بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم
والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
رعاكم الله وحفظكم ووفقكم
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
*****
و نحنُ في غمرة السعادة .. و بهجة السـرور بمناسبات الهناء السعيدة ..
يفجعنا حزبُ الإجرام و البغي بفاجعتين تكفي كل واحدةٍ منهما لهدِّ طود الصبر و إنْ عَظُمَ بناؤه ..
المناسبتان هما :
1_شهادة مولانا محمد الباقر عليه و آله الصلاة و السلام في 7 / ذي الحجة حيث اغتالته يد الإثمِ و الجريمة و الإرهاب المرواني البغيض متمثلةً بهشام بن عبد الملك بن مروان عليهم ما يستحقون من لعنات الله سبحانه و تعالى ..
2_ شهادة سفير الحسين و ابن عمه المفضل عنده من اهل بيته مسلم بن عقيل عليه و آله الصلاة و السلام ..
فيوم التروية 8 / ذي الحجة هو يوم إعلان البطل مسلم بن عقيل لثورته في الكوفة و التي انتهت باستشهاده حيث تمَّ إعدامه و رمي جسده الشريف من على قصر الإمارة إلى الأرض في يوم عرفة 9/ذي الحجة هذا اليوم الذي ينظر فيه الله سبحانه و تعالى لعباده بعين رحمته ولكنَّ حزب الطلقاء و ابن اللقيط عبيد الله بن زياد بن أبيه لعنهم الله قد سلكَ مسلكَ عبادة المربوبين فأطاع شيطان بني أمية يزيد المخنّث بن معاوية الطليق الذي كان يرقص على الدف و عصى الله سبحانه و تعالى و قطع رحم الحبيب محمد صلى الله عليه و آله وسلّم ..
عظَّمَ الله الأجر لإمامنا المهدي عجَّل الله فرجه الشريف
ولعلمائنا الأعلام و لكل أهل الولاء ولكم أيها الأحِبَّـة بهذا الخطبِ الفادح..
و لتعجيل فرجِ إمامنا المهدي عجَّلَ الله فرجه الشريف و لقضاء حوائجه و حوائج محبيه قاطبة ولإصلاح الحال لأهل الولاء أحياءاً و أمواتاً
رحم الله من يقرأ الفاتحة قبلها الصلاة ثلاثاً على محمّدٍ و آل محمد الطيبين الطاهرين .
و إن شاء الله يكون لأقلامكم المباركة حضور في ساحة خدمة الشهيدين العظيمين (عليهما و آلهما الصلاة و السلام) ..
و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون و العاقبة للمتقين ..
كتبنا الله سبحانه و تعالى من خدمِ و زُوّارِ و عُتقاء مُحمَّدٍ و آل مُحمَّد عليه و عليهم أفضل الصلاة و السلام
دعائي لكم
وتقبّلوا جزيل شكري و بالغ امتناني
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أخوكم
علي الحمداني
تعليق