تويت
البابا يستقبل 160 حاخاماً
شكروه على ما فعله لليهود
حث البابا يوحنا بولس خلال استقباله في الفاتيكان أمس حوالى 160 من قادة وحاخامات وقادة جوقات ترتيل يهود وعائلاتهم، اليهود والكاثوليك على تحسين علاقاتهم مع بعضهم البعض الى أقصى حد.
وقدم الوفد إلى البابا قلنسوة بيضاء وصفراء، وهما لونا الفاتيكان، ورفعوا الصلوات والتراتيل من أجل البابا <<صانع المعجزات في العلاقات بين الكاثوليك واليهود>>. وجاء معظم المشاركين في اللقاء من الولايات المتحدة وأغلبهم من ولاية نيويورك. وحضر يهود من إسرائيل وفرنسا والهند وكندا وكرواتيا.
وذكر البابا بالذكرى الأربعين لإعلان المجمع الفاتيكاني الثاني الذي <<ساهم في تعزيز الحوار اليهودي المسيحي>>، وبرأ اليهود من صلب المسيح. وقال <<لتكن هذه مناسبة لتجديد التعهد بزيادة التفاهم والتعاون في خدمة بناء عالم قوي يرتكز على الاحترام من أجل صورة إلهية في كل إنسان>>. ودعا إلى السلام بالعبرية.
وقال الحاخام في نيوجرسي جاك بمبوراد <<إنها المرة الأولى في التاريخ التي يجتمع فيها حاخامات العالم من جميع الفروع في الفاتيكان لشكر البابا والكنيسة لما قاما به لإرساء جسور التفاهم والاحترام المتبادلين بين اليهود والكاثوليك>>.
ونظم الاجتماع مؤسسة <<بايف ذي واي>> (تمهيد الطريق) التي <<تضم الأشخاص ذوي النيات الحسنة الذين يعملون بمعزل عن قناعاتهم الدينية لتذليل العقبات وعقد اللقاءات>>. وقال مؤسسها المقاول الاميركي غاري كروب إن البابا ناضل طوال 26 سنة لتحقيق هذا الهدف. وأضاف <<أقل ما يمكننا القيام به هو أن نشكره بتواضع لما فعله من أجل الشعب اليهودي في العالم>>. (أب، أ ف ب)
شكروه على ما فعله لليهود
حث البابا يوحنا بولس خلال استقباله في الفاتيكان أمس حوالى 160 من قادة وحاخامات وقادة جوقات ترتيل يهود وعائلاتهم، اليهود والكاثوليك على تحسين علاقاتهم مع بعضهم البعض الى أقصى حد.
وقدم الوفد إلى البابا قلنسوة بيضاء وصفراء، وهما لونا الفاتيكان، ورفعوا الصلوات والتراتيل من أجل البابا <<صانع المعجزات في العلاقات بين الكاثوليك واليهود>>. وجاء معظم المشاركين في اللقاء من الولايات المتحدة وأغلبهم من ولاية نيويورك. وحضر يهود من إسرائيل وفرنسا والهند وكندا وكرواتيا.
وذكر البابا بالذكرى الأربعين لإعلان المجمع الفاتيكاني الثاني الذي <<ساهم في تعزيز الحوار اليهودي المسيحي>>، وبرأ اليهود من صلب المسيح. وقال <<لتكن هذه مناسبة لتجديد التعهد بزيادة التفاهم والتعاون في خدمة بناء عالم قوي يرتكز على الاحترام من أجل صورة إلهية في كل إنسان>>. ودعا إلى السلام بالعبرية.
وقال الحاخام في نيوجرسي جاك بمبوراد <<إنها المرة الأولى في التاريخ التي يجتمع فيها حاخامات العالم من جميع الفروع في الفاتيكان لشكر البابا والكنيسة لما قاما به لإرساء جسور التفاهم والاحترام المتبادلين بين اليهود والكاثوليك>>.
ونظم الاجتماع مؤسسة <<بايف ذي واي>> (تمهيد الطريق) التي <<تضم الأشخاص ذوي النيات الحسنة الذين يعملون بمعزل عن قناعاتهم الدينية لتذليل العقبات وعقد اللقاءات>>. وقال مؤسسها المقاول الاميركي غاري كروب إن البابا ناضل طوال 26 سنة لتحقيق هذا الهدف. وأضاف <<أقل ما يمكننا القيام به هو أن نشكره بتواضع لما فعله من أجل الشعب اليهودي في العالم>>. (أب، أ ف ب)