بين العاشر من ذي الحجة
والعاشر من شهر محرم
ايام قد تصل في عددها للثلاثين يوم وقد تقصر بقليل
في نظر وتفكير من ينتظرون العاشر من الكحرم ثلاثين يوم طويلة جداَ
طويلة لانهم ينتظرون العاشر من المحرم من ليلة الحادي عشر من محرم العام المنصرم
لانهم يعيشون عامهم بكامل ايامه وحديثهم هو الحسين بن علي عليه السلام
حديثهم هو التضحية
حدثهم هو العزاء......الوفاء.......الفداء
الدمــــــــــــــــــــــــــــــء
الدماء السائلة من هاماتهم
بضربات من سيوفهم
وقاماتهم
التي سقلت واعدت لهذا اليوم
فمنهم من وفق لحج بيت الله ومنهم من بقي يندب حظه مثلي
فالى ان يعودو من حج بيت الله ملقانا معهم
سيحدثونا عن العبادة والصلاة والسعي والطواف
والجمار والنحار
والحلق او التقصير
ستحترق قلوبنا حسرة على الحرمان من حج بيت الله
وستغلي دمائنا شوقا لحج الحسي عليه السلام
سنقول لهم انتم رزقتم حجبيت الله وانشالله سترزقون حج العاشر من المحرموسيطول الحديث الى ان اقص عليهم ما كنت اشعر به وانا
اتذكر الحال الذي كنت عليه عندما رزقني الله حج بيته منذ اعوام
فقد ذهبنا بانفسنا للمسلخ حيث الاضاحي
وقد غاضت رجلي في كم هائل من الاضاحي ودمائها قد صبغت رجلاي وثوب الاحرام
وبعدها حلقت شعر راسي وعدت للمخيم وانا حافي القدمين
فتمنيت ان اكون قد خلقت في العصور المنصرمة ويكون منضري هذا مع الحسين في كربلاء
فتكون ظهيرة العاشر من محرم بلد ظهيرة العاشر من ذي الحجة
وتكون الاضاحي هي جيف بني امية وانا ادوسها بقماي
ولكن بدل هذه الدماء تمنيتها تكون دماء راسي تسيل الى قدماي
لا دماء بني امية تنجس قدماي
وبعدها يكون قطع منحري مواساة بالحسين بدل حلق شعر راس
واما حفي القدم فلازلت اتمكن منه في موكب سيد الشهداء
فالكثير من العشاق الذين يحجون يوم العاشر على قرع طبول الحماس الحديري وطوافهم هو الدوران حول بعطهم بتلبة لبيك يا حسين
لبيك يا حسيـــــــــــــــــــــــــــن
حيــــــــــــــــــــــــــــــدر
حيــــــــــــــــــــــــــــــدر
حيـــــــــــــــــــــــــــدر
فأين العاشر من ذي الحجة من العاشر من المحرم
ان كان في العاشر من ذي الحجة ترا طواف الحجاج وكانهم سيول جارفة لكثرة اعدادهم.
