ردود فعل على موقف الجميل حول النوعية والكمية:
كلام عنصري بغيض يستعيد مفردات الفتنة
صدرت ردود فعل منددة بموقف النائب بيار الجميل الذي تحدث فيه عن النوعية مقابل الكمية في خطاب ألقاه في العشاء السنوي لاقليم الكورة، امس الاول، في <<الحركة الاصلاحية الكتائبية>>.
في هذا الاطار، استهجن المكتب السياسي لحركة <<امل>> في البيان الذي اصدره بعد اجتماعه الدوري امس، لغة التخاطب السياسي التي سادت اخيرا، والتي استعادت مفردات الحرب الفتنة، والتحدي الذي اعلنته بعض الجهات بلغة اقرب الى العنصرية، وتناولت النوعية في الشعب اللبناني، وكذلك عراضات ما قبل الحرب (الميلشيوية) التي اسست للحرب الفتنة والشحن الطائفي والمذهبي والمناطقي.
ورأى المكتب السياسي ان استثارة المشاعر بهذه الطريقة البشعة والممجوجة، ايا تكن الدوافع والمبررات، انما تؤسس لمزيد من ردات الفعل التي لا تحمد عقباها. وتوجه الى الجميع باعتماد لغة العقل والترفع واستخلاص العبر، رحمة بلبنان وابنائه.
من جهته تساءل إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود بعد لقائه مسؤول حزب الله في منطقة الجنوب الشيخ نبيل قاووق عن اي نوعية يتكلمون؟ قائلا اذا كان هناك من نوعية فهي نوعية المقاومة وشبابها الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تحرير لبنان ومستعدون لتقديم كل شيء في سبيل الاستقلال والحرية والسيادة وليسوا النوعية المستعدة لتقديم كل التنازلات للأميركان والاسرائيليين والفرنسيين والمجتمع الدولي من أجل استقلال موهوم وسيادة مسروقة وكرامة منتقصة.
ورأى التيار الاصلاحي في الجامعة اللبنانية أنه من سخرية القدر أن يتجرأ أحد الذين يفترض أنه من نواب الشعب على اظهار مدى العنصرية التي تكمن في خلجاته من دون حياء ضد فئة هو نفسه اعتبرها أكثرية من الشعب اللبناني، وقال إنه إذا ارتضى اللبنانيون بما يسمى بالديمقراطية التوافقية التي أدخلها لبنان الى قاموس الديمقراطيات العالمية كمفردة من دون تحديد لمعناها لا لشيء سوى الحفاظ على وحدة الوطن التي يهدد البعض بانهيارها اذا ما مورست الديمقراطية بشكلها الصحيح. وأضاف أما أن تصل الوقاحة الى حد التفاخر بامتلاك النوعية في مقابل الأعداد فإنه بذلك تجاوز كل حدود الأدب الى جنون العصبيات الغوغائية والعنصرية والتفاخر المبني على خرافات وأساطير آبائه وأجداده الذين أدخلوا في الماضي أتباعهم في مستنقع العمالة والانحراف وبيع السيادة الوطنية ، كل ذلك من أجل الحفاظ على امتيازات العائلة التي لم تحتمل أحدا على رأس حزب أرادته ملكا لها.
ورأى رئيس المكتب السياسي في حركة التوحيد الاسلامي مالك علوش أن كلام النائب الجميل بشأن الكمية والنوعية هو كلام عنصري وطائفي جر لبنان الى حرب أهلية ما زلنا نعاني من تردداتها حتى الآن. وسأل ما هو جوهر النوعية التي يختزنها هو وأمثاله عندما يتحدث عن شعبه الكمية بكلام ينم عن طائفية وحقد دفين ورفض والغاء للآخرين في الوقت الذي يتسلق فيه على الشعب بكل كمه ليحقق ذاته. وأضاف أن الكمية التي يتحدث عنها ضرورية من أجل أن تسد من لقمة صغارها العجز الذي بدأ يعانيه لبنان من الصفقات المشبوهة التي ابرمتها النوعية ابتداء من صفقة البوما الى بنك أنترا وغيرها من الصفقات مرورا بكل المديونية العامة التي أريد من خلالها أن يرتهن قرار لبنان وتصادر ارادته. واستغرب حديث الجميل عن المقاومة ودوره فيها وتمنى أن يقول أين ومتى وكيف قاوم هو ونوعيته المميزة لأن التاريخ يسجل أن تلك النوعية كانت معبرا وممرا ومستقرا لاسرائيل يوم احتلت لبنان ودخلت عاصمته وقد جاءت تلك النوعية على الدبابة الاسرائيلية وقتلت الآلاف لتشفي حقدها ووقعت اتفاق السابع عشر من أيار الأمني الذي يحول لبنان بكل أهله الى أكياس رمل يحمي حدود الكيان الغاصب. وقال كنا نتمنى على النواب الذين يمثلون الشمال وطرابلس الرد على ذلك الكلام العنصري البغيض الذي يمسهم ويمس شرائحهم الانتخابية والتطاول على المقاومة سائلا عما إذا وصل الحد بالبعض الى السكوت على امتهان كرامته وكرامة من يمثل خشية أن يخسر صوتا من هنا وصوتا من هناك.
