بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الإخوة الأعزاء أعضاء منتدى ياحسين(ع) نضع بين يديكم إخواني هذه السلسة من جرائم الوهابية وبمعاونة الدولة السعودية على تلك الجرائم التي إرتكبوها بحق أئمة أهل البيت عليهم السلام وبما قاموا به من تعذيب وتنكيل وتشريد بكل من كان مخالف لهم ولمذهبهم التكفيري المتشدد والقائم على المصالح الإستعمارية،وأول هذه السلسلة نخصصها بما قام به هؤلاء الحثالة من تدمير لتلك المواقع التي كانت ومازالت عند المسلمين من المقدسات ومن الآثار الإسلامية الخالدة.
من اكثر الاُمور التي نتجت عن سيطرة الملك عبد العزيز على الحجاز أهمية..سماحه لأتباعه بتدمير الآثار الإسلامية، والذي تجلى في تدمير مقبرة المعلى في مكة المكرمة، والبقيع في المدينة المنورة..حيث يعد الاخير اكثر أهمية من سابقه، لأنه يضم رفات الآلاف من الصحابة والتابعين.
والبقيع تعني الارض المزروعة بأنواع الشجر..وسمي " بقيع الغرقد "لان الأشجار الغالبة فيه هي من نوع " الغرقد ".ويطلق الكثيرون خصوصاً مسلمو القارة الهندية على البقيع إسم " جنة البقيع "، ربما لأنهم عدوه روضة من رياض الجنة لكثرة من دفن فيه من الصحابة والتابعين، وربما كانت التسمية راجعة إلى الزرع المنتشر حيث كان المكان جنة خضراء.
ولم تكن للبقيع قيمة إلاّ بعد أن اصبح مقبرة تضم رفات خيرة الصحابة والأئمة والأولياء والصالحين والشهداء.وأول من دفن فيه هو الصحابي الجليل عثمان بن مظعون رضي الله عنه، وهو أول صحابي يتوفى من المهاجرين، وكان ذلك في الثالث من شعبان للسنة الثالثة من الهجرة ـ كما تقول الرويات ـ..ويومها أمر رسول الله r بان تقطع بعض شجار الغرقد ليدفن إبن مظعون في وسطها، ووضع r بيديه حجرين شاهدين عند رأسه وقدمه، أزالهما فيما بعد والي معاوية على المدينة مروان بن الحكم لإلقاء الشبهة بين قبره وقبر الخليفة عثمان الذي دفن خارج البقيع، وقد لقي هذا الفعل استهجان البقية الخيرة من الصحابة، ثم ما لبث أن أعيد الاعتبار لقبر عثمان بن مظعون وابتنيت قبة عليه.
في السنوات التالية توفي إبن رسول الله(ص) (ابراهيم) ودفنه سلام الله عليه بيديه وبكى عليه.، وعلّم القبر...فأصبح البقيع مع الأيام مدفناً لأهل يثرب، حيث رغب الناس في أن يدفنوا موتاهم في تلك البقعة المباركة التي كان رسول الله قد دفن خيرة أصحابه فيها، والتي كان يزورها في آخر الليل ويستغفر لأهلها بقوله "سلام عليكم دار قوم مؤمنين..وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم إغفر لأهل بقيع الغرقد ".
وهكذا اتسعت مساحة البقيع، التي حوت ما يزيد على قبور سبعة الاف صحابي، عدا من دفن فيها من اهل البيت والكثير من التابعين،...ففيها دفن الإمام الحسن عليه السلام بعد أن منع الامويون دفنه إلى جانب جده رسول الله ورشقوا جنازتة بالنبل، وقبله دفنت الزهراء عليها السلام ـ على أقرب الروايات إلى الصحة ـ، ودفن فيها الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام، والإمامان محمد الباقر وجعفر الصادق عليهما السلام.وضم البقيع رفات زوجات النبي وأبنائه الاخرين وعماته وأعمامه...فهناك قبر صفية بنت عبد المطلب، وقبر العباس بن عبد المطلب، وقبر فاطمة بنت أسد ام الإمام علي، وكان قد كتب على قبرها إلى ما قيل تدمير الوهابيين له:" ما ضم قبر احد كفاطمة بنت اسد رضي الله عنها وعن بنيها ".وايضا قبر عبد الله بن جعفر بن إبي طالب،...هذا إضافة إلى قبر حليمة السعدية مرضعة الرسول، وقبر الخليفة عثمان الذي كان خارج البقيع فوسع ليدخل فيه، وقبر الامام مالك بن أنس ونافع شيخ القراء،..وكذلك قبور الالاف من التابعين الذين رأوا أن دفن رفاتهم في تلك المقبرة المباركة فضلاً كبيراً وأجر عظيم.
