصا ان المنظمة لم تكن الوحيدة التي عارضت القرار الفرنسي>>. ولفت الى بعض المواقف التي بثت على <<المنار>> والتي تدينها، كما ان ادارة المحطة نفسها أدانتها فيما بعد . وقال: <<لا افهم مثلاً لماذا تصر احياناً على عرض صور الشهداء الفلسطينيين والصور البشعة، كما ان بعض مواقفها بحق الاسرائيليين تصدم البعض في الغرب وخصوصا الذين يعارضون مثل هذه السياسة، ويعتبرونها معادية للسامية>>.
    وتساءل: <<ولكن هل يستحق ذلك إيقاف <<المنار>> وخصوصا بعدما ابدت المحطة الرغبة بالحوار مع المجلس الاعلى للاعلام المرئي والمسموع الفرنسي؟>>، منتقدا <<الاستعجال الفرنسي>> في اتخاذ قرار المنع، الذي جاء إرضاء لجزء من الرأي العام الفرنسي>>.
    وقال: <<هذا التسرع مدان بحد ذاته، وهو مرفوض من قبل لجان حقوق الانسان، وحتى اذا عرض على المحاكم الاوروبية فإنها ستدين القرار الفرنسي>>. وتساءل كيف تهدد <<المنار>> الامن الداخلي الفرنسي، اذا كانت تفضح الجرائم الاسرائيلية، كما ان القرار لا يمنع من يريد مشاهدة هذه القناة في فرنسا من مشاهدتها بطريقة او بأخرى، وهل ستمنع فرنسا كل المحطات العربية الاخرى التي لا تتفق مع السياسة الفرنسية؟>>.
    وأدان مينار الموقف الاميركي باعتبار <<المنار>> مؤسسة ارهابية، و<<هذا يعني انها ستكون لاحقا مع صحافييها هدفا عسكريا للضرب>>، واعتبرانها وسيلة دعاية سياسية، ولكن هل يمكن قصفها لمجرد انها تدعم خطابا سياسا معينا كما تفعل اسرائيل بضرب وسائل الاعلام الفلسطينية؟ هل يصبح العاملون فيها هدفا عسكريا لاحقا بالنسبة لأميركا؟ هذا كله خطير، وهذا ما يجمعنا حول حرية التعبير>>.
    كرم
    وقدم النقيب ملحم كرم نبذة عن تطور المحطة من وسيلة اعلام للشيعة الى محطة اعلام تلفزيوني عصري مداها الانسان لبنانيا وإقليميا ودولياً.
    وقال: اما وقد تعولم الارهاب، لماذا لا يتعولم العدل؟ وتتعولم الحرية والديموقراطية؟ وبعد. اذا كنا نقف الى جانب <<المنار>> فإننا نقف الى جانب الكلمة. الى جانب الحق بإبداء الرأي. وهذا ما يحدونا إلى مخاطبة فرنسا بالكلام المدروس. فرنسا حقوق الانسان التي أنتظمت فيها شرعات قبل ان تقوم صكوك <<عصبة الامم>> و<<هيئة الامم>> من بعد. فرنسا العدالة، فرنسا الايمان بأن الرأي حق بأن يُبدى، ولو كان هذا الرأي متعارضا مع الرأي الفرنسي. واضاف: <<مئة وخمسون محطة تنطلق من الفضاء الفرنسي الى عوالم الرياح الأربع فلتكن <<المنار>> في وقفة المسؤول الفرنسي مع كتابه وذمته، واحدة من هذه المحطات خصوصا انها، <<المنار>> مستقلة عن <<حزب الله>> في الأداء، ولو هي متجانسة مع الحزب في الهدف.
    فلحوط
    وألقى الدكتور صابر فلحوط كلمة لفت فيها الى <<اننا نلتقي اليوم على اختلاف مذاهبنا السياسية، ومشاربنا الفكرية، على مائدة قناة <<المنار>> الموقف والموقع، والقضية، لا لنتضامن معها، فالمرء لا يتضامن مع نفسه وذاته، بل يتماهى ويتمازج مع معتقداته ومنطلقاته. <<ثم عرض اهمية دور المحطة في تقديم الاسلام كما هو في جوهره بحلة رائعة، وفي تفنيد، بحرفية متميزة وإبداع اعلامي، مزاعم العدو الصهيوني من خلال اعلامه الطافح بالتزوير والتلفيق، كما تمكنت ان يكون لها قصب التميز في السبق في نقل جرائم ووقائع الغزو الاميركي للعراق.
    وتابع: <<اذا كان ثمة من يرى عذرا لأميركا في موقفها غير المسؤول من <<المنار>> باعتبارها، اي اميركا، تعيش مرحلة الاجهاز على القيم الاميركية التاريخية عبر صدامها مع الجميع في الشرق والغرب على حد سواء، فلا اعتقد ان هناك من يقدم تفسيرا او فهما للموقف الفرنسي من المنار واتهامها باللاسامية، تلك الفرية التي يستحيل ان يصدقها عاقل على وجه هذا الكوكب الا اذا كان داعية للصهيونية او مولودا في احضانها.
    ويتساءل الحريصون على صداقة فرنسا ديغول وميتران والموقف من الغزو الاميركي للعراق، في حزن ومرارة كيف لم تتمكن فرنسا من الحوار مع <<المنار>> قبل اصدار القرار الظلوم والغشوم مع ان خطابها لم يصل في خطورته وحدته الى مستوى خطاب الخميني العظيم يوم كان يقود جماهير ايران من باريس ويعلن مواقفه الثورية المشهودة ضد العدو الصهيوني العنصري والاستكبار العالمي، ومع ذلك لم تتهمه فرنسا باللاسامية. ام ان قبضة اميركا حليفة الصهيونية اليوم على رقبة اوروبا اصبحت أصلب وأشرس منها بالامس.
