990000
الاسنٌة والرماح من العراق الى الشام في جولة ماراثونية كارثية على مناطق تعرف اليوم بـ "الهلال الخصيب" او "الهلال السنٌي" ايغالا في الجريمة والهجمية ..واستمر "العقل السنٌي الجمعي" حكاما وشعوب على نفس المنوال والى يومنا هذا في تبني المشروع الاول الذي غدى يشكل قاعدة ثابتة لدي ذلك العقل من اجل الاستحواذ على مصير "الكون" والعالم بل والبشرية جمعاء واستئصال الاَخر الذي يرفض ذلك النهج الدموي الذي لم يقدم للحضارة الا مجموعة من "رؤوس" محزوزة ومقطوعة على طبق من "الذهب" يتسلٌى" برؤيتها الحاكم والمحكوم السنٌيين في مجالس عامة اشبه بحفلة عرس يستمتع بها الجمع المذكور يكاد المشهد يقترب في الوقت الحاضر ولكن عبر اثير الانترنيت وعلى انغام اصوات "الله اكبر" ـ والله براء منهم ـ ونشوة
"الانتصار" الزائف يحضره (المنتصرون) في حالة هستيرية وجنونية يشهد العالم عليها وهي تشير في نفس الوقت الى وجود تلك الازمة في "العقل السنٌي" الجمعي .. هذا العقل يرفض بحق الحياة للغير ويسلب منه نعمة انعمها الله على "بني ادم" بغض النظر عن دينه ومذهبه او انتماءه القومي والاثني وهي نعمة الحرية .. والمشكلة ان ازمة العقل السنٌي لن يقتصر افقها على فئة دون غيرها او على محكوم دون حاكم او على المتطرف دون المعتدل بل هي ازمة عامة شاملة يعيشها عموم السنٌة وخاصة العرب منهم كون انهم طليعة تصدير الازمات للعالم .. الامثلة والنماذج كثيرة ولعل من ابرزها هي مانراه ونقراه اليوم عن المشهد العربي السني حيث يقف
الحاكم السني والمحكوم السني جنبا الى جنب على شكل اصطفاف عنصري وطائفي يجمعهما
قاسم مشترك ومفهوم واحد وهو العداء للديمقراطية والاصلاح ويبرز المثقف والجاهل ..السلفي الوهابي والسنٌي الغير متمذهب .. الصحفي الواعي والامي الغير بصير في صف واحد ضد اي تغيير وكمثال ضد تولي شيعي للحكم في العراق وفي هذا الصدد قرات العجب العجاب لأحد الكتاب الصحفيين الكويتيين السنة في جريدة الشرق الاوسط يعتبر "اكاديمي" واسمه الدكتور احمد الربعي بتاريخ 11 ديسمبر 2004 حول قوائم الانتخابية للاحزاب العراقية معتبرا ان تحالف الاحزاب الشيعية في قوائم موحدة حالة طائفية تشكل خطر على العراق دون ان يشير الى مكمن الخطر هل في كون ان الشيعة الذين يشكلون اكثر من 70% من عدد السكان لانهم لم ينضمو الى "قائمة سنية" ـ الاقلية ـ ويضعوا كل اوراقهم في سلة مثلا "محسن عبد الحميد" رئيس الحزب الاسلامي السنٌي حتى يكونوا وطنيين وينالوا باالتالي شهادة تقدير غير طائفي من
الربعي لذلك هم طائفيين ام العكس حيث السنٌة يرفضون اساسا الانضواء تحت القائمة التي تضم الاكثرية الساحقة من الطيف العراقي الذي يشكل الشيعة عموده الفقري وباالتالي هم ـ اي السنٌة ـ غير طائفيين وغيرهم طائفيون .. تحيرنا في امر اؤلئك المثقفين حيث ما ان ينبري الشيعة للمطالبة بحقوقهم وعبر الطرق المشروعة وصناديق الاقتراع والانتخابات يوصمون باالطائفية .. وحتى الاستاذ عبد الرحمن الراشد الذي اتحفنا في البداية ببعض المقالات الايجابية في الشان العراقي ولا نريد ان نسيئ الظن ونقول انها كانت للتماهي والمواربة لم يستطع ان يخفي هواجسه