وعلى مر القرون، كان البقيع، كما مقبرة المعلى بمكة المكرمة، ـ معظماً لدى المسلمين الذين اشادوا القبب على قبور الصحابة والأئمة والأولياء إحتراماً وتكريماً وتقديساً لمن صنعوا التاريخ ومجد الإسلام. ولم يتعرض البقيع للأذى، ولرفات هؤلاء بالإنتقاص والإمتهان إلاّ في عهد الوهابيين.
يصف الرحالة عمر بن جبير البقيع أثناء زيارته له بالتالي :" أن بقيع الغرقد واقع شرقي المدينة، تخرج اليه على باب يعرف بباب البقيع.. وأول ما تلقى عن يسارك عند خروجك من الباب المذكور مشهد صفية عمة النبي(ص).. وامام هذه التربة قبر مالك بن أنس الإمام المدني، رضي الله عنه، وعليه قبة صغيرة مختصرة البناء، وامامه قبر السلالة الطاهرة، : ابراهيم إبن النبي(ص)، وعليه قبة بيضاء وعلى اليمين منها تربة إبن لعمر بن الخطاب(رض) أسمه عبد الرحمن الاوسط، وهو المعروف بأبي شحمة، وهو الذي جلده ابوه الحد فمرض ومات، وبإزائه قبر عقيل بن إبي طالب (رض) وعبد الله بن جعفر الطيار (رض) وبإزائهم روضة فيها قبور ازواج النبي (ص)، وتليها روضة العباس بن عبد المطلب (رض) والحسن بن علي(ع) وهي قبة مرتفعة في الهواء على مقربة من باب البقيع المذكور وعن يمين الخارج منه، ورأس الحسن(ع) إلى رجلي العباس (رض) وقبراهما مرتفعان عن الارض متسعان مغشيان بألواح ملصقة أبدع إلصاق، مرصعة بصفائح الصفر ومكوكبة بمسامير على ابدع صفة واجمل منظر، وعلى هذا الشكل قبر ابراهيم إبن النبي(ص)، ويلي هذه القبة العباسية بيت ينسب لفاطمة بنت الرسول الله(ص)، يعرف بـ " بيت الحزن "، يقال أنه البيت الذي آوت اليه، والتزمت فيه الحزن على موت أبيها المصطفى(ص).وفي آخر البقيع قبر الخليفة عثمان(ض) وعليه قبة صغيرة مختصرة، وعلى مقربة منه مشهد فاطمة بنت اسد ام علي بن إبي طالب(ع).[1]
وبعد حوالي قرن ونصف، يصف إبن بطوطة في كتابه (تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار) البقيع بوصف يشابه إلى حد بعيد وصف إبن جبير، فيقول :" بقيع الغرقد، وهو بشرقي المدينة المكرمة، ويخرج إليه على باب يعرف بباب البقيع.فأول ما يلقى الخارج إليه على يساره عند خروجه من الباب قبر صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها، وهي عمة رسول الله(صً، وام الزبير بن العوام، وامامها قبر مالك بن أنس (رض) وعليه قبة صغيرة البناء.وأمامه قبر السلالة الطاهرة المقدسة النبوية الكريمة، ابراهيم بن رسول الله(ص)وعليه قبة بيضاء.وعن يمينها تربة عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب(رص)وبإزائهه قبر عقيل بن عبد المطلب (رض) وقبر عبد الله بن ذي الجناحين جعفر بن إبي طالب(رض). وبإزائهم روضة يذكر أن قبور امهات المؤمنين بها رضي الله عنهن.ويليها روضة فيها قبر العباس بن عبد المطلب عم رسول الله(ص)، وقبر الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام، وهي قبة ذاهبة في الهواء.بديعة الاحكام عن يمين الخارج من باب البقيع "..الى أن يقول :" وبالبقيع قبور المهاجرين والأنصار، وسائر الصحابة رضي الله عنهم، إلاّ أنه لا يعرف اكثرها"[2].وبقى البقيع على حاله هذه تقريباً، مع ملاحظة تعميره بين مدة واخرى...الى أن جاءت نكبة الوهابيين في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي فدمروا المشاهد وأهانوا الموتى والشهداء والصالحين، وتعرضوا لبقية المسلمين بالتكفير والحرب والقتال، بما لم يفعله مسلم ولا كافر في التاريخ من قبل.