    طوباسي
    وتساءل النقيب نعيم طوباسي ماذا عملت <<المنار>>؟ وقال: <<اطرح الموضوع على اصدقائنا في العالم، على منظمة <<مراسلون بلا حدود>> والمنظمات والافراد كافة. هل قتل الصحافيين الفلسطينيين وجرحهم واعتقالهم وتدمير المؤسسات الاعلامية الفلسطينية، وقتل النساء والاطفال والشيوخ وتدنيس المقدسات، هل كل ذلك مبرر لإسرائيل، وهل هو مبرر لأميركا قتل اكثر من ستين صحافيا في العراق، واحتلالها لشعب بأكمله>>؟
    وطالب <<بالعمل من اجل انهاء هذه المهزلة التي تغزو الآن الحريات>>، وقال: <<هناك عدوان مستمر على ارضنا وشعوبنا والآن على افكارنا وعقولنا ويجب مواجهة كل ذلك بموقف عربي موحد>>.
    تويني
    والقى الزميل جبران تويني كلمة قال فيها: <<انا موجود هنا بصفتي عضوا في نقابة الصحافة وصحافيا في وسائل الاعلام المكتوبة. لست هنا بصفتي السياسية، لأن موقفي السياسي وموقعي السياسي هو رأي معارض وبشراسة لسياسة <<حزب الله>>، ومعترض على سياسة قناة <<المنار>>.
    وأضاف: <<ولكني اعتبر ان الحرية لا تتجزأ، وكما نحن ندافع اليوم عن الكلمة الحرة وعن حقنا في ان نكون مختلفين في الرأي ونحترم الرأي الآخر، ومعركتنا هي معركة الحريات، وكما وقفنا ندافع عن ال <<ام.تي.في>> وعن كل صحافي عربي وكل وسيلة اعلامية عربية، وكل وسيلة اعلامية مكتوبة او مرئية او مسموعة تتعرض اليوم لضغوط في لبنان، انا هنا لأقول اتمنى على الدولة الفرنسية التي كانت دائما تقف الى جانب قضايانا العربية منذ الرئيس شارل ديغول الى يومنا هذا، حيث تقف الى جانب القرار 1559 الذي اعتبره مهم وإيجابي للبنان، ان تعيد النظر بحق <<المنار>> وان تحترم ان يكون هناك رأي مختلف وأن تعود <<المنار>> لتبث ضمن اطار القانون وخصوصية المجتمع الفرنسي من جديد في فرنسا>>.
    المنلا
    وقال رئيس مجلس ادارة تلفزيون <<المستقبل>> نديم المنلا: <<اننا فعلا نعيش في عصر انقلاب المفاهيم، عصر باتت فيه اللغة والمفردات والمصطلحات تدل على غير معناها الحقيقي، بل تعطي نقيض هذا المعنى تماما، وهكذا تصير المقاومة ارهابا والشهداء قتلة، والضحايا جلادين، وينتحل المحتلون صفة محررين>>.
    وأضاف: <<اننا اذ نأمل بأن ينتصر صوت الحق في وطن حقوق الانسان، وان يغلب منطق الحقيقة في بلد عودنا على الانحياز الى الحق والحقيقة، لا نجد مناصا، انطلاقا، من التزامنا القومي والوطني، ومن اخلاقياتنا المهنية ومن واجبنا الاعلامي، لا نجد مناصا من اعلان التضامن مع قناة <<المنار>> ومع حقها في ايصال صوتها وصورتها الى كل ارجاء الدنيا، اذ لا يعقل ابدا في زمن الثورة الاعلامية وانفتاح العالم على بعضه البعض من خلال وسائل الاتصال والاعلام، ان يضيق صدر البعض بصوت ذنبه الوحيد انه لا يردد الاسطوانة نفسها التي يراد تعميمها على الجميع>>.
    الصباغ
    وعرض مازن الصباغ آليات تعاطي اتحاد اذاعات الدول العربية مع قضية <<المنار>> لجهة <<التعاطف والتضامن مع هذه القضية، ومتابعة الموضوع مع فرنسا واتحاد الوسائل السمعية والاوروبية>>، لافتا الى <<استمرار متابعة الاتحاد للموضوع>>.
    الى ذلك، اقامت المحطة مساء امس الاول عشاء تكريمياً للوفود والشخصيات التي جاءت الى لبنان للمشاركة في اللقاء التضامني معها، وذلك في مطعم الساحة، بحضور الوزير ايلي الفرزلي، ونقيبي الصحافة والمحررين، وعبد الهادي محفوظ.
    وألقى الفرزلي كلمة قال فيها: <<نحن في لبنان نؤمن بالاعلام الحر وبرسالته، ونرفض بحكم تكوين مجتمعنا المتنوع، كل تمييز عنصري على اساس المعتقد الديني، وإعلامنا الحر يعمل تحت سقف القوانين والانظمة اللبنانية، التي تعامل اي ترويج للعنصرية او الكراهية بوصفه جرماً جزائياً. واكد ان: <<المنار<< لعبت دوراً اعلامياً ريادياً في رسالتها دفاعاً عن حقوق لبنان والحقوق العربية في وجه العدوان الاسرائيلي. واعتبر ان منعها اوروبياً يمثل انتهاكاً سافراً لحقوق الفرنسيين والاميركيين في معرفة الحقيقة.