وباالتالي يدلي دولوه بتناغم مع ذلك الذي سميناه "العقل الجمعي" السني وازمته التي لاتفارقه حيث انضم لجوقة الارهابيين العرب والسلفيين من خلال الخلط المقصود بين رفض "ان ينتخب العراقيون مرتين" خلال 13 شهرا وبين الانتظار حتى ينضم "العقل الجمعي السني" الى قائمة المشاركين في الانتخابات كي يضمن حسب مقولة الاستاذ عبد ارحمن الراشد (فورا شرعية كاملة ومشاركة شاملة)! بمعنى ان غياب"السنٌة" الذين وصفهم الكاتب نفسه في مقال "من ينقذ السنة من السنة"!بانهم "سلموا زمام امرهم للمتطرفين الذين يسكنون بينهم " ودعاهم الى الانضمام الى العملية السياسية والمشاركة في الانتخابات حيث يقول"ان وصلوا متاخرين لا
يجدون على المائدة شيئا" ‘بمعنى ان غيابهم لا يعطي للانتخابات الشرعية الكاملة وهو امر يناقض ما قاله في مقاله السابق فما الذي حدى مما بدى يا استاذ المحترم كي تعتبر ان مشاركتهم هي التي تضمن الشرعية الكاملة رغم انه كما تفضلت يشكلون 20%من السكان ؟! الا يدل هذا الامر ان "العقل الجمعي السني" يواجه فعلا ازمة اخلاق وضمير وانسانية .. ونحن نعلم جميعا ان هناك العديد من البلدان في العالم حدثت فيها الانتخابات وكانت نسبة المشاركة فيها اقل او اكثر بقليل من ال50 بالمائة وحظيت باالشرعية الكاملة فكيف لا يمكن للانتخابات العراقية التي سوف تشترك فيها حسب الاحصائيات والاستطلاعات اكثر من 85% من الشعب العراقي ان لا تحظى باالشرعية الكاملة لان نسبة ضئيلة ركبها الشيطان لا تريد الانتخابات وتعمل على افشابها ..فلماذا لا يعتبر العرب السنة ان الانتخابات النيابية التي جرت في البحرين ذات الاغلبية الشيعية قبل عامين وغابت عنها الاكثرية الشيعية بنسبة اكثر من 50% حسب الارقام الغير رسمية ولم يشترك فيها الا عدد ضئيل من الشيعة واعداد من السنة وصل مجموع المشاركين فيها ما يقارب الـ50% ووفقا لارقام المعارضة بانها وصلت فقط الى 40% كيف حظيت تلك الانتخابات باالشرعية الكاملة رغم ضعف المشاركة وتغييب او غياب اكثر من 50 باالمئة من ابناء شعب البحرين ؟ !فماذا يكيل "العرب السنة" الكيل بمكيالين ولماذا الازدواجية والنفاق في
المواقف والتصرفات ؟! نحن لا نشك ان العقل "السنٌي" الجمعي يمر بازمة كبيرة لا يمكن ان يتخلص منها مالم يعترف بحق الغير في الحياة وتقرير المصير ولم يعترف في ذات الوقت
باالحماقات التي ارتكبها ‘ ولم يزل ترتكب ‘ طوال التاريخ والى يومنا باسم الدين وباسم "السنة والجماعة" ضد الانسانية والحضارة البشرية .. الم يئن الوقت كي يخرج العقلاء من وسط "العقل الجمعي"! السني ويعلنوا فشل ذلك "العقل" ويصارحوا عوامهم واناسهم بانهم حقا يعيشون ازمة اخلاقية وانسانية اوصلتهم الى ما هم عليه الاَن حيث اصبحوا جميعا بحكم عنصريتهم وطائفيتهم في بوتقة واحدة ينظر اليهم العالم كارهابيين وقتلة وقطاعي الرؤوس وكل الدلائل تشير الى ذلك بانهم حكام ومحكومين عوام ومثقفين معتدلين ومتطرفين ارهابيون او مساعدين وداعمين
للارهاب ورافضين للاصلاح والديمقراطية والتغيير ..