[line]
[1] رحلة إبن جبير ـ طه القاهرة :ص 153ـ 154
[2] رحلة إبن بطوطة ـ دار الكتاب اللبناني /ص 86
من كتاب ((الشيعة في السعودية)) لمؤلفه حمزة الحسن
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الإخوة الأعزاء أعضاء منتدى ياحسين(ع) نضع بين يديكم إخواني هذه السلسة من جرائم الوهابية وبمعاونة الدولة السعودية على تلك الجرائم التي إرتكبوها بحق أئمة أهل البيت عليهم السلام وبما قاموا به من تعذيب وتنكيل وتشريد بكل من كان مخالف لهم ولمذهبهم التكفيري المتشدد والقائم على المصالح الإستعمارية،وأول هذه السلسلة نخصصها بما قام به هؤلاء الحثالة من تدمير لتلك المواقع التي كانت ومازالت عند المسلمين من المقدسات ومن الآثار الإسلامية الخالدة.
تدمير الآثار المقدسة في الأماكن المقدسة
من اكثر الاُمور التي نتجت عن سيطرة الملك عبد العزيز على الحجاز أهمية..سماحه لأتباعه بتدمير الآثار الإسلامية، والذي تجلى في تدمير مقبرة المعلى في مكة المكرمة، والبقيع في المدينة المنورة..حيث يعد الاخير اكثر أهمية من سابقه، لأنه يضم رفات الآلاف من الصحابة والتابعين.
والبقيع تعني الارض المزروعة بأنواع الشجر..وسمي " بقيع الغرقد "لان الأشجار الغالبة فيه هي من نوع " الغرقد ".ويطلق الكثيرون خصوصاً مسلمو القارة الهندية على البقيع إسم " جنة البقيع "، ربما لأنهم عدوه روضة من رياض الجنة لكثرة من دفن فيه من الصحابة والتابعين، وربما كانت التسمية راجعة إلى الزرع المنتشر حيث كان المكان جنة خضراء.
ولم تكن للبقيع قيمة إلاّ بعد أن اصبح مقبرة تضم رفات خيرة الصحابة والأئمة والأولياء والصالحين والشهداء.وأول من دفن فيه هو الصحابي الجليل عثمان بن مظعون رضي الله عنه، وهو أول صحابي يتوفى من المهاجرين، وكان ذلك في الثالث من شعبان للسنة الثالثة من الهجرة ـ كما تقول الرويات ـ..ويومها أمر رسول الله r بان تقطع بعض شجار الغرقد ليدفن إبن مظعون في وسطها، ووضع r بيديه حجرين شاهدين عند رأسه وقدمه، أزالهما فيما بعد والي معاوية على المدينة مروان بن الحكم لإلقاء الشبهة بين قبره وقبر الخليفة عثمان الذي دفن خارج البقيع، وقد لقي هذا الفعل استهجان البقية الخيرة من الصحابة، ثم ما لبث أن أعيد الاعتبار لقبر عثمان بن مظعون وابتنيت قبة عليه.
في السنوات التالية توفي إبن رسول الله(ص) (ابراهيم) ودفنه سلام الله عليه بيديه وبكى عليه.، وعلّم القبر...فأصبح البقيع مع الأيام مدفناً لأهل يثرب، حيث رغب الناس في أن يدفنوا موتاهم في تلك البقعة المباركة التي كان رسول الله قد دفن خيرة أصحابه فيها، والتي كان يزورها في آخر الليل ويستغفر لأهلها بقوله "سلام عليكم دار قوم مؤمنين..وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم إغفر لأهل بقيع الغرقد ".
وهكذا اتسعت مساحة البقيع، التي حوت ما يزيد على قبور سبعة الاف صحابي، عدا من دفن فيها من اهل البيت والكثير من التابعين،...ففيها دفن الإمام الحسن عليه السلام بعد أن منع الامويون دفنه إلى جانب جده رسول الله ورشقوا جنازتة بالنبل، وقبله دفنت الزهراء عليها السلام ـ على أقرب الروايات إلى الصحة ـ، ودفن فيها الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام، والإمامان محمد الباقر وجعفر الصادق عليهما السلام.وضم البقيع رفات زوجات النبي وأبنائه الاخرين وعماته وأعمامه...فهناك قبر صفية بنت عبد المطلب، وقبر العباس بن عبد المطلب، وقبر فاطمة بنت أسد ام الإمام علي، وكان قد كتب على قبرها إلى ما قيل تدمير الوهابيين له:" ما ضم قبر احد كفاطمة بنت اسد رضي الله عنها وعن بنيها ".وايضا قبر عبد الله بن جعفر بن إبي طالب،...هذا إضافة إلى قبر حليمة السعدية مرضعة الرسول، وقبر الخليفة عثمان الذي كان خارج البقيع فوسع ليدخل فيه، وقبر الامام مالك بن أنس ونافع شيخ القراء،..وكذلك قبور الالاف من التابعين الذين رأوا أن دفن رفاتهم في تلك المقبرة المباركة فضلاً كبيراً وأجر عظيم.