كلام عنصري بغيض يستعيد مفردات الفتنة
صدرت ردود فعل منددة بموقف النائب بيار الجميل الذي تحدث فيه عن النوعية مقابل الكمية في خطاب ألقاه في العشاء السنوي لاقليم الكورة، امس الاول، في <<الحركة الاصلاحية الكتائبية>>.
في هذا الاطار، استهجن المكتب السياسي لحركة <<امل>> في البيان الذي اصدره بعد اجتماعه الدوري امس، لغة التخاطب السياسي التي سادت اخيرا، والتي استعادت مفردات الحرب الفتنة، والتحدي الذي اعلنته بعض الجهات بلغة اقرب الى العنصرية، وتناولت النوعية في الشعب اللبناني، وكذلك عراضات ما قبل الحرب (الميلشيوية) التي اسست للحرب الفتنة والشحن الطائفي والمذهبي والمناطقي.
ورأى المكتب السياسي ان استثارة المشاعر بهذه الطريقة البشعة والممجوجة، ايا تكن الدوافع والمبررات، انما تؤسس لمزيد من ردات الفعل التي لا تحمد عقباها. وتوجه الى الجميع باعتماد لغة العقل والترفع واستخلاص العبر، رحمة بلبنان وابنائه.
من جهته تساءل إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود بعد لقائه مسؤول حزب الله في منطقة الجنوب الشيخ نبيل قاووق عن اي نوعية يتكلمون؟ قائلا اذا كان هناك من نوعية فهي نوعية المقاومة وشبابها الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تحرير لبنان ومستعدون لتقديم كل شيء في سبيل الاستقلال والحرية والسيادة وليسوا النوعية المستعدة لتقديم كل التنازلات للأميركان والاسرائيليين والفرنسيين والمجتمع الدولي من أجل استقلال موهوم وسيادة مسروقة وكرامة منتقصة.
ورأى التيار الاصلاحي في الجامعة اللبنانية أنه من سخرية القدر أن يتجرأ أحد الذين يفترض أنه من نواب الشعب على اظهار مدى العنصرية التي تكمن في خلجاته من دون حياء ضد فئة هو نفسه اعتبرها أكثرية من الشعب اللبناني، وقال إنه إذا ارتضى اللبنانيون بما يسمى بالديمقراطية التوافقية التي أدخلها لبنان الى قاموس الديمقراطيات العالمية كمفردة من دون تحديد لمعناها لا لشيء سوى الحفاظ على وحدة الوطن التي يهدد البعض بانهيارها اذا ما مورست الديمقراطية بشكلها الصحيح. وأضاف أما أن تصل الوقاحة الى حد التفاخر بامتلاك النوعية في مقابل الأعداد فإنه بذلك تجاوز كل حدود الأدب الى جنون العصبيات الغوغائية والعنصرية والتفاخر المبني على خرافات وأساطير آبائه وأجداده الذين أدخلوا في الماضي أتباعهم في مستنقع العمالة والانحراف وبيع السيادة الوطنية ، كل ذلك من أجل الحفاظ على امتيازات العائلة التي لم تحتمل أحدا على رأس حزب أرادته ملكا لها.
ورأى رئيس المكتب السياسي في حركة التوحيد الاسلامي مالك علوش أن كلام النائب الجميل بشأن الكمية والنوعية هو كلام عنصري وطائفي جر لبنان الى حرب أهلية ما زلنا نعاني من تردداتها حتى الآن. وسأل ما هو جوهر النوعية التي يختزنها هو وأمثاله عندما يتحدث عن شعبه الكمية بكلام ينم عن طائفية وحقد دفين ورفض والغاء للآخرين في الوقت الذي يتسلق فيه على الشعب بكل كمه ليحقق ذاته. وأضاف أن الكمية التي يتحدث عنها ضرورية من أجل أن تسد من لقمة صغارها العجز الذي بدأ يعانيه لبنان من الصفقات المشبوهة التي ابرمتها النوعية ابتداء من صفقة البوما الى بنك أنترا وغيرها من الصفقات مرورا بكل المديونية العامة التي أريد من خلالها أن يرتهن قرار لبنان وتصادر ارادته. واستغرب حديث الجميل عن المقاومة ودوره فيها وتمنى أن يقول أين ومتى وكيف قاوم هو ونوعيته المميزة لأن التاريخ يسجل أن تلك النوعية كانت معبرا وممرا ومستقرا لاسرائيل يوم احتلت لبنان ودخلت عاصمته وقد جاءت تلك النوعية على الدبابة الاسرائيلية وقتلت الآلاف لتشفي حقدها ووقعت اتفاق السابع عشر من أيار الأمني الذي يحول لبنان بكل أهله الى أكياس رمل يحمي حدود الكيان الغاصب. وقال كنا نتمنى على النواب الذين يمثلون الشمال وطرابلس الرد على ذلك الكلام العنصري البغيض الذي يمسهم ويمس شرائحهم الانتخابية والتطاول على المقاومة سائلا عما إذا وصل الحد بالبعض الى السكوت على امتهان كرامته وكرامة من يمثل خشية أن يخسر صوتا من هنا وصوتا من هناك.
تعليق