  • #2
    التصنيف الاميركي يساوي بين <<المنار>> والزرقاوي!





    من الوثائق التي وضعها الامين العام لاتحاد الصحافيين العرب صلاح الدين حافظ بتصرف لجنة متابعة قضية <<المنار>> وثيقة تتضمن اعلان نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية آدم إيريلي في 28 كانون الأول من العام الفائت عن إدراج <<المنار>> على <<لائحة منع الإرهاب>>، وهو وضع القناة التلفزيونية في خانة واحدة مع <<تصنيف الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية كمنظمة إرهابية أجنبية>> ومع <<تعديل تصنيف جماعة التوحيد والجهاد التي يرأسها أبو مصعب الزرقاوي لإيراد أسماء جديدة تُعرف المنظمة بها>>.
    ونتيجة لهذا التصنيف لقناة <<المنار>>، فإنه <<لا يسمح للأجانب بدخول الولايات المتحدة إن كانوا يقومون بمجموعة من النشاطات التي يحددها القانون والمتعلقة ب<<المنار>> بحسب البيان الصادر عن إيريلي. ومع أن البيان يشرح أسباب إضافة الجماعة الإسلامية الليبية إلى اللائحة ومنها <<أنها تشكل أخطر تهديد للمصالح الأميركية والأميركيين في ليبيا>>، كما يتحدث عن عمليات قامت بها جماعة التوحيد والجهاد في العراق فإنه لم يأت على ذكر الأسباب التي دفعت بنائب وزير الخارجية ريتشارد آرميتاج إلى إتخاذ قراره بشأن <<المنار>> بتاريخ 14 كانون الأول.
    واعتبر البيان يومها أن <<تصنيف منظمات إرهابية جديدة وإضافة مجموعات إلى لائحة منع الإرهاب هو جزء من الجهود الأميركية المضطردة ضد الإرهاب، وهو يعزز قدرتنا على عزل المنظمات الإرهابية واتخاذ الإجراءات الملائمة ضدها>>.

    تعليق


    • #3
      بصراحة المنار قناة تدعم الارهابيين لا سيما دفاعها عن الانتحاريين و القتلة و قطاعين الرئوس.......و هي لا تهتم بمناسبات اهل البيت عليهم السلام فمن المفترض على قناة شيعية ان تكون منبرا للشيعة و ليس منبرا ضد الشيعة....

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة التراكمي
        بصراحة المنار قناة تدعم الارهابيين لا سيما دفاعها عن الانتحاريين و القتلة و قطاعين الرئوس.......و هي لا تهتم بمناسبات اهل البيت عليهم السلام فمن المفترض على قناة شيعية ان تكون منبرا للشيعة و ليس منبرا ضد الشيعة....
        ---------------
        هل لكم ان تفصلوا لنا معلوماتكم ومن اين حصلتم عليها...

