تويت
شيعة العراق .. التصويت اليوم هو لكيانكم .. والسنٌة سيهرولون نحو صناديق الإقتراع!
كتابات - اسعد راشد
كلما اقترب موعد الانتخابات كلما ازداد الحاقدون المجرمون والبعثيون السلفيون حقدا وغيضا وهم يكشرون عن انيابهم لافشالها ولمنع الشيعة العراقيون من يدلوا باصواتها فيها .. استراتيجية الجبناء والطائفيون تتركز خلال الفترة القصيرة المتبقية للانتخابات هي التصعيد الامني في المناطق الشيعية والعمل على ارعاب وتخويف الناس في تلك المناطق وهي استراتيجية خبيثة معروفة اعتاد البعثيون الطائفيون و من ثم حلفاءهم الجدد الزرقاويون السلفيون على التقيد بها والعمل وفقها من اجل تنفيذ ماَربهم الدنيئة واهدافهم الارهابية .. فهم يسعون لتشديد اعمال القتل والاغتيال والتفجير ضد المؤسسات والرموز الشيعية لثينهم عن الذهاب الى صناديق الاقتراع وفي نفس الوقت تتحرك جحافلهم الشريرة وامتداداتهم الخبيثة على عدة جبهات من اجل تحقيق مشاركة سنية هادئة وسرية في الانتخابات ولعل اللقاء الذي اجراه وفد السفارة الامريكية مع "هيئة علماء الخطف والقتل " اخيرا والذي دعى فيه الوفد "هيئة الخطف" للمشاركة في الانتخابات رغم تصريح ارهابيوها بانهم لا يشاركون الا بشروط وهي "وضع جدولة لانسحاب " قوات متعددة الجنسيات من العراق ‘ قد اتى اكله وترك اثره على مواقف "السنٌة" مقاطعيهم و"مؤجليهم" بضرورة المشاركة في الانتخابات ولو بتكتم وهدوء وبعيدا عن الاضواء والضوضاء وهو ما يفسره سكوت رموزهم ومؤسساتهم وهيئاتهم عن الحديث حول الانتخابات وخطاب المقاطعة رغم بعض الاصوات الباهتة التي تخرج وهي في الاغلب موجهة للشيعة اكثر مما هي للسٌنة ؟؟!!
التقارير تتحدث عن احتمال المشاركة السنية وبكثافة في الانتخابات وسوف تسكت اصوات لعلعة الرصاص وهدير امواج انفجارات المفخخة في مناطقهم وسوف تتجه عوضا نحو الجنوب الشيعي ومناطق الثقل لاتباع مذهب اهل البيت (ع) وقد بدأت بوادر هذا الامر باالظهور من خلال التصعيد الامني في البصرة والكوت واحياء شيعية في بغداد وبعقوبة وحتى كربلاء والنجف وهي ظاهرة مثيرة وملفتة ودالة على وجود مخطط يستهدف عرقلة خروج المارد الشيعي من القمقم للانتخابات وليس تكرار الهجمات على بعض المراكز الانتخابية في البصرة واكتشاف سيارة مفخخة معدة للتفجير في منطقة مكتظة باالسكان في كربلاء وعملية اغتيالات وتفجير في الكوت والحلة الا احد تلك البوادر .. وفيما تتجه مناطق المثلث البعثي السني للهدوء النسبي مع قرب موعد الانتخابات ودعوات الحاثة للسنة على المشاركة والصادرة من جهات كانت ليوم امس تعادي اجراء الانتخابات وتقف ضدها فان المشاركة الشيعية في الانتخابات غدت اليوم ليست في حكم الواجب فحسب بل يستحق الزحف ولو باشلاءنا ودمائنا نحو الصناديق للادلاء والتزاحم على مراكز الاقتراع ولو تحت دوي الانفجارات وزخات الرصاص ..
المعادون للعراق لم ولن يتوانوا من فعل اي شيئ لعرقلة العجلة الانتخابية في مناطق الاغلبية .. فهم يائسون وخائبون وقد وصل بهم الغيض والقهر لحد الصرع والموت .. والمشاركة الفعالة من قبل الشيعة سوف تجهز على الرمق المتبقي فيهم .. فلا تدعوا "اللعبة" تنطلي عليكم هناك جهات حتى داخل الحكومة المخترقة تحاول التساهل في الوضع الامني وترك الامور تتسيب خاصة في مناطق الاقليم الشيعي الجنوبي بحجة ان الامن مستتب هناك رغم علمنا ان الطائفيون والحاقدون البعثيون الجبناء سوف يسعون لاستغلال هذه الثغرة من اجل تخويف الناس ودب الرعب في نفوسهم كي لا يشاركوا في الانتخابات وهي غاية يرمون اليها بكل الوسائل والاساليب الدنيئة ..