فالعاشر من المحرم تكون كربلاء وتكون كل ارض بها ذكر الحسينكربلاء بقلوب محبيه
لكن العاشر من شهر محرم حجاجه من من تصدقت اعمالهم بختم الولاية
ومنهم من يلطم صدره ليوسمه بختم الولاية
ونهم من يضرب ظهره وصدرة بالزنجيل ليوسمه بختم الولاية
ومنهم من يقرح عينيه سهر في خدمة الحسين وشيعته وزواره ومحبية لتكون عينة بها ختم الولاية
فالى حج الحسيــــــــــــــــــــــــــــن
مسيرة العشـــــــــــــــــــــــــق
وهتافهم شعار
حياتنا حسيــــــــــــــــــــــــــــــن
مماتنا حسيــــــــــــــــــــــــــــن
اننا للموت
عشاق الحسيــــــــــــــــــــــــــــن
والعاشر من شهر محرم
ايام قد تصل في عددها للثلاثين يوم وقد تقصر بقليل
في نظر وتفكير من ينتظرون العاشر من الكحرم ثلاثين يوم طويلة جداَ
طويلة لانهم ينتظرون العاشر من المحرم من ليلة الحادي عشر من محرم العام المنصرم
لانهم يعيشون عامهم بكامل ايامه وحديثهم هو الحسين بن علي عليه السلام
حديثهم هو التضحية
حدثهم هو العزاء......الوفاء.......الفداء
الدمــــــــــــــــــــــــــــــء
الدماء السائلة من هاماتهم
بضربات من سيوفهم
وقاماتهم
التي سقلت واعدت لهذا اليوم
فمنهم من وفق لحج بيت الله ومنهم من بقي يندب حظه مثلي
فالى ان يعودو من حج بيت الله ملقانا معهم
سيحدثونا عن العبادة والصلاة والسعي والطواف
والجمار والنحار
والحلق او التقصير
ستحترق قلوبنا حسرة على الحرمان من حج بيت الله
وستغلي دمائنا شوقا لحج الحسي عليه السلام
سنقول لهم انتم رزقتم حجبيت الله وانشالله سترزقون حج العاشر من المحرموسيطول الحديث الى ان اقص عليهم ما كنت اشعر به وانا
اتذكر الحال الذي كنت عليه عندما رزقني الله حج بيته منذ اعوام
فقد ذهبنا بانفسنا للمسلخ حيث الاضاحي
وقد غاضت رجلي في كم هائل من الاضاحي ودمائها قد صبغت رجلاي وثوب الاحرام
وبعدها حلقت شعر راسي وعدت للمخيم وانا حافي القدمين
فتمنيت ان اكون قد خلقت في العصور المنصرمة ويكون منضري هذا مع الحسين في كربلاء
فتكون ظهيرة العاشر من محرم بلد ظهيرة العاشر من ذي الحجة
وتكون الاضاحي هي جيف بني امية وانا ادوسها بقماي
ولكن بدل هذه الدماء تمنيتها تكون دماء راسي تسيل الى قدماي
لا دماء بني امية تنجس قدماي
وبعدها يكون قطع منحري مواساة بالحسين بدل حلق شعر راس
واما حفي القدم فلازلت اتمكن منه في موكب سيد الشهداء
فالكثير من العشاق الذين يحجون يوم العاشر على قرع طبول الحماس الحديري وطوافهم هو الدوران حول بعطهم بتلبة لبيك يا حسين
لبيك يا حسيـــــــــــــــــــــــــــن
حيــــــــــــــــــــــــــــــدر
حيــــــــــــــــــــــــــــــدر
حيـــــــــــــــــــــــــــدر
فأين العاشر من ذي الحجة من العاشر من المحرم
ان كان في العاشر من ذي الحجة ترا طواف الحجاج وكانهم سيول جارفة لكثرة اعدادهم.
فالعاشر من المحرم تكون كربلاء وتكون كل ارض بها ذكر الحسينكربلاء بقلوب محبيه
لكن العاشر من شهر محرم حجاجه من من تصدقت اعمالهم بختم الولاية
ومنهم من يلطم صدره ليوسمه بختم الولاية
ونهم من يضرب ظهره وصدرة بالزنجيل ليوسمه بختم الولاية
ومنهم من يقرح عينيه سهر في خدمة الحسين وشيعته وزواره ومحبية لتكون عينة بها ختم الولاية
فالى حج الحسيــــــــــــــــــــــــــــن
مسيرة العشـــــــــــــــــــــــــق
وهتافهم شعار
حياتنا حسيــــــــــــــــــــــــــــــن
مماتنا حسيــــــــــــــــــــــــــــن
اننا للموت
عشاق الحسيــــــــــــــــــــــــــــن
تعليق