طهران تسخر من تهديد بوش بمهاجمتها:
سيواجه المتطفلون وابلاً من النيران والموت
ردت طهران أمس على تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش الذي لم يستبعد القيام بعمل عسكري ضدها، بالتشديد على انها تمتلك من القوة العسكرية بحيث <<لا تستطيع أي دولة مهاجمتها>>، وتوعدت <<المتطفلين بوابل مخيف من النيران والموت>>، معتبرة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدركان أنهما <<ستختنقان>> اذا حاولتا <<مضغها>>.
ونقلت وكالة <<مهر>> شبه الرسمية عن وزير الدفاع الايراني علي شمخاني قوله <<نستطيع القول ان لدينا القوة بحيث لا تستطيع أي دولة مهاجمتنا لانه ليس لديها معلومات دقيقة بشأن قدراتنا العسكرية نتيجة لقدرتنا على تطبيق استراتيجيات تتسم بالمرونة>>. اضاف <<يمكننا أن نزعم أننا أنتجنا بسرعة معدات بأقل استثمار ممكن نجم عنها أعظم قوة ردع>>.
وفي مقال افتتاحي بعنوان <<التجسس عديم الجدوى>>، كتبت وكالة <<مهر>>، التي يقول محللون ان لها صلات وثيقة بمكتب المرشد علي خامنئي، ان <<الولايات المتحدة تعي تماما أن ايران صمدت بقوة امام الضغوط الاميركية لاكثر من 25 عاما. واليوم اكتسبت الجمهورية الاسلامية قوة عسكرية هائلة ستظل أبعادها غير معلومة وهي مستعدة لمهاجمة أي متطفل بوابل مخيف من النيران والموت>>. وتابعت أن <<الولايات المتحدة وإسرائيل تدركان أنهما لا تستطيعان أبداً تحدي ايران عسكريا حيث ان مهاجمة الجمهورية الاسلامية ستكون اكبر من قدرتهما على المضغ ولن تتسبب الا في اختناقهما اذا حاولتا هذا>>.
وفي أول رد فعل ايراني على تقرير مجلة <<نيويوركر>> الذي تحدث عن أن وحدات من الكوماندوس الاميركي تقوم بمهام استطلاع سرية داخل ايران من أجل التعرف على المواقع النووية والكيميائية المخبأة استعدادا لتدميرها مستقبلا، وصف رئيس المكتب الاعلامي في <<المجلس الاعلى للامن القومي>> علي آغا محمدي التقرير بأنه <<حرب نفسية ضد ايران>>. وقال ان <<دخول الكوماندوس الاميركي (الى ايران) ليس بهذه السهولة ومن السذاجة بمكان تصديق هذه الرواية>>.
وفي بروكسل، قال وزير خارجية لوكسبورغ جان اسيلبورن، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، إن ايران ستشكل <<موضوع نقاش رئيسي>> خلال القمة التي سيعقدها قادة الاتحاد مع بوش في العاصمة البلجيكية في 22 شباط المقبل. أضاف امام البرلمان الاوروبي ان <<النزاعات في العالم ينبغي ان تتم تسويتها عبر الدبلوماسية والتعددية>>. وتابع ان <<الخيار العسكري (ضد إيران) لن يحظى بدعم>> الاتحاد.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية في فيينا امس ان <<الوكالة الدولية للطاقة الذرية>> طالبت إيران بالسماح لمفتشيها بالعودة مجددا الى مجمع بارشين العسكري قرب طهران، الذي تشتبه الولايات المتحدة بأنه يستخدم للقيام بعمليات سرية من اجل تطوير اسلحة نووية.
وكان مفتشو الوكالة قد زاروا المجمع الخميس الماضي حيث اخذوا عينات بيئية من محيطه. وأوضح الدبلوماسيون ان الوكالة مهتمة بتفتيش جزء آخر من المجمع.
الصين
نددت بكين امس بإقدام واشنطن على فرض عقوبات جديدة ضد عدد من الشركات الصينية الكبرى يشتبه بأنها ساعدت ايران في التزود بأسلحة دمار شامل وصواريخ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كونغ كوان ان <<فرض الحكومة الاميركية عقوبات بصورة تعسفية على شركات صينية من دون أدلة دامغة ليس خيارا حكيما>>. اضاف <<لقد تبنينا سلسلة قوانين لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل>>. وتابع <<سنتخذ تدابير لمواجهة هذه الخطوات>>.
