شكرا لك أخى غلى هذه الا ستفتاءات....

السلام عليكم

هل معنى ذلك بأن المقلدين للسيد السيستاني سيكون العيد عندهم يوم الجمعه وليس يوم غد ؟

نعم

وحتى ان من حج حجة الاسلام لابد ان يعيدها او يرجع لاحد المراجع بهذه الفتوى

ولكن ما افهمه انه يمكن لمقلدي السيد السيستاني دام ظله الرجوع لمن اجاز الوقوف في عرفة

أنا أيضا ً سمعت أن سماحة السيد السيسستاني أجاز الوقوف معهم ولذا عدل الحجاج في هذه المسألة للسيد السيسستاني حفظه الله .

طيب يعني نحن كمقلدين للسيد السيستاني دام ظله الشريف ، هل علينا ان نحتفل بالعيد يوم غد الخميس ام نحتفل به يوم الجمعةارجوا افادتنا وحبذا لو كانت الاجابة معتمده من مكتب سماحة السيد دام ظله الشريف ، وهل اجاز السيد لمقلدية الوقوف بعرفه ام ماذا ؟؟

وهل هناك من المجتهدين من اجاز الاجتزاء ؟؟؟

ارجوا الافادة من استاذنا مؤمن حفظه الله ذلك ان ما اعرفه انه يكون اجماع في وقوف يوم عرفه كمااني لم الاحظ القنوات التلفزيونية وخصوصا قناة الفرات تشير الى ما اورده مكتب السيد في الموقع...،،،

عندنا في لبنان أهل السنة والجماعة قالوا أنه الجمعة ثم عادوا والتزموا مع الوهابية فعيدوا اليوم الخميس!!!

مسخرة بمسخرة

اللهم عجل بظهور الحجة المفدى

السلام عليكم

وكل عام وشيعة علي بالف خير ان شاء الله

مولاي واستاذي الحبيب في ثأر الزهراء عليها السلام

هذا هو موقع السيد الرسمي

فبإمكانكم الرجوع اليه والتأكد من الفتوى الخاصة بالحج
موقع السيد آية الله العظمى السيستاني دام ظله الوارف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأعاده الله عليكم بالخير والبركة
توضيحا لبعض ما ورد في هذا الموضوع أود أن أشير الى مسألتين:
المسألة الاولى:فيما يتعلق بالعيد ويوم عرفات فيما لو اختلف تحديد اليوم كما حصل في هذا العام حيث كان جميع المسلمين متفقون على بداية شهر ذي الحجة حتى اليوم الخامس منه فانقلب عند مفتي السعودية الى السادس وبذا حصل الاشكال في تحديد يوم عرفة ويوم العيد وبما أن السلطات الامنية في السعودية تتبع مفتيهم فمعنى ذلك انه لا يسمح لغيرهم بممارسة مناسكهم حسب اجتهادهم وبالتالي فيتم الزام جميع المسلمين بأداء المناسك في الوقت الذي يحددوه.
وأمام هذه الحالة فإن المسألة تتفرع الى فرعين:
الاول: فيما لو علمنا يقينا بأن ما حددوه من موعد هو مخالف للواقع يقينا ، وبالتالي نعلم بأن الوقوف في عرفات والعيد لم يكن في وقته ففي هذه الحالة ينقسم رأي فقهائنا الى قسمين ، منهم من يرى لزوم إعادة الحج لوجود علم يقيني بعدم أداء مناسك الحج في وقتها، ومنهم من يرى أن أدلة وجوب متابعتهم في اوقات المناسك تشمل هذه الصورة ايضا نتيجة الضرر وبالتالي فيكون الحج صحيحا.
الثاني: فيما لم نعلم يقينا بمخالفتهم الواقع واحتملنا الاصابة ولكن لم ذلك محرزا حسب أدلتنا ففي هذه الحالة فإن معظم فقهائنا يرون صحة اجزاء الحج معهم ولا اشكال فيه ، وبعضهم يحتاط ايضا بأعادة الحج.
وعلى هذا فإن حالة التردد الحاصلة في تحديد الموعد سواء كانت على النحو الاول او على النحو الثاني هي مورد اشكال في صحة الحج حسب رأي سماحة السيد السيستاني ولذا فيجوز لمقلديه الرجوع الى غيره في هذه المسألة ولكنها مورد للحكم بالصحة على حسب فتوى عدد من المراجع الاخرين
فالسيد الخوئي مثلا قدس سره يفرق بين الصورة الاولى والثانية فيحكم ببطلان الحج في الصورة الاولى وبصحة الحج في الصورة الثانية .
وأما السيد الروحاني حفظه الله تعالى فيرى صحة الحج على كلتا الصورتين.
المسألة الثانية : مسألة ثبوت العيد للمقلدين في غير الديار المقدسة ، فهنا نشير الى أن فتوى سماحة السيد السيستاني ليست ملزمة لمقلديه بذلك خاصة وأنه لا يرى اتحاد الافق فحسب رأي سماحته من الممكن ان يثبت العيد في مكان ولا يثبت في مكان آخر نظرا لاختلاف الافق ، بخلاف من يرى اتحاد الافق الذي يترتب عليه انه اذا ثبت في مكان ثبت في جميع العالم .
والسلام

احسنتم مولاناعلى التوضيح بارك الله بكم

ونسئلكم الدعاء

احسنتم مولانا مؤمن.. اللهم احفظ المرجع الاعلى الامام السيستاني ..
و نشكر مولانا الكريم ابو محمد العاملي على التوضح..