الانتخابات هي ليست غاية بحد ذاتها الا انها تشكل مدخلا لاثبات الحق الشيعي الضائع وطريقا نحو استعادة كرامتنا وحريتنا .. وهي الخطوة الاولى لاثبات الهوية الشيعية التي داستها سنين الطغيان والطائفية والعنصرية العربية السنية الشوفينية .. ثقل الاعداء والقوميون العرب وكل الشامتين بنا يتجه نحو افشال "المشاركة الشيعية" في الانتخابات فهم لا يتحدثون اليوم عن مشاركة السنة او عدمها علنا وبتلك القوة التي كانت قبل عدة اسابيع ‘ حديثهم يتركز على المشاركة الشيعية وقوائمها الانتخابية ومحالاوتهم الحثيثة للطعن فيها وفي شخوص المرشحين بغض النظر عن الاخطاء التي واكبت الترشيح او الدعاية و الياتها والتصريحات الضارة التي يطلقها بين الفينة والاخرى بعض من شيعتنا واهلنا في القائمة الشيعية والتي تفتقد احيانا للغة الديبلوماسية والذكاء .. الا ان الاعداء العرب الطائفيون الشوفينيون يستغلونها لاشعال الفتيل بينها وبين القوائم الاخرى او بينها وبين القوى اللاعبة على الساحة العراقية وللاسف نجد ان البعض ينجر وبسهولة الى ما يخطط له الحاقدون على الشيعة والعراق ويحاول الاراذل من البعثيين القدامى والجدد التصيد فيها لتفتيت "الوحدة الشيعية" والتماسك الشيعي باختلاف تواجهاته الفكرية والسياسية .. نحن لا نريد ان نعادي لا قائمة الدكتور علاوي ولا غيره بل حاجتنا الى الحوار وخطاب المرح والتاَخي تفرض ان لا ندخل في اي مواجهة مع اي قائمة عراقية مشاركة في الانتخابات وخاصة تلك التي ابدت موقفا واضحا في قتال الارهابيين والسلفيين الوهابيين رغم اختلافنا الجوهري معهم في قضايا الامن واجتثاث البعث وغيرها من المسائل المهمة التي لم يبدى القائمون على الحكومة المؤقتة الشجاعة المطلوبة فيها ولم يعملوا على ارضاء ضحاياها واقارب ابناء المقابر الجماعية بل توجوا لكسب رضى القتلة والانجاس البعثيين الهاربين.. وبقدر ما اننا لسنا بحاجة الى اثبات ولاءنا ووطنيتنا وبقدره ايضا لسنا مضطرين لقبول املاءات وتدخلات الاخرين في شؤوننا او اعطاء مبرر للشامتين والمتربصين للنيل منا ومن شيعيتنا العراقية ..
ومن هنا نؤكد على ان المشاركة في الانتخابات واعطاء اصواتنا لقوائمنا الشيعية الرئيسية دون تشتيتها او توزيعها على قوائم صغيرة امر حيوي وحضاري ومصيري بالنسبة للكيان الشيعي ووجوده .. وجود الاضداد والتنوع الثقافي والسنخي في القواائم الشيعية الرئيسية لا تستدعي العكوف عن التصويت .. فاالتصويت اليوم يذهب ليس للقائمة بل للكيان الشيعي ولوجوده الذي غدت الانتخابات والمشاركة فيها تشكل مصيريا لبقاءه واستمراره .. مراهنة الاعراب والشوفينية السلفية تقع على منع الشيعة للفوز بقائمة موحدة تؤهلهم قيادة العراق باتجاه الديمقراطية والسلام .. فهم يراهنون من خلال عمليات القتل والتفجير والحرب النفسية على افشال عملية المشاركة وليست على اصل الانتخابات التي لا يؤمنون بها الا بمقدار ما يحقق لهم العودة لحكم العراق باالنار والحديد والمقابر الجماعية ونهب ثرواته .. لذلك فان المشاركة باتجاه المركزية في التصويت دون تشتيته على القوائم البعيدة والغير مكترثة باالهم الشيعي هي من الامور التي يجب الالتفات اليها وعدم التساهل بشأنها وان تطلب منا ومنكم ركوب اعجاز الابل !