(أ ف ب، أب، رويترز)
سيواجه المتطفلون وابلاً من النيران والموت
ردت طهران أمس على تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش الذي لم يستبعد القيام بعمل عسكري ضدها، بالتشديد على انها تمتلك من القوة العسكرية بحيث <<لا تستطيع أي دولة مهاجمتها>>، وتوعدت <<المتطفلين بوابل مخيف من النيران والموت>>، معتبرة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدركان أنهما <<ستختنقان>> اذا حاولتا <<مضغها>>.
ونقلت وكالة <<مهر>> شبه الرسمية عن وزير الدفاع الايراني علي شمخاني قوله <<نستطيع القول ان لدينا القوة بحيث لا تستطيع أي دولة مهاجمتنا لانه ليس لديها معلومات دقيقة بشأن قدراتنا العسكرية نتيجة لقدرتنا على تطبيق استراتيجيات تتسم بالمرونة>>. اضاف <<يمكننا أن نزعم أننا أنتجنا بسرعة معدات بأقل استثمار ممكن نجم عنها أعظم قوة ردع>>.
وفي مقال افتتاحي بعنوان <<التجسس عديم الجدوى>>، كتبت وكالة <<مهر>>، التي يقول محللون ان لها صلات وثيقة بمكتب المرشد علي خامنئي، ان <<الولايات المتحدة تعي تماما أن ايران صمدت بقوة امام الضغوط الاميركية لاكثر من 25 عاما. واليوم اكتسبت الجمهورية الاسلامية قوة عسكرية هائلة ستظل أبعادها غير معلومة وهي مستعدة لمهاجمة أي متطفل بوابل مخيف من النيران والموت>>. وتابعت أن <<الولايات المتحدة وإسرائيل تدركان أنهما لا تستطيعان أبداً تحدي ايران عسكريا حيث ان مهاجمة الجمهورية الاسلامية ستكون اكبر من قدرتهما على المضغ ولن تتسبب الا في اختناقهما اذا حاولتا هذا>>.
وفي أول رد فعل ايراني على تقرير مجلة <<نيويوركر>> الذي تحدث عن أن وحدات من الكوماندوس الاميركي تقوم بمهام استطلاع سرية داخل ايران من أجل التعرف على المواقع النووية والكيميائية المخبأة استعدادا لتدميرها مستقبلا، وصف رئيس المكتب الاعلامي في <<المجلس الاعلى للامن القومي>> علي آغا محمدي التقرير بأنه <<حرب نفسية ضد ايران>>. وقال ان <<دخول الكوماندوس الاميركي (الى ايران) ليس بهذه السهولة ومن السذاجة بمكان تصديق هذه الرواية>>.
وفي بروكسل، قال وزير خارجية لوكسبورغ جان اسيلبورن، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، إن ايران ستشكل <<موضوع نقاش رئيسي>> خلال القمة التي سيعقدها قادة الاتحاد مع بوش في العاصمة البلجيكية في 22 شباط المقبل. أضاف امام البرلمان الاوروبي ان <<النزاعات في العالم ينبغي ان تتم تسويتها عبر الدبلوماسية والتعددية>>. وتابع ان <<الخيار العسكري (ضد إيران) لن يحظى بدعم>> الاتحاد.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية في فيينا امس ان <<الوكالة الدولية للطاقة الذرية>> طالبت إيران بالسماح لمفتشيها بالعودة مجددا الى مجمع بارشين العسكري قرب طهران، الذي تشتبه الولايات المتحدة بأنه يستخدم للقيام بعمليات سرية من اجل تطوير اسلحة نووية.
وكان مفتشو الوكالة قد زاروا المجمع الخميس الماضي حيث اخذوا عينات بيئية من محيطه. وأوضح الدبلوماسيون ان الوكالة مهتمة بتفتيش جزء آخر من المجمع.
الصين
نددت بكين امس بإقدام واشنطن على فرض عقوبات جديدة ضد عدد من الشركات الصينية الكبرى يشتبه بأنها ساعدت ايران في التزود بأسلحة دمار شامل وصواريخ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كونغ كوان ان <<فرض الحكومة الاميركية عقوبات بصورة تعسفية على شركات صينية من دون أدلة دامغة ليس خيارا حكيما>>. اضاف <<لقد تبنينا سلسلة قوانين لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل>>. وتابع <<سنتخذ تدابير لمواجهة هذه الخطوات>>.
(أ ف ب، أب، رويترز)