وعلى مر القرون، كان البقيع، كما مقبرة المعلى بمكة المكرمة، ـ معظماً لدى المسلمين الذين اشادوا القبب على قبور الصحابة والأئمة والأولياء إحتراماً وتكريماً وتقديساً لمن صنعوا التاريخ ومجد الإسلام. ولم يتعرض البقيع للأذى، ولرفات هؤلاء بالإنتقاص والإمتهان إلاّ في عهد الوهابيين.
يصف الرحالة عمر بن جبير البقيع أثناء زيارته له بالتالي :" أن بقيع الغرقد واقع شرقي المدينة، تخرج اليه على باب يعرف بباب البقيع.. وأول ما تلقى عن يسارك عند خروجك من الباب المذكور مشهد صفية عمة النبي(ص).. وامام هذه التربة قبر مالك بن أنس الإمام المدني، رضي الله عنه، وعليه قبة صغيرة مختصرة البناء، وامامه قبر السلالة الطاهرة، : ابراهيم إبن النبي(ص)، وعليه قبة بيضاء وعلى اليمين منها تربة إبن لعمر بن الخطاب(رض) أسمه عبد الرحمن الاوسط، وهو المعروف بأبي شحمة، وهو الذي جلده ابوه الحد فمرض ومات، وبإزائه قبر عقيل بن إبي طالب (رض) وعبد الله بن جعفر الطيار (رض) وبإزائهم روضة فيها قبور ازواج النبي (ص)، وتليها روضة العباس بن عبد المطلب (رض) والحسن بن علي(ع) وهي قبة مرتفعة في الهواء على مقربة من باب البقيع المذكور وعن يمين الخارج منه، ورأس الحسن(ع) إلى رجلي العباس (رض) وقبراهما مرتفعان عن الارض متسعان مغشيان بألواح ملصقة أبدع إلصاق، مرصعة بصفائح الصفر ومكوكبة بمسامير على ابدع صفة واجمل منظر، وعلى هذا الشكل قبر ابراهيم إبن النبي(ص)، ويلي هذه القبة العباسية بيت ينسب لفاطمة بنت الرسول الله(ص)، يعرف بـ " بيت الحزن "، يقال أنه البيت الذي آوت اليه، والتزمت فيه الحزن على موت أبيها المصطفى(ص).وفي آخر البقيع قبر الخليفة عثمان(ض) وعليه قبة صغيرة مختصرة، وعلى مقربة منه مشهد فاطمة بنت اسد ام علي بن إبي طالب(ع).[1]
وبعد حوالي قرن ونصف، يصف إبن بطوطة في كتابه (تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار) البقيع بوصف يشابه إلى حد بعيد وصف إبن جبير، فيقول :" بقيع الغرقد، وهو بشرقي المدينة المكرمة، ويخرج إليه على باب يعرف بباب البقيع.فأول ما يلقى الخارج إليه على يساره عند خروجه من الباب قبر صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها، وهي عمة رسول الله(صً، وام الزبير بن العوام، وامامها قبر مالك بن أنس (رض) وعليه قبة صغيرة البناء.وأمامه قبر السلالة الطاهرة المقدسة النبوية الكريمة، ابراهيم بن رسول الله(ص)وعليه قبة بيضاء.وعن يمينها تربة عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب(رص)وبإزائهه قبر عقيل بن عبد المطلب (رض) وقبر عبد الله بن ذي الجناحين جعفر بن إبي طالب(رض). وبإزائهم روضة يذكر أن قبور امهات المؤمنين بها رضي الله عنهن.ويليها روضة فيها قبر العباس بن عبد المطلب عم رسول الله(ص)، وقبر الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام، وهي قبة ذاهبة في الهواء.بديعة الاحكام عن يمين الخارج من باب البقيع "..الى أن يقول :" وبالبقيع قبور المهاجرين والأنصار، وسائر الصحابة رضي الله عنهم، إلاّ أنه لا يعرف اكثرها"[2].وبقى البقيع على حاله هذه تقريباً، مع ملاحظة تعميره بين مدة واخرى...الى أن جاءت نكبة الوهابيين في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي فدمروا المشاهد وأهانوا الموتى والشهداء والصالحين، وتعرضوا لبقية المسلمين بالتكفير والحرب والقتال، بما لم يفعله مسلم ولا كافر في التاريخ من قبل.
[line]
[1] رحلة إبن جبير ـ طه القاهرة :ص 153ـ 154
[2] رحلة إبن بطوطة ـ دار الكتاب اللبناني /ص 86
من كتاب ((الشيعة في السعودية)) لمؤلفه حمزة الحسن
يتبع،،،