بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

لا أملك الآن مايعد نقاشاً ولكن لي كلمتين حول الموضوع

ألا وهي

أنه تحدث عند الشاب المستهتر معاكسات ويحاول في هذه الفتاة وتلك ويتفنن بأعذب الكلمات قد يكون لا يفهم معناها ولأول مرة حتى يقولها ،،. ونقول أنه بالإمكان ان يرجع بالخيبة حينما لاتفسح الفتاة له المجال ،، وبالتالي يكون إثمه لوحده ،.. بعض الشباب المستهتر يقول هي من ساعدتني على معاكستها بالأخذ والعطاء معه وما الى ذلك من تصرفات ..،، ولا يسعوني الا أن أقول الله يجيرنا ويجيركم وجميع المؤمنين والمؤمنات من النار

يعج عالمنا بهم .. حتى يكادون يتكدسون كالأكوام فى مكب النفايات .. أولئك ممتهنى فن الخداع من الجنسين .. فالعالم اليوم لم يعد آمنا .. حتى باتت الفتيات أشد خطرا من الشباب انفسهم .. حين يتفنن فى إغواء الشباب والتلاعب بعواطفهم .. وقد يكون صحيحا إن خداع المرأة سهلا .. ولكن خداع الرجل هو الغالب هذه الأيام .. وقد يكون هو غرور الرجل فقط الذى يمنعه من التحدث..

ولكن .. أين يتعلم شبابنا فنون الخداع ؟

من البيت ؟ المدرسة ؟ الشارع ؟ أصحاب السوء؟ وسائل الإعلام كافة وبالأخص التلفزيون والسينما والأنترنت ؟

وكيف نستطيع حمايتهم؟

قد يوفر الآباء البيئة الصالحة لنمو الشاب فيه على أسس المبادىء والقيم .. ولكن تبقى المسئولية بعد ذلك مسئولية الشاب نفسه ..

فإما أن يسلح ذاته بتعلم فنون تهذيب النفس .. وإما ان يترك لها القيادة لتجرفه نحو الهاوية رويدا رويدا ..

وأعتقد بإن الشاب القادر على إنقاذ نفسه من الإنحدار قبل فوات الأوان وإنقضاء العمر أو حتى موت القلب وإنطفاء شعلة الروح نهائيا .. هو شاب جدير بالإحترام .. لأنه استطاع أن يحارب أكبر قوة تواجهه .. وهى حرب ذاته مع نفسه ..

ولكن من يتعلم أن يعيش حيا ؟ ومن يتعلم أن يعيش ميتا ؟

هو خيار من يختار ويتحمل نتيجة هذا الإختيار ..

ودورنا يظهر هنا فى مساعدة الشاب على الإختيار وتشجيعه نحو الطريق المستقيم ودعمه فى حين أكبر رادع للشاب المستهتر يكون عن طريق إظهار غضبنا وسخطنا وتذكيره دائما بنتيجة اعماله ..

ولكن للأسف أجد الكثير من الآباء يتساهلون مع أبنائهم وبناتهم .. لدرجة إنهم يتسترون على أفعال أبنائهم المشينة ويحاولون دائما أن يبرروا أفعالهم ..

أعتقد إن من يفعل ذلك يكون قد حكم على إبنه أن يبقى ضحية نفسه الى الأبد .. أو الى حين أن يكتب له الله الهداية فيهتدى ..


سلمتى غاليتى على الموضوع الرائع

الكوثر

موضوع مفيد ومهم ومشكورين على طرحه وانا لااخالف ماقلتوه اخواتي العزيزات

التربية الاسلامية الصحيحة للابناء منذ الصغر تحصنهم من الوقوع في الخطأ ..

وبصراحة ايضا لااعرف ايهما اكثر تلاعب في هذا الزمان الصعب الشاب ام الفتاة ؟ للاسف اختلفت المقاييس والموازين

تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم

نبارك لكم جميعاً بحلول عيد الأضحى أعاده الله عليكم بالصحة والعافية

وأود أن أخص بالشكر الجزيل أختنا الفاضلة الكوثر على جميل مااوردته من حديث حول الموضوع .، أحسنتم

وبقي أن نستمع الى رأي أختنا صاحبة الموضوع فنحن بعد لم نطلع على رأيكم أختي عاشقة الحسين ..، نود بذلك فتفضلي

السلام عليكم
مما لا شك فيه أنه يوجد في كلا الطرفين من يتلاعب بمشاعر الأخر لكن الحق يقال المرأة أتقنت هذا الفن ان صح التعبير.
اما بخصوص الحب الحقيقي في زماننا فكما يقول بعض الصوفية عندنا
(ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل )
و هذه العبارة رائعة جدا جدا وهي تعني كثير من الأمور.
الموضوع يطول شرحه لي عودة غدا انشاء الله
وعيد مبارك للجميع.

السلام علي شيعة الكرار ع

نعم هو موجود طبعا وان كان نادرا لكنه موجود.
مشكورة غاليتي عاشقة الحسين علي الموضوع الجميل

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك اعدائهم
عديمة تربية التي تتلاعب بمشاعر الشباب .،، وأعتقد أن المجتمع الإسلامي المحافظ تقل فيه نسبة عديمات التربية .، وينطبق الكلام اكثر في المجتمعات المختلطة والتي يقل فيها الوازع الديني وهناك تكون منافسة هي مرة تفوقه ومرة يفوقها في التلاعب بالمشاعر

السلام عليكم
هب أن رجل أحب امرأة لجمالها فان هذا الجمال لن يدوم ومع تقدم سن المراة ينقص جمالها وبا التالي يذهب ذلك الحب اللذي كان يكنه لها زوجها بسبب الجمال ويلتقت لامرأة أخرى أجمل منها و العكس صحيح.
وهب أن رجل أحب امراة لمالها فانه سرعان ما يتحصل على ما يريد فلن ينظر الى هذه المرأة مرة اخرى وان حصل أن صارت فقيرة فلن ينظر اليها و لو لحظة واحدة العكس صحيح ( وخاصة با النسبة للمرأة )
لكن هب أن رجل أحب امرأة لدينها وأخلاقها فانه مهما حدث فان هذا الحب سيدوم سواء كان أحدهما فقير أو غير جميل أو غير ذلك بل مع تقدم السن لن يذهب ولن يتوقف بل سيقوى أكثر وكلما تمسك أحد الطرفين با الاسلام أكثر ازداد حب واعجاب الطرف الأخر به سواء كا، فقيرين أو غير جميلين أو غير ذالك فلا اعتبار لهذه الأمور عند من يحب في الله ويبغض في الله.
وهنا يصدق قول الصوفية اللتي تقول
ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
وما اصدقه من قول .
الأخت بنت الحسين
نعم عديم أو عديمة التربية من يتلاعب بمشاعر الأخر لكن هذا الأمر موجود في مجتمعاتنا عامة أما من يتقي الله فلا يلجأ لمثل هذه الأعمال الشيطانية وصدقيني والله لقد رايت العجب العجاب فيما يخص هذا الأمر وخاصة اذا كان المال هو السبب.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبيبن الطاهرين

بصراحة في هذا الزمن كل شيء ضايع و ما تشوفون إلا هذا اشيء صار طلع ماندري من وين


الحمد لله على الولاية