تويت
هجوم ل<<حزب الله>> في <<المزارع>>
غارات إسرائيلية تجرح لبنانيتين
فجرت <<المقاومة الإسلامية>>، امس، جرافة إسرائيلية كانت تقوم بأعمال تحصين وتدشيم في محيط موقع الاحتلال الإسرائيلي في تلة زبدين عند الطرف الغربي لمزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وسارع جيش الاحتلال الى توسيع اعتداءاته في اطار ما اسماه التلفزيون الاسرائيلي <<سياسة جديدة>>، محذرا على لسان قادة عسكريين من انه <<اذا بادر <<حزب الله>> الى الرد فإن الرد الاسرائيلي سيكون اوسع>>.
وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارتين جويتين على موقع عسكري سابق للاحتلال في منطقة القصير في القطاع الأوسط وعلى وادي العزية الذي يبعد نحو عشرة كيلومترات عن منطقة الناقورة الحدودية، وادى القصف على القصير إلى إصابة امرأتين بجروح طفيفة هما نزيهة سليمان (32 سنة) ورنده صفا (28 عاما).
وترافقت الغارتان مع تحليق مكثف للطيران الاسرائيلي على علو منخفض فوق الساحل الجنوبي واجواء مناطق صور وبنت جبيل والنبطية واقليم التفاح لأكثر من ساعة.
وأصدرت <<المقاومة الاسلامية>> بيانا اعلنت فيه انه <<ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والمتمثلة بالقصف اليومي المتواصل في منطقة مزارع شبعا خلال الايام القليلة الماضية، فجرت المقاومة عند الثانية والنصف بعد ظهر اليوم (أمس) عبوة ناسفة بجرافة
إسرائيلية على طريق زبدين ما أدى الى تدميرها وإصابة من فيها>>. إلا ان الناطق باسم الجيش الاسرائيلي في القدس المحتلة نفى وقوع اصابات، وقال ان مقاتلي <<حزب الله>> فجروا عبوة ناسفة قرب مركبة عسكرية اسرائيلية كانت تعمل على ازالة المتفجرات المزروعة في منطقة هاردوف/مزارع شبعا داخل اسرائيل>>. وقال التلفزيون الاسرائيلي ان القيادة العسكرية في المنطقة الشمالية ستعقد اجتماعا استثنائيا اليوم من اجل تقييم الوضع في ضوء هجوم <<حزب الله>> والرد عليه.
وكان قد سبق هجوم المقاومة سقوط عشرات القذائف المدفعية الاسرائيلية في محيط قرى كفرشوبا وراشيا الفخار وحلتا ومزرعة بسطرة التي سقطت فيها اربع قذائف مصدرها احد المواقع الاسرائيلية في الجولان السوري المحتل كما قالت مصادر امنية في الجنوب.
الجدير ذكره ان <<المقاومة الاسلامية>> نفذت في التاسع من كانون الثاني هجوما على دورية اسرائيلية في <<المزارع>> وتمكنت من قتل ضابط وجرح عدد من الجنود الاسرائيليين فيما ادى القصف الاسرائيلي الى مقتل ضابط فرنسي من فريق الهدنة وعنصر من <<حزب الله>>.
وافاد مصدر دولي انه تم الغاء جميع تحركات الفريق الدولي المكلف مراقبة الحدود وطُلب منه العودة الى مراكزه والبقاء فيها كما حُظر عليه الاقتراب من خط الحدود الدولية خوفا من تكرار تعرضه للقصف كما حصل قبل تسعة ايام (تفاصيل ص5).
غارات إسرائيلية تجرح لبنانيتين
فجرت <<المقاومة الإسلامية>>، امس، جرافة إسرائيلية كانت تقوم بأعمال تحصين وتدشيم في محيط موقع الاحتلال الإسرائيلي في تلة زبدين عند الطرف الغربي لمزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وسارع جيش الاحتلال الى توسيع اعتداءاته في اطار ما اسماه التلفزيون الاسرائيلي <<سياسة جديدة>>، محذرا على لسان قادة عسكريين من انه <<اذا بادر <<حزب الله>> الى الرد فإن الرد الاسرائيلي سيكون اوسع>>.
وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارتين جويتين على موقع عسكري سابق للاحتلال في منطقة القصير في القطاع الأوسط وعلى وادي العزية الذي يبعد نحو عشرة كيلومترات عن منطقة الناقورة الحدودية، وادى القصف على القصير إلى إصابة امرأتين بجروح طفيفة هما نزيهة سليمان (32 سنة) ورنده صفا (28 عاما).
وترافقت الغارتان مع تحليق مكثف للطيران الاسرائيلي على علو منخفض فوق الساحل الجنوبي واجواء مناطق صور وبنت جبيل والنبطية واقليم التفاح لأكثر من ساعة.
وأصدرت <<المقاومة الاسلامية>> بيانا اعلنت فيه انه <<ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والمتمثلة بالقصف اليومي المتواصل في منطقة مزارع شبعا خلال الايام القليلة الماضية، فجرت المقاومة عند الثانية والنصف بعد ظهر اليوم (أمس) عبوة ناسفة بجرافة
إسرائيلية على طريق زبدين ما أدى الى تدميرها وإصابة من فيها>>. إلا ان الناطق باسم الجيش الاسرائيلي في القدس المحتلة نفى وقوع اصابات، وقال ان مقاتلي <<حزب الله>> فجروا عبوة ناسفة قرب مركبة عسكرية اسرائيلية كانت تعمل على ازالة المتفجرات المزروعة في منطقة هاردوف/مزارع شبعا داخل اسرائيل>>. وقال التلفزيون الاسرائيلي ان القيادة العسكرية في المنطقة الشمالية ستعقد اجتماعا استثنائيا اليوم من اجل تقييم الوضع في ضوء هجوم <<حزب الله>> والرد عليه.
وكان قد سبق هجوم المقاومة سقوط عشرات القذائف المدفعية الاسرائيلية في محيط قرى كفرشوبا وراشيا الفخار وحلتا ومزرعة بسطرة التي سقطت فيها اربع قذائف مصدرها احد المواقع الاسرائيلية في الجولان السوري المحتل كما قالت مصادر امنية في الجنوب.
الجدير ذكره ان <<المقاومة الاسلامية>> نفذت في التاسع من كانون الثاني هجوما على دورية اسرائيلية في <<المزارع>> وتمكنت من قتل ضابط وجرح عدد من الجنود الاسرائيليين فيما ادى القصف الاسرائيلي الى مقتل ضابط فرنسي من فريق الهدنة وعنصر من <<حزب الله>>.
وافاد مصدر دولي انه تم الغاء جميع تحركات الفريق الدولي المكلف مراقبة الحدود وطُلب منه العودة الى مراكزه والبقاء فيها كما حُظر عليه الاقتراب من خط الحدود الدولية خوفا من تكرار تعرضه للقصف كما حصل قبل تسعة ايام (تفاصيل ص5).
تعليق