الاسنٌة والرماح من العراق الى الشام في جولة ماراثونية كارثية على مناطق تعرف اليوم بـ "الهلال الخصيب" او "الهلال السنٌي" ايغالا في الجريمة والهجمية ..واستمر "العقل السنٌي الجمعي" حكاما وشعوب على نفس المنوال والى يومنا هذا في تبني المشروع الاول الذي غدى يشكل قاعدة ثابتة لدي ذلك العقل من اجل الاستحواذ على مصير "الكون" والعالم بل والبشرية جمعاء واستئصال الاَخر الذي يرفض ذلك النهج الدموي الذي لم يقدم للحضارة الا مجموعة من "رؤوس" محزوزة ومقطوعة على طبق من "الذهب" يتسلٌى" برؤيتها الحاكم والمحكوم السنٌيين في مجالس عامة اشبه بحفلة عرس يستمتع بها الجمع المذكور يكاد المشهد يقترب في الوقت الحاضر ولكن عبر اثير الانترنيت وعلى انغام اصوات "الله اكبر" ـ والله براء منهم ـ ونشوة
"الانتصار" الزائف يحضره (المنتصرون) في حالة هستيرية وجنونية يشهد العالم عليها وهي تشير في نفس الوقت الى وجود تلك الازمة في "العقل السنٌي" الجمعي .. هذا العقل يرفض بحق الحياة للغير ويسلب منه نعمة انعمها الله على "بني ادم" بغض النظر عن دينه ومذهبه او انتماءه القومي والاثني وهي نعمة الحرية .. والمشكلة ان ازمة العقل السنٌي لن يقتصر افقها على فئة دون غيرها او على محكوم دون حاكم او على المتطرف دون المعتدل بل هي ازمة عامة شاملة يعيشها عموم السنٌة وخاصة العرب منهم كون انهم طليعة تصدير الازمات للعالم .. الامثلة والنماذج كثيرة ولعل من ابرزها هي مانراه ونقراه اليوم عن المشهد العربي السني حيث يقف
الحاكم السني والمحكوم السني جنبا الى جنب على شكل اصطفاف عنصري وطائفي يجمعهما
قاسم مشترك ومفهوم واحد وهو العداء للديمقراطية والاصلاح ويبرز المثقف والجاهل ..السلفي الوهابي والسنٌي الغير متمذهب .. الصحفي الواعي والامي الغير بصير في صف واحد ضد اي تغيير وكمثال ضد تولي شيعي للحكم في العراق وفي هذا الصدد قرات العجب العجاب لأحد الكتاب الصحفيين الكويتيين السنة في جريدة الشرق الاوسط يعتبر "اكاديمي" واسمه الدكتور احمد الربعي بتاريخ 11 ديسمبر 2004 حول قوائم الانتخابية للاحزاب العراقية معتبرا ان تحالف الاحزاب الشيعية في قوائم موحدة حالة طائفية تشكل خطر على العراق دون ان يشير الى مكمن الخطر هل في كون ان الشيعة الذين يشكلون اكثر من 70% من عدد السكان لانهم لم ينضمو الى "قائمة سنية" ـ الاقلية ـ ويضعوا كل اوراقهم في سلة مثلا "محسن عبد الحميد" رئيس الحزب الاسلامي السنٌي حتى يكونوا وطنيين وينالوا باالتالي شهادة تقدير غير طائفي من
الربعي لذلك هم طائفيين ام العكس حيث السنٌة يرفضون اساسا الانضواء تحت القائمة التي تضم الاكثرية الساحقة من الطيف العراقي الذي يشكل الشيعة عموده الفقري وباالتالي هم ـ اي السنٌة ـ غير طائفيين وغيرهم طائفيون .. تحيرنا في امر اؤلئك المثقفين حيث ما ان ينبري الشيعة للمطالبة بحقوقهم وعبر الطرق المشروعة وصناديق الاقتراع والانتخابات يوصمون باالطائفية .. وحتى الاستاذ عبد الرحمن الراشد الذي اتحفنا في البداية ببعض المقالات الايجابية في الشان العراقي ولا نريد ان نسيئ الظن ونقول انها كانت للتماهي والمواربة لم يستطع ان يخفي هواجسه
وباالتالي يدلي دولوه بتناغم مع ذلك الذي سميناه "العقل الجمعي" السني وازمته التي لاتفارقه حيث انضم لجوقة الارهابيين العرب والسلفيين من خلال الخلط المقصود بين رفض "ان ينتخب العراقيون مرتين" خلال 13 شهرا وبين الانتظار حتى ينضم "العقل الجمعي السني" الى قائمة المشاركين في الانتخابات كي يضمن حسب مقولة الاستاذ عبد ارحمن الراشد (فورا شرعية كاملة ومشاركة شاملة)! بمعنى ان غياب"السنٌة" الذين وصفهم الكاتب نفسه في مقال "من ينقذ السنة من السنة"!بانهم "سلموا زمام امرهم للمتطرفين الذين يسكنون بينهم " ودعاهم الى الانضمام الى العملية السياسية والمشاركة في الانتخابات حيث يقول"ان وصلوا متاخرين لا
يجدون على المائدة شيئا" ‘بمعنى ان غيابهم لا يعطي للانتخابات الشرعية الكاملة وهو امر يناقض ما قاله في مقاله السابق فما الذي حدى مما بدى يا استاذ المحترم كي تعتبر ان مشاركتهم هي التي تضمن الشرعية الكاملة رغم انه كما تفضلت يشكلون 20%من السكان ؟! الا يدل هذا الامر ان "العقل الجمعي السني" يواجه فعلا ازمة اخلاق وضمير وانسانية .. ونحن نعلم جميعا ان هناك العديد من البلدان في العالم حدثت فيها الانتخابات وكانت نسبة المشاركة فيها اقل او اكثر بقليل من ال50 بالمائة وحظيت باالشرعية الكاملة فكيف لا يمكن للانتخابات العراقية التي سوف تشترك فيها حسب الاحصائيات والاستطلاعات اكثر من 85% من الشعب العراقي ان لا تحظى باالشرعية الكاملة لان نسبة ضئيلة ركبها الشيطان لا تريد الانتخابات وتعمل على افشابها ..فلماذا لا يعتبر العرب السنة ان الانتخابات النيابية التي جرت في البحرين ذات الاغلبية الشيعية قبل عامين وغابت عنها الاكثرية الشيعية بنسبة اكثر من 50% حسب الارقام الغير رسمية ولم يشترك فيها الا عدد ضئيل من الشيعة واعداد من السنة وصل مجموع المشاركين فيها ما يقارب الـ50% ووفقا لارقام المعارضة بانها وصلت فقط الى 40% كيف حظيت تلك الانتخابات باالشرعية الكاملة رغم ضعف المشاركة وتغييب او غياب اكثر من 50 باالمئة من ابناء شعب البحرين ؟ !فماذا يكيل "العرب السنة" الكيل بمكيالين ولماذا الازدواجية والنفاق في
المواقف والتصرفات ؟! نحن لا نشك ان العقل "السنٌي" الجمعي يمر بازمة كبيرة لا يمكن ان يتخلص منها مالم يعترف بحق الغير في الحياة وتقرير المصير ولم يعترف في ذات الوقت
باالحماقات التي ارتكبها ‘ ولم يزل ترتكب ‘ طوال التاريخ والى يومنا باسم الدين وباسم "السنة والجماعة" ضد الانسانية والحضارة البشرية .. الم يئن الوقت كي يخرج العقلاء من وسط "العقل الجمعي"! السني ويعلنوا فشل ذلك "العقل" ويصارحوا عوامهم واناسهم بانهم حقا يعيشون ازمة اخلاقية وانسانية اوصلتهم الى ما هم عليه الاَن حيث اصبحوا جميعا بحكم عنصريتهم وطائفيتهم في بوتقة واحدة ينظر اليهم العالم كارهابيين وقتلة وقطاعي الرؤوس وكل الدلائل تشير الى ذلك بانهم حكام ومحكومين عوام ومثقفين معتدلين ومتطرفين ارهابيون او مساعدين وداعمين
للارهاب ورافضين للاصلاح والديمقراطية والتغيير ..
تعليق