كتابات - اسعد راشد
كلما اقترب موعد الانتخابات كلما ازداد الحاقدون المجرمون والبعثيون السلفيون حقدا وغيضا وهم يكشرون عن انيابهم لافشالها ولمنع الشيعة العراقيون من يدلوا باصواتها فيها .. استراتيجية الجبناء والطائفيون تتركز خلال الفترة القصيرة المتبقية للانتخابات هي التصعيد الامني في المناطق الشيعية والعمل على ارعاب وتخويف الناس في تلك المناطق وهي استراتيجية خبيثة معروفة اعتاد البعثيون الطائفيون و من ثم حلفاءهم الجدد الزرقاويون السلفيون على التقيد بها والعمل وفقها من اجل تنفيذ ماَربهم الدنيئة واهدافهم الارهابية .. فهم يسعون لتشديد اعمال القتل والاغتيال والتفجير ضد المؤسسات والرموز الشيعية لثينهم عن الذهاب الى صناديق الاقتراع وفي نفس الوقت تتحرك جحافلهم الشريرة وامتداداتهم الخبيثة على عدة جبهات من اجل تحقيق مشاركة سنية هادئة وسرية في الانتخابات ولعل اللقاء الذي اجراه وفد السفارة الامريكية مع "هيئة علماء الخطف والقتل " اخيرا والذي دعى فيه الوفد "هيئة الخطف" للمشاركة في الانتخابات رغم تصريح ارهابيوها بانهم لا يشاركون الا بشروط وهي "وضع جدولة لانسحاب " قوات متعددة الجنسيات من العراق ‘ قد اتى اكله وترك اثره على مواقف "السنٌة" مقاطعيهم و"مؤجليهم" بضرورة المشاركة في الانتخابات ولو بتكتم وهدوء وبعيدا عن الاضواء والضوضاء وهو ما يفسره سكوت رموزهم ومؤسساتهم وهيئاتهم عن الحديث حول الانتخابات وخطاب المقاطعة رغم بعض الاصوات الباهتة التي تخرج وهي في الاغلب موجهة للشيعة اكثر مما هي للسٌنة ؟؟!!
التقارير تتحدث عن احتمال المشاركة السنية وبكثافة في الانتخابات وسوف تسكت اصوات لعلعة الرصاص وهدير امواج انفجارات المفخخة في مناطقهم وسوف تتجه عوضا نحو الجنوب الشيعي ومناطق الثقل لاتباع مذهب اهل البيت (ع) وقد بدأت بوادر هذا الامر باالظهور من خلال التصعيد الامني في البصرة والكوت واحياء شيعية في بغداد وبعقوبة وحتى كربلاء والنجف وهي ظاهرة مثيرة وملفتة ودالة على وجود مخطط يستهدف عرقلة خروج المارد الشيعي من القمقم للانتخابات وليس تكرار الهجمات على بعض المراكز الانتخابية في البصرة واكتشاف سيارة مفخخة معدة للتفجير في منطقة مكتظة باالسكان في كربلاء وعملية اغتيالات وتفجير في الكوت والحلة الا احد تلك البوادر .. وفيما تتجه مناطق المثلث البعثي السني للهدوء النسبي مع قرب موعد الانتخابات ودعوات الحاثة للسنة على المشاركة والصادرة من جهات كانت ليوم امس تعادي اجراء الانتخابات وتقف ضدها فان المشاركة الشيعية في الانتخابات غدت اليوم ليست في حكم الواجب فحسب بل يستحق الزحف ولو باشلاءنا ودمائنا نحو الصناديق للادلاء والتزاحم على مراكز الاقتراع ولو تحت دوي الانفجارات وزخات الرصاص ..
المعادون للعراق لم ولن يتوانوا من فعل اي شيئ لعرقلة العجلة الانتخابية في مناطق الاغلبية .. فهم يائسون وخائبون وقد وصل بهم الغيض والقهر لحد الصرع والموت .. والمشاركة الفعالة من قبل الشيعة سوف تجهز على الرمق المتبقي فيهم .. فلا تدعوا "اللعبة" تنطلي عليكم هناك جهات حتى داخل الحكومة المخترقة تحاول التساهل في الوضع الامني وترك الامور تتسيب خاصة في مناطق الاقليم الشيعي الجنوبي بحجة ان الامن مستتب هناك رغم علمنا ان الطائفيون والحاقدون البعثيون الجبناء سوف يسعون لاستغلال هذه الثغرة من اجل تخويف الناس ودب الرعب في نفوسهم كي لا يشاركوا في الانتخابات وهي غاية يرمون اليها بكل الوسائل والاساليب الدنيئة ..
