بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-إجتهاده في مسئلة التيمم
الله عزوجل يقول:
( وَإنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَر أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِسَاءَ فَلمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً )
بينما عمر يأمر بترك الصلاة
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الرحمن ابن أبزي، واللفظ لمسلم: أن رجلاً أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء ؟ فقال: لا تصلّ، فقال عمّار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنما كان يكفيك أن تضرب بيدك الارض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك» فقال عمر: اتق الله يا عمار ! قال: إن شئت لم أحدِّث به، فقال عمر: نوليك ما توليت.
وفي رواية أخرى لمسلم: قال عمار: يا أمير المؤمنين إن شئت ـ لما جعل الله من حقك ـ لا أحدِّث به أحدا
صحيح البخاري كتاب التيمم باب المتيمم هل ينفخ فيهما: 1 / 127 ـ 131ح: 338 ـ 343، صحيح مسلم كتاب الحيض باب التيمم: 4 / 300
2-إجتهاده في مسئلة الخمر
يقول الله عزوجل(( إنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالاَْنْصَابُ وَالاْزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) اماعمر بن الخطاب فيقول بحلّيته إذا كسر بالماء.
فمن مسند أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم: أن عمر بن الخطاب أُتِيَ بأعرابي قد سكر، فطلب له عذراً، فلما أعياه قال: فاحبسوه فإن صحا فاجلدوه، ودعا عمر بفضله و دعا بماء فصبه عليه فكسر ثم شرب وسقى جلساءه، ثم قال: هكذا فاكسروه بالماء إذا غلبكم شيطانه، قال: وكان يحب الشراب الشديد.
جامع مسانيد أبي حنيفة: 2 / 192
وعن سعيد بن المسيب يقول: تلقت ثقيف عمر بشراب، فدعا به، فلما قربه إلى فيه كرهه، فدعا به فكسره بالماء فقال: هكذا فافعلوا
سنن النسائي: 8 / 326
ونقل الحافظ ابن حجر في [ المطالب العالية ] عن إسحاق رواية أخرى حول شراب أهل الشام وترخيص الخليفة لهم في شربه، وجاء فيها: فشرب منه وشرب أصحابه وقال: ما أطيب هذا ! فارزقوا المسلمين، فرزقوهم منه، فلبث ما شاء الله، ثم إن رجلاً خَدِرَ منه، فقام المسلمون فضربوه بنعالهم وقالوا: سكران ! فقال الرجل: لا تقتلوني، فوالله ما شربت إلاّ الذي رزقنا عمر
المطالب العالية: 2 / 107
3-إجتهاده في مسئلة حج التمتع
الله عزوجل يقول فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاَثَةِ أَيَّام فِي الْحَجِّ وَسَبْعَة إذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )
ام عمر فقد نسخ هذا الحكم الذي كان في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعهد أبي بكر.
فقد أخرج مسلم: أن أبا موسى الاشعري كان يفتي بالمتعة، فقال له رجل: رويدك ببعض فتياك، فإنك لا تدري ما أحدث أمير ال.... عمر في النسك بعدك، حتى لقيه أبو موسى بعدُ، فسأله عن ذلك، فقال عمر: قد علمتُ أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد فعله هو وأصحابه، ولكن كرهتُ أن يظلوا بهن معرسين في الاراك ثم يروحون بالحج تقطر رؤوسهم.
صحيح مسلم كتاب الحج باب في فسخ التحلل من الاحرام: 8 / 451
والسلسة طويلة إقتصرنا على جزءا بسيطا منها وإن شاء الله نأتي بالمزيد وحتى ذلك الوقت اتمنى ان اجد دفاعا مقنعاُ من السلفيه عن سيدهم عمر في مخالفته لهذه النصوص
تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-إجتهاده في مسئلة التيمم
الله عزوجل يقول:
( وَإنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَر أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِسَاءَ فَلمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً )
بينما عمر يأمر بترك الصلاة
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الرحمن ابن أبزي، واللفظ لمسلم: أن رجلاً أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء ؟ فقال: لا تصلّ، فقال عمّار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنما كان يكفيك أن تضرب بيدك الارض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك» فقال عمر: اتق الله يا عمار ! قال: إن شئت لم أحدِّث به، فقال عمر: نوليك ما توليت.
وفي رواية أخرى لمسلم: قال عمار: يا أمير المؤمنين إن شئت ـ لما جعل الله من حقك ـ لا أحدِّث به أحدا
صحيح البخاري كتاب التيمم باب المتيمم هل ينفخ فيهما: 1 / 127 ـ 131ح: 338 ـ 343، صحيح مسلم كتاب الحيض باب التيمم: 4 / 300
2-إجتهاده في مسئلة الخمر
يقول الله عزوجل(( إنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالاَْنْصَابُ وَالاْزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) اماعمر بن الخطاب فيقول بحلّيته إذا كسر بالماء.
فمن مسند أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم: أن عمر بن الخطاب أُتِيَ بأعرابي قد سكر، فطلب له عذراً، فلما أعياه قال: فاحبسوه فإن صحا فاجلدوه، ودعا عمر بفضله و دعا بماء فصبه عليه فكسر ثم شرب وسقى جلساءه، ثم قال: هكذا فاكسروه بالماء إذا غلبكم شيطانه، قال: وكان يحب الشراب الشديد.
جامع مسانيد أبي حنيفة: 2 / 192
وعن سعيد بن المسيب يقول: تلقت ثقيف عمر بشراب، فدعا به، فلما قربه إلى فيه كرهه، فدعا به فكسره بالماء فقال: هكذا فافعلوا
سنن النسائي: 8 / 326
ونقل الحافظ ابن حجر في [ المطالب العالية ] عن إسحاق رواية أخرى حول شراب أهل الشام وترخيص الخليفة لهم في شربه، وجاء فيها: فشرب منه وشرب أصحابه وقال: ما أطيب هذا ! فارزقوا المسلمين، فرزقوهم منه، فلبث ما شاء الله، ثم إن رجلاً خَدِرَ منه، فقام المسلمون فضربوه بنعالهم وقالوا: سكران ! فقال الرجل: لا تقتلوني، فوالله ما شربت إلاّ الذي رزقنا عمر
المطالب العالية: 2 / 107
3-إجتهاده في مسئلة حج التمتع
الله عزوجل يقول فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاَثَةِ أَيَّام فِي الْحَجِّ وَسَبْعَة إذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )
ام عمر فقد نسخ هذا الحكم الذي كان في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعهد أبي بكر.
فقد أخرج مسلم: أن أبا موسى الاشعري كان يفتي بالمتعة، فقال له رجل: رويدك ببعض فتياك، فإنك لا تدري ما أحدث أمير ال.... عمر في النسك بعدك، حتى لقيه أبو موسى بعدُ، فسأله عن ذلك، فقال عمر: قد علمتُ أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد فعله هو وأصحابه، ولكن كرهتُ أن يظلوا بهن معرسين في الاراك ثم يروحون بالحج تقطر رؤوسهم.
صحيح مسلم كتاب الحج باب في فسخ التحلل من الاحرام: 8 / 451
والسلسة طويلة إقتصرنا على جزءا بسيطا منها وإن شاء الله نأتي بالمزيد وحتى ذلك الوقت اتمنى ان اجد دفاعا مقنعاُ من السلفيه عن سيدهم عمر في مخالفته لهذه النصوص
تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته