تويت
فتاة تصرخ : نشوة البالتوك تنهي مستقبلي داخل استراحة
كنت أعيش في عالم مليء بالترفيه واللا مبالاة وضياع الوقت بين قنوات التلفزيون والمكوث على الإنترنت لساعات طويلة بالدردشة في برامج المحادثة بعيدة عن فهم ديني وما يتطلبه مني لحفظ وصيانة نفسي من السقوط في وحل المعاصي وسواد القلوب , خطوات خجولة في استخدام برنامج البالتوك الخطير , ولكن رويدا رويدا حتى أصبحت أقضي وقتي كله في الاستماع والترفيه وقتل الوقت والتلذذ بغريب الألفاظ وسجع العبارات الممجوج الغير لائقة سواء مع الشباب أو البنات داخل غرف المحادثة التي تتلون بألوان عديدة حمراء وخضراء وسوداء وكأنك في فندق يقدم أنواع الدعارة للساكنين ويستعرض لهم أنواع الأطباق من الصور الساقطة واللقطات المحرمة , تنقلت داخل هذه الغرف وتعلمت كل ماهو قبيح وسيء , غرف لتدريب الجنس والشذوذ باللواط والسحاق وغرف للعقائد الزائفة وغرف أخرى للحب والغرام المحرم وغرف لترويج الدعارة والعربدة , وكلها تمتلىءبمئات الشباب الضائع الذين ينتظرون الضحية ...
_ بداية النهاية كانت في غرفتنا الخاصة بالمحادثة حيث استقرت في قلبي الغافل عن ذكر الله من احد الشباب أو بالأحرى الذئاب بعد إن قضيت معه فترة ليست بالقصيرة نتناول فيها الحديث عن كل رذيلة, وأصبح لا يمر يوما إلا وأضيع وقتي معه بالمحادثة في غرفة خاصة داخل البرنامج ولساعات طويلة وأحيانا اذهب إلى الجامعة دون إن أنام أو اخذ قسطا من الراحة حتى أحس بي الصديقات من تغير في سلوكي ومظهري, ومع الأيام بدأ الحياء يضعف رويدا رويدا حتى ابتعدوا عني صديقاتي وذلك لسوء ألفاظي التي تعلمتها من دروس الشياطين والضائعين داخل غرف المحادثة.
وتلبية لرغبة حبيب الغرام الزائف أحضرت كاميرا ملحقة بالجهاز ولم أجد مانع من والدي أو أخي وذلك للثقة الزائدة التي ضيعتني وضيعت الكثير من البنات وبدأت بعدها اظهر له مفاتني واستعرض له بعض من جسدي وكان يكثر المديح عني وكأنه لم يرى في الوجود فتاة غيري إلا أنها كلمات اللعب والضحك بعقول البنات ناقصات العقل والدين ومع الوقت اخذ يستدرجني ويطلب مني الحديث عبر الهاتف وذلك بعد إن كان يوهمني إن الاتصال بلأنترنت لديه ينقطع من فترة إلى اخرىومع الإلحاح منه اضطررت لأخذ رقم هاتفه وذلك للهفتي للحديث معه فلم استطع إن أتحمل السهر ليلا دون إن أضيع وقتي معه كما تعودت سابقا !!
وبدون مقدمات وكعادة الذئاب ومع أول كلمة بالهاتف اسمعني صوته بكلمات العشق والحب وانه لا يستغني عني أبدا ويعدني بعمل المستحيل من اجلي وكل هذه العبارات ماهي إلا نوع من أنواع الصيد التي اصطادني بها.
بدأت المواعيد واللقاءات في احد الاستراحات مع الشاب السفيه الذي لا يعرف في الفتاة إلا جسدها والأسمتاع بها وتلبية رغبته الحيوانية...
ازدادت المواعيد والمقابلات ولم أجد منه في كل مرة اتصال طلب موعد جديد من فترة إلى أخرى لألبي له رغبته الجنسية وألا سوف يهجرني للأبد وأنا أجيبه بالموافقة خوفا على ضياع الحب المزعوم ولظروفي السهلة قي الخروج من المنزل متى شئت من غير سؤال !!
خرجت معه ليلة وكانت أخر ليله من الضياع وفي استراحة جديدة لأحد اصدقاءة وكانت تلك الليلة مليئة بالفسق والفساد, لفائف الحشيش وكؤوس الخمر في كل مكان في الغرفة !!
ضغط علي لأدخن سيجاره أنهت مستقبلي اجتماعيا ودراسيا فلم أفق إلا اليوم الثاني وفي حالة يرثى لها من ضياع الشرف وبصوت الضابط المسؤول وهو يأمر بتغطيتي بالعباءة...
بعدها أنفضح أمري أمام أسرتي وزاد عذابي تلك النظرات التي لم تفارق كل من حولي وهذه نهاية المطاف مع برنامج يقود إلى مستنقع الرذيلة وفساد الأخلاق ونزع الحياء !!