الانتخابات هي ليست غاية بحد ذاتها الا انها تشكل مدخلا لاثبات الحق الشيعي الضائع وطريقا نحو استعادة كرامتنا وحريتنا .. وهي الخطوة الاولى لاثبات الهوية الشيعية التي داستها سنين الطغيان والطائفية والعنصرية العربية السنية الشوفينية .. ثقل الاعداء والقوميون العرب وكل الشامتين بنا يتجه نحو افشال "المشاركة الشيعية" في الانتخابات فهم لا يتحدثون اليوم عن مشاركة السنة او عدمها علنا وبتلك القوة التي كانت قبل عدة اسابيع ‘ حديثهم يتركز على المشاركة الشيعية وقوائمها الانتخابية ومحالاوتهم الحثيثة للطعن فيها وفي شخوص المرشحين بغض النظر عن الاخطاء التي واكبت الترشيح او الدعاية و الياتها والتصريحات الضارة التي يطلقها بين الفينة والاخرى بعض من شيعتنا واهلنا في القائمة الشيعية والتي تفتقد احيانا للغة الديبلوماسية والذكاء .. الا ان الاعداء العرب الطائفيون الشوفينيون يستغلونها لاشعال الفتيل بينها وبين القوائم الاخرى او بينها وبين القوى اللاعبة على الساحة العراقية وللاسف نجد ان البعض ينجر وبسهولة الى ما يخطط له الحاقدون على الشيعة والعراق ويحاول الاراذل من البعثيين القدامى والجدد التصيد فيها لتفتيت "الوحدة الشيعية" والتماسك الشيعي باختلاف تواجهاته الفكرية والسياسية .. نحن لا نريد ان نعادي لا قائمة الدكتور علاوي ولا غيره بل حاجتنا الى الحوار وخطاب المرح والتاَخي تفرض ان لا ندخل في اي مواجهة مع اي قائمة عراقية مشاركة في الانتخابات وخاصة تلك التي ابدت موقفا واضحا في قتال الارهابيين والسلفيين الوهابيين رغم اختلافنا الجوهري معهم في قضايا الامن واجتثاث البعث وغيرها من المسائل المهمة التي لم يبدى القائمون على الحكومة المؤقتة الشجاعة المطلوبة فيها ولم يعملوا على ارضاء ضحاياها واقارب ابناء المقابر الجماعية بل توجوا لكسب رضى القتلة والانجاس البعثيين الهاربين.. وبقدر ما اننا لسنا بحاجة الى اثبات ولاءنا ووطنيتنا وبقدره ايضا لسنا مضطرين لقبول املاءات وتدخلات الاخرين في شؤوننا او اعطاء مبرر للشامتين والمتربصين للنيل منا ومن شيعيتنا العراقية ..
ومن هنا نؤكد على ان المشاركة في الانتخابات واعطاء اصواتنا لقوائمنا الشيعية الرئيسية دون تشتيتها او توزيعها على قوائم صغيرة امر حيوي وحضاري ومصيري بالنسبة للكيان الشيعي ووجوده .. وجود الاضداد والتنوع الثقافي والسنخي في القواائم الشيعية الرئيسية لا تستدعي العكوف عن التصويت .. فاالتصويت اليوم يذهب ليس للقائمة بل للكيان الشيعي ولوجوده الذي غدت الانتخابات والمشاركة فيها تشكل مصيريا لبقاءه واستمراره .. مراهنة الاعراب والشوفينية السلفية تقع على منع الشيعة للفوز بقائمة موحدة تؤهلهم قيادة العراق باتجاه الديمقراطية والسلام .. فهم يراهنون من خلال عمليات القتل والتفجير والحرب النفسية على افشال عملية المشاركة وليست على اصل الانتخابات التي لا يؤمنون بها الا بمقدار ما يحقق لهم العودة لحكم العراق باالنار والحديد والمقابر الجماعية ونهب ثرواته .. لذلك فان المشاركة باتجاه المركزية في التصويت دون تشتيته على القوائم البعيدة والغير مكترثة باالهم الشيعي هي من الامور التي يجب الالتفات اليها وعدم التساهل بشأنها وان تطلب منا ومنكم ركوب اعجاز الابل !