        حسب معلوماتي ان لم تكن المنار منبرا للتشيع فايه قناه غيرها تكون منبرا

        للتشيع...???????????

        تعليق


        • #5
          موضوع كون المنار منبراً لنواصب تكلمنا فيه كثيراً والله ...

          اقول على عجالة هناك فرق بين ان تسمح للمخالف بمساحة اعلامية على قاعدة الرأي والرأي الآخر ولمشاهد ان يختار او يستحسن اي التوجهين و بين ان تكون منبراً لهم ...

          المنار اعزها الله ..... تجري لقائات مع الحكومة العراقية مع المجلس الاعلى مع حزب الدعوة مع القائمة الوطنية الموحدة كما جرى في آخر لقاء مع الجعفري ..... و كدا تجري لقاء مع الطرف الذي يخالف هؤلاء وهي هيئة علماء السنة .......


          منتدى يا حسين يسمح لمخالفين بأن يطرحوا افكارهم المخالفة للعراق و للمرجعية الشريفة ..... فهل المنتدى هو منبر لهؤلاء المخالفين ؟؟؟؟!!!

          ادا كان بعض المخالفين قد تفوه بكلمات غير لائقة ضد السستاني بالقناة .... فهل المخالفين هنا بالمنتدى لم ينتقدوا سماحته ولم يتفوهوا بمثل ما قيل على القناة ؟؟؟!!! ......

          مولاي الكريم اعزك الله .... علينا ان نفرق بين المساحة الممنوحة للطرف الآخر .... و بين توجه المنار و نيتها .......

          القائمون على هدا المنتدى اعزهم الله نيتهم سلمية و اشهد الله على دلك ..... ولكنهم يسمحوا لغيرنا ان ينتقد مراجعنا !!! .... ولا يطردوا احد الا ادا اساء الادب بحق احد المراجع ..... فهل نعتبر مثل هدا العمل انتصاراً لفئة المخالفة ضدنا؟؟ ......

          اعتقد بأن من يملك فكراً نيراً اي من يقف مع الحق لا يخاف من الرأي الآخر ان يطرح في ساحته بل حتى في بيته ..... ارجوا السموحة ....

          اقول هدا القول و استغفر الله لي ولكم .... والسلام .


          دعائي .
          التعديل الأخير تم بواسطة بــ هادي ـو; الساعة 14-01-2005, 09:55 AM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بــ هادي ـو
            موضوع كون المنار منبراً لنواصب تكلمنا فيه كثيراً والله ...

            اقول على عجالة هناك فرق بين ان تسمح للمخالف بمساحة اعلامية على قاعدة الرأي والرأي الآخر ولمشاهد ان يختار او يستحسن اي التوجهين و بين ان تكون منبراً لهم ...

            المنار اعزها الله ..... تجري لقائات مع الحكومة العراقية مع المجلس الاعلى مع حزب الدعوة مع القائمة الوطنية الموحدة كما جرى في آخر لقاء مع الجعفري ..... و كدا تجري لقاء مع الطرف الذي يخالف هؤلاء وهي هيئة علماء السنة .......


            منتدى يا حسين يسمح لمخالفين بأن يطرحوا افكارهم المخالفة للعراق و للمرجعية الشريفة ..... فهل المنتدى هو منبر لهؤلاء المخالفين ؟؟؟؟!!!

            ادا كان بعض المخالفين قد تفوه بكلمات غير لائقة ضد السستاني بالقناة .... فهل المخالفين هنا بالمنتدى لم ينتقدوا سماحته ولم يتفوهوا بمثل ما قيل على القناة ؟؟؟!!! ......

            مولاي الكريم اعزك الله .... علينا ان نفرق بين المساحة الممنوحة للطرف الآخر .... و بين توجه المنار و نيتها .......

            القائمون على هدا المنتدى اعزهم الله نيتهم سلمية و اشهد الله على دلك ..... ولكنهم يسمحوا لغيرنا ان ينتقد مراجعنا !!! .... ولا يطردوا احد الا ادا اساء الادب بحق احد المراجع ..... فهل نعتبر مثل هدا العمل انتصاراً لفئة المخالفة ضدنا؟؟ ......

            اعتقد بأن من يملك فكراً نيراً اي من يقف مع الحق لا يخاف من الرأي الآخر ان يطرح في ساحته بل حتى في بيته ..... ارجوا السموحة ....

            اقول هدا القول و استغفر الله لي ولكم .... والسلام .


            دعائي .
            --------------
            احسنتم بالطرح و بارك الله بكم

            تحياتي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X