كنت أعيش في عالم مليء بالترفيه واللا مبالاة وضياع الوقت بين قنوات التلفزيون والمكوث على الإنترنت لساعات طويلة بالدردشة في برامج المحادثة بعيدة عن فهم ديني وما يتطلبه مني لحفظ وصيانة نفسي من السقوط في وحل المعاصي وسواد القلوب , خطوات خجولة في استخدام برنامج البالتوك الخطير , ولكن رويدا رويدا حتى أصبحت أقضي وقتي كله في الاستماع والترفيه وقتل الوقت والتلذذ بغريب الألفاظ وسجع العبارات الممجوج الغير لائقة سواء مع الشباب أو البنات داخل غرف المحادثة التي تتلون بألوان عديدة حمراء وخضراء وسوداء وكأنك في فندق يقدم أنواع الدعارة للساكنين ويستعرض لهم أنواع الأطباق من الصور الساقطة واللقطات المحرمة , تنقلت داخل هذه الغرف وتعلمت كل ماهو قبيح وسيء , غرف لتدريب الجنس والشذوذ باللواط والسحاق وغرف للعقائد الزائفة وغرف أخرى للحب والغرام المحرم وغرف لترويج الدعارة والعربدة , وكلها تمتلىءبمئات الشباب الضائع الذين ينتظرون الضحية ...
_ بداية النهاية كانت في غرفتنا الخاصة بالمحادثة حيث استقرت في قلبي الغافل عن ذكر الله من احد الشباب أو بالأحرى الذئاب بعد إن قضيت معه فترة ليست بالقصيرة نتناول فيها الحديث عن كل رذيلة, وأصبح لا يمر يوما إلا وأضيع وقتي معه بالمحادثة في غرفة خاصة داخل البرنامج ولساعات طويلة وأحيانا اذهب إلى الجامعة دون إن أنام أو اخذ قسطا من الراحة حتى أحس بي الصديقات من تغير في سلوكي ومظهري, ومع الأيام بدأ الحياء يضعف رويدا رويدا حتى ابتعدوا عني صديقاتي وذلك لسوء ألفاظي التي تعلمتها من دروس الشياطين والضائعين داخل غرف المحادثة.
وتلبية لرغبة حبيب الغرام الزائف أحضرت كاميرا ملحقة بالجهاز ولم أجد مانع من والدي أو أخي وذلك للثقة الزائدة التي ضيعتني وضيعت الكثير من البنات وبدأت بعدها اظهر له مفاتني واستعرض له بعض من جسدي وكان يكثر المديح عني وكأنه لم يرى في الوجود فتاة غيري إلا أنها كلمات اللعب والضحك بعقول البنات ناقصات العقل والدين ومع الوقت اخذ يستدرجني ويطلب مني الحديث عبر الهاتف وذلك بعد إن كان يوهمني إن الاتصال بلأنترنت لديه ينقطع من فترة إلى اخرىومع الإلحاح منه اضطررت لأخذ رقم هاتفه وذلك للهفتي للحديث معه فلم استطع إن أتحمل السهر ليلا دون إن أضيع وقتي معه كما تعودت سابقا !!
وبدون مقدمات وكعادة الذئاب ومع أول كلمة بالهاتف اسمعني صوته بكلمات العشق والحب وانه لا يستغني عني أبدا ويعدني بعمل المستحيل من اجلي وكل هذه العبارات ماهي إلا نوع من أنواع الصيد التي اصطادني بها.
بدأت المواعيد واللقاءات في احد الاستراحات مع الشاب السفيه الذي لا يعرف في الفتاة إلا جسدها والأسمتاع بها وتلبية رغبته الحيوانية...
ازدادت المواعيد والمقابلات ولم أجد منه في كل مرة اتصال طلب موعد جديد من فترة إلى أخرى لألبي له رغبته الجنسية وألا سوف يهجرني للأبد وأنا أجيبه بالموافقة خوفا على ضياع الحب المزعوم ولظروفي السهلة قي الخروج من المنزل متى شئت من غير سؤال !!
خرجت معه ليلة وكانت أخر ليله من الضياع وفي استراحة جديدة لأحد اصدقاءة وكانت تلك الليلة مليئة بالفسق والفساد, لفائف الحشيش وكؤوس الخمر في كل مكان في الغرفة !!
ضغط علي لأدخن سيجاره أنهت مستقبلي اجتماعيا ودراسيا فلم أفق إلا اليوم الثاني وفي حالة يرثى لها من ضياع الشرف وبصوت الضابط المسؤول وهو يأمر بتغطيتي بالعباءة...
بعدها أنفضح أمري أمام أسرتي وزاد عذابي تلك النظرات التي لم تفارق كل من حولي وهذه نهاية المطاف مع برنامج يقود إلى مستنقع الرذيلة وفساد الأخلاق ونزع الحياء